على هامش مؤتمر جنيف.. وزير العمل يشارك في الملتقى الدولي للتضامن مع عمال فلسطين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
شارك وزير العمل حسن شحاتة، مساء اليوم الأربعاء، في الملتقى السنوى التضامني مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة ، الذي نظمته منظمة العمل العربية "إحدى المنظمات المتخصصة في جامعة الدول العربية"، بالتعاون والتنسيق مع البعثة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة فى جنيف، وذلك بحضور محمدْ عادلٍ سكرتيرِ أولٍ في بعثةِ مصرَ الدائمة بجنيف،ووفد العمل المصري.
وحضر "الملتقى" وزراء، ورؤساء منظمات عمالية،و أصحاب أعمال، وعمال حول العالم، حيث ينعقد "الملتقى" على هامش فعاليات الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي، الذي تنظمه منظمة العمل الدولية "إحدى الهيئات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة" ،خلال الفترة من 3 وحتى 14 يونيو الجاري بجنيف،بحضور 5000 مندوب يمثلون أكثر من 180 دولة حول العالم من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال.
وتحدث في "الملتقى" ،جيلبرت هونغبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية،والمدير العام لمنظمة العمل العربية السيد فايز المطيري،ووزيرة العمل الفلسطينية الدكتورة إيناس العطاري.
وكلمة رئيس المجموعة العربية، وممثلي فرق الحكومات، و أصحاب الأعمال، و العمال،المشاركة في مؤتمر العمل الدولي،عبرت كلماتهم فى مجملها عن الاستعداد الكامل لدعم القضية الفلسطينية، وإدانة الإحتلال الإسرائيلي،وفضح الممارسات وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة .
و أكد المتحدثون على أهمية ما جاء في تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هنجبو بأنه :"لا عدالة اجتماعية في ظل الاحتلال "،و ليس "هناك من سبيل إلى إقامة سلام عالمي ودائم إلا إذا بني على أساس من العدالة الاجتماعية". فلا يمكن أن تتحقق العدالة الاجتماعية تحت نير الاحتلال، ولا غنى عن الانخراط الدولي من أجل إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، على أساس قرارات الأمم المتحدة المعنية والاتفاقات السابقة والقانون الدولي".
كما أكد المتحدثون على قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالجولان السوري المحتل، بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 497/1981، والذي يتضمن بطلان القرار الاسرائيلي بضم الجولان السوري، وكذلك بالعمل على إرساء معايير العمل الدولية من خلال وقف ممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحق العمال وأصحاب العمل في الجولان السوري المحتل.
ودعا المتحدثون جميع المشاركين وكافة المؤسسات الإقليمية والدولية للمشاركة فى دعم استراتيجية التشغيل والحماية الاجتماعية، بالتعاون بين منظمتي العمل الدولية ،و العربية، ووزارة العمل بدولة فلسطين.
جدير بالذكر أن لجنة الصياغة المنبثقة عن الاجتماع التنسيقي الأول للمجموعة العربية ،الذي عُقد بقصر الأمم المتحدة ،يوم الأحد 2 يونيو 2024، عقدت اجتماعها بمقر بعثة منظمة العمل العربية في جنيف، ظهر أمس الثلاثاء الموافق 4 يونيو 2024، لإعداد ملاحظات المجموعة العربية على ملحق تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية حول "وضع عمال فلسطين و الأراضي العربية المحتلة"وقالت: إنه بعد الاطلاع على ماورد في ملحق تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية،ومناقشة أهم النتائج والتوصيات، توصل أعضاء اللجنة إلى مجموعة من الملاحظات والتي قدمها السيد فايز علي المطيري ، المدير العام لمنظمة العمل العربية بإسم المجموعة العربية إلى السيد جيلبرت هونجبو ،المدير العام لمنظمة العمل الدولية، حيث تضمنت توصيات لجنة الصياغة المنبثقة عن المجموعة العربية مجموعة من النقاط منها ،أن المجموعة العربية تُعرب عن شكرها وتقديرها للسيد جيلبرت هونجبو ،المدير العام لمكتب العمل الدولي، لحرصه على تنفيذ قرارات دورتي مؤتمر العمل الدولي لعامي 1974 و1980 بشأن إرسال بعثة تقصي الحقائق إلى فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى لإعطاء صورة حقيقية لما يعاني منه عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، بسبب سلطات الاحتلال واستمرارها بتطبيق الممارسات التعسفية وغير الإنسانية والتي أصبحت لا تؤثر فقط على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، بل على الحياة ككل.
وتؤكد على ما جاء في ملحق تقرير "المدير العام" بأن العدالة الاجتماعية لن تسود في ظل الاحتلال، ويجب إنهاء الاحتلال، وكذلك تثمين عمل بعثة تقصي الحقائق الدولية إلى الأراضي المحتلة، وحرصها على اللقاء بكافة المحاورين المذكورين في نهاية وثيقة المُلحق الخاص بالتقرير ،خاصة في ظل رفض سلطات الاحتلال استقبالهم، مما يوضح مدى السلبية المقصودة وعدم التعاون من قبل سلطات الاحتلال، ورفضها لإظهار ما يعاني منه العمال والشعب في فلسطين والأراضي العربية المحتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر جنيف وزير العمل الملتقى الدولي للتضامن عمال فلسطين الأراضى العربية المحتلة وزير العمل حسن شحاتة شعب فلسطين المدیر العام لمنظمة العمل الدولیة المجموعة العربیة العمل العربیة وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
عاجل- رئيس الوزراء يلتقي المدير العام لمنظمة الفاو لتعزيز التعاون في الأمن الغذائي والتنمية الزراعية
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، الدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، على هامش فعاليات افتتاح المؤتمر العالمي الثالث لممثلي المنظمة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وحضر اللقاء كل من الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى جانب عدد من مسئولي المنظمة.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر ومنظمة الفاووفي مستهل اللقاء، رحب رئيس الوزراء بالدكتور شو دونيو، معربًا عن تقديره لاختيار مصر لاستضافة النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للمنظمة، والتي تضم أكثر من 130 ممثلًا حول العالم، مؤكدًا أن ذلك يعكس تقدير الدور الاستراتيجي الذي تقوم به مصر في المنطقة ودعمها المستمر لأنشطة الفاو.
وأشار مدبولي إلى الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد بين مصر والمنظمة منذ تأسيسها عام 1945، مؤكدًا الالتزام المشترك بالعمل نحو تحقيق عالم خالٍ من الجوع بحلول عام 2030، مشيدًا بما تم تحقيقه من تعاون وثيق خلال العقود الماضية في مجالات التنمية الزراعية والريفية والأمن الغذائي.
جهود مصر لتحقيق الأمن الغذائيوتطرق رئيس الوزراء إلى جهود الدولة المصرية في تعزيز الأمن الغذائي ضمن الرؤية التنموية "مصر 2030"، بما يشمل مبادرات تحسين الظروف المعيشية، وخفض معدلات الجوع في الفئات ذات الأولوية، وخطة العمل المحدثة للتنمية الزراعية المستدامة، والاستراتيجية الوطنية للغذاء، بالإضافة إلى مبادرة "حياة كريمة"، معربًا عن استعداد مصر لتقديم كل أشكال الدعم المطلوبة لإنجاح زيارة المدير العام للفاو.
تقدير الفاو للدور المصري الإقليميمن جانبه، أعرب الدكتور شو دونيو عن تقديره لعلاقات التعاون بين المنظمة ومصر، مشيدًا بدور مصر كمؤسسة أساسية للمنظمة، وبالدعم الذي تقدمه القيادة المصرية للدول الإقليمية التي تواجه أزمات إنسانية، مثل قطاع غزة ودول أخرى، مؤكدًا أن التعاون المشترك هو السبيل لتحقيق مستقبل أفضل.
تعزيز التعاون الإقليمي والدوليوخلال اللقاء، أكد الدكتور بدر عبدالعاطي على أهمية تعزيز التعاون مع الفاو لدعم الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى التركيز على تقديم الدعم لقطاع غزة ودولة السودان الشقيقة، في ظل التحديات الراهنة.
كما أعرب عن فخر مصر بتولي مينا رزق، بالإجماع، منصب رئيس المجلس التنفيذي للفاو، ليصبح أول مصري يشغل هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام 1945.
بدورها، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط جهود مصر في تعزيز التعاون مع الفاو على المستويين الثنائي وثلاثي الأطراف، وكذلك في إطار التعاون "الجنوب – جنوب"، مؤكدة أهمية تطوير البرامج المشتركة لدعم المجتمعات الأكثر احتياجًا.
من جانبه، شدد علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على تطلع مصر لتكثيف التعاون الثنائي مع المنظمة في مختلف المجالات الزراعية والأمن الغذائي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز القدرة على الصمود أمام التحديات المناخية والاقتصادية.
تأكيد الالتزام المشترك بالأمن الغذائيواختتم اللقاء بالتأكيد على عمق الشراكة المصرية مع منظمة الفاو، والالتزام المستمر بدعم جهود المنظمة في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، وتطوير النظم الغذائية، ودعم الدول الأكثر هشاشة، بما يعكس الدور الإقليمي لمصر ومسؤوليتها الأخلاقية تجاه القضايا الإنسانية في المنطقة.