ارتفاع عدد القتلى في صفوف الاحتلال بعد ضربة حزب الله
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، أن الضربة الأخيرة التي نفذتها بالصواريخ واستهدفت فيها انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي، في محيط موقع زبدين بمزارع شبعا اللبنانية المحتلة ، أسفر عنه عدد كبير من القتلى والمصابين.
وقالت وسائل عبرية، إن هجوما مركبا من حزب الله بطائرات مسيرة وصواريخ استهدف تجمعاً لجنود الاحتلال في خرفيش بالجليل الغربي.
وأضافت الوسائل، أن الحدث كبير والأضرار كبيرة وكامل المجموعة المستهدفة سقطت بين قتيل و جريح .
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال، إصابة 10 عسكريين فى المعارك الدائرة بقطاع غزة خلال 24 ساعة، كاشفا عن إصابة 3730 ضابطا وجنديا منذ بداية العدوان على غزة 1889 منهم خلال العملية البرية.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضا بمقتل 644 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب فى غزة وإصابة 570 آخرين بجروح خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع عدد القتلى صفوف الاحتلال بعد ضربة حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
غزة تقود جنديا إسرائيليا جديدا للانتحار.. الخامس خلال نحو أسبوعين
قالت وسائل الإعلام العبرية، إن جنديا في الاحتياط، أقدم على الانتحار في منزله بمستوطنة أوفاكيم.
وأوضحت أن الجندي أرئيل مئير تامام، كان جندي احتياط، وعمل منذ العاشر من تشرين أول/أكتوبر 2023، في مجموعات التعرف على الجثث، بعد عملية طوفان الأقصى.
ولفتت إلى أنه أقدم على الانتحار بعد خروج زوجته إلى العمل، وعثر على جثته في المنزل، وشرعت شرطة الاحتلال في التحقيقات بانتحاره.
وارتفع عدد المنتحرين من جيش الاحتلال، خلال قرابة أسبوعين إلى 5 جنود، في ظل الكشف عن انتحار 47 جنديا منذ عملية طوفان الأقصى وحتى الآن، وسط اتهامات لجيش الاحتلال بإخفاء الكثير من الحالات التي انتحرت في صفوف جنوده.
وبحسب تقرير نشره موقع "i24NEWS"، استناداً إلى بحث مشترك بين جامعة تل أبيب وجيش الاحتلال، فإن نحو 12بالمئة من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، فيما تتواصل محاولات التعتيم الرسمي على حجم الظاهرة.
وفي مؤشر على تسارع الأزمة، سُجلت 4 حالات انتحار في أقل من أسبوعين فقط، اثنتان منها في صفوف الخدمة النظامية، واثنتان في صفوف جنود الاحتياط الذين شاركوا مباشرة في الحرب. وكان آخرها انتحار جندي من لواء "النحال" داخل إحدى القواعد في شمال فلسطين المحتلة.
وفي مؤتمر صحفي عقد الخميس، رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال، إيفي دوفرين، الكشف عن الإحصائيات الرسمية لحالات الانتحار خلال عام 2025، مكتفياً بالقول: "كل جندي عزيز علينا، لكن لا يمكن نشر كل شيء أمام الجمهور".
وفي السياق ذاته، نقلت إذاعة الجيش عن قسم القوى البشرية رفضه الإفصاح عن الأرقام الحقيقية للمنتحرين، في وقت طالب فيه 9 أعضاء من لجنة الخارجية والأمن في الكنيست بعقد جلسة طارئة لمناقشة الظاهرة المتصاعدة.
كما كشفت منظمة "إران" للصحة النفسية في الاحتلال الإسرائيلي عن تلقيها أكثر من 6 آلاف اتصال من جنود يعانون من ضائقات نفسية شديدة منذ بدء الحرب، حيث أظهرت البيانات أن 28 بالمئة من المكالمات تتعلق بصدمة أو قلق حاد، بينما عبّر نحو ثلث المتصلين عن شعور عميق بالوحدة.
وأشارت المديرة المهنية في المنظمة، الدكتورة شيري دانييلز، إلى أن الكثير من الجنود يجدون صعوبة في طلب الدعم النفسي أو الاعتراف بحاجة إلى مساعدة، ما يزيد من تعقيد الأزمة.