وزيرا خارجية مصر والأردن يبحثان الاستعدادات لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، بحثا خلال اتصال هاتفي يوم 5 يونيو الجاري، الاستعدادات الجارية لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، بحسب البيان المنشور على صفحة الخارجية عبر «فيسبوك».
ويعقد بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة، ويستضيفه الأردن في البحر الميت بتاريخ 11 يونيو الجاري، بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك عبدالله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ويشارك فيه قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.
أهمية المؤتمرأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن الوزيرين أكدا أهمية هذا المؤتمر، الذي يهدف إلى إيجاد خطوات عملية تضمن إيصال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة بشكل فوري ومناسب ومستدام، وتسرع وتنظم عملية توفير المساعدات، وتحدد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في غزة، وتلبية الاحتياجات العملياتية واللوجيستية ومختلف أنواع الدعم اللازم، فضلاً عن تأكيد الالتزام باستجابة جماعية منسقة للتعامل مع الوضع الإنساني الحالي في غزة، واستدامة خطوط المساعدات وتهيئة ظروف تفضي إلى الإيصال الآمن لها وحماية المدنيين.
كارثة إنسانيةكما أبدى الوزيران تطلعهما لمشاركة فعالة من الدول والمنظمات المدعوة، بما يضمن تحقيق أهداف هذا المؤتمر، وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للأشقاء الفلسطينيين، الذين يعانون كارثة إنسانية غير مسبوقة، جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
3 مجموعات عمليشار إلى أن المؤتمر سيتضمن ثلاث مجموعات عمل، ستركز نقاشاتها على توفير المساعدات الإنسانية لغزة، بما يتناسب مع الاحتياجات، وتجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وأولويات التعافي المبكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة كارثة إنسانية الأردن مصر المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
وزيرا المواصلات والخدمة المدنية يبحثان مع عمداء بلديات الجبل الغربي تنفيذ مشاريع «عودة الحياة»
بحث وزير المواصلات والمستشار المالي لرئيس مجلس حكومة الوحدة الوطنية محمد الشهوبي، ووزير الخدمة المدنية والتربية والتعليم المكلّف علي العابد، مع عمداء بلديات الجبل الغربي، سير تنفيذ المشاريع الخدمية المدرجة ضمن خطة “عودة الحياة” التي أطلقتها حكومة الوحدة الوطنية.
وناقش الاجتماع، الذي عُقد بحضور عدد من المسؤولين المحليين، أولويات البلديات وسبل تفعيل المشاريع المتوقفة، خاصة في قطاعات مياه الشرب، التعليم، والصحة، إضافة إلى مشاريع الطرق الاستراتيجية التي تسهم في ربط المدن والمناطق الحيوية بالجبل الغربي.
وتم خلال اللقاء استعراض مشروع “مدارس المستقبل”، الذي يهدف إلى تطوير البيئة التعليمية ورفع جودة التعليم في المنطقة، إلى جانب استكمال طريق العزيزية – نالوت، وخطط صيانة المستشفيات والمراكز الصحية ورفع كفاءتها التشغيلية.
وأكد الحاضرون على ضرورة إيجاد آلية دعم مالي مستدام، حيث طُرِح مقترح بإنشاء “صندوق إعمار مدن الجبل الغربي”، لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع التنموية وتعزيز الخدمات الأساسية في البلديات.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود حكومة الوحدة الوطنية لدعم البلديات وتحقيق تنمية متوازنة في مختلف أنحاء البلاد.
آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 10:56