ارتفاع عدد القتلى في صفوف الاحتلال بعد ضربة حزب الله
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، أن الضربة الأخيرة التي نفذتها بالصواريخ واستهدفت فيها انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي، في محيط موقع زبدين بمزارع شبعا اللبنانية المحتلة ، أسفر عنه عدد كبير من القتلى والمصابين.
وقالت وسائل عبرية، إن هجوما مركبا من حزب الله بطائرات مسيرة وصواريخ استهدف تجمعاً لجنود الاحتلال في خرفيش بالجليل الغربي.
وأضافت الوسائل، أن الحدث كبير والأضرار كبيرة وكامل المجموعة المستهدفة سقطت بين قتيل و جريح .
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال، إصابة 10 عسكريين فى المعارك الدائرة بقطاع غزة خلال 24 ساعة، كاشفا عن إصابة 3730 ضابطا وجنديا منذ بداية العدوان على غزة 1889 منهم خلال العملية البرية.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضا بمقتل 644 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب فى غزة وإصابة 570 آخرين بجروح خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع عدد القتلى صفوف الاحتلال بعد ضربة حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيل في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان
بيروت- أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بمقتل شخص جراء ضربة شنّتها مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان فجر السبت، بينما أعلنت الدولة العبرية "القضاء" على عنصر في حزب الله مع مواصلتها الغارات رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوردت الوكالة "نفذت مسيرة اسرائيلية فجر اليوم (السبت) 31 مايو 2025، عدوانا جويا في بلدة دير الزهراني" الواقعة على مسافة نحو 20 كيلومترا من الحدود مع الدولة العبرية، ما أدى الى "استشهاد الشاب محمد علي جمول".
وأشارت الى أن القتيل كان يبلغ الثالثة والثلاثين من العمر، وكان "متوجها من منزله كعادته كل فجر" لأداء الصلاة في مسجد البلدة، حين استهدفت المسيّرة سيارته.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "قضى على الإرهابي المدعو محمد علي جمول"، مشيرا الى أنه كان قائد وحدة صاروخية في حزب الله.
وأشار الى أنه ضالع في "مخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل"، وشارك في الفترة الماضية "في محاولات اعادة اعمار بنى تحتية ارهابية تابعة لحزب الله" في جنوب لبنان.
تواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وأبرم هذا الاتفاق بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الطرفين على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.