وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومؤسسة يماني توقعان اتفاقية لتنفيذ مشروع الأضاحي في اليمن ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
وقعت اتفاقية صباح اليوم الثلاثاء بين كلاٍ من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية بمقر الوزارة بالعاصمة عدن.
تضمنت الاتفاقية الآلية التنفيذية لمشروع الأضاحي 2024 م ، الذي يأتي بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، و يستهدف خمس محافظات “عدن ولحج وحضرموت ومارب والمهرة”.
يُعد هذا المشروع جزءًا من الجهود المستمرة لدعم الأسر الأشد احتياجا وتحسين ظروفهم المعيشية.
ويهدف إلى توزيع الأضاحي على الأسر المحتاجة بواقع نصف أضحية لعدد (4,660) أسرة مستفيدة في المحافظات الخمس.
تم التوقيع بحضور ممثلين عن الجانبين، أ/ صالح محمود، وكيل قطاع الرعاية الاجتماعية عن الوزارة، وأ / محمد درمان منسق المشروع عن مؤسسة يماني.
وفي الختام وجه الأستاذ محمد درمان الشكر والتقدير لوزارة الشئون الاجتماعية والعمل على التسهيلات التي تقدمها للمؤسسة في تنفيذ مشاريعها الإغاثية والتنموية.
تأتي هذه الاتفاقية ضمن التنسيق الدائم مع الجهات الحكومية والرسمية لتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية وتُعد خطوة مهمة نحو تعزيز التواصل الحكومي والمؤسسات الإغاثية والتنموية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تايلاند وكمبوديا تتجاهلان وساطة «ترامب».. القتال يتجدد على الحدود المتنازع عليها
تواصلت الاشتباكات صباح الأحد، بين القوات التايلاندية والكمبودية في المنطقة الحدودية، في تجاهل واضح لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين البلدين والعمل نحو تسوية سلمية.
ووفقاً لتصريحات متحدث عسكري نقلتها وزارة الخارجية التايلاندية، أطلقت القوات الكمبودية نيرانها على منازل مدنية في مقاطعة فانوم دونج راك التابعة لإقليم سورين شمال شرقي البلاد.
في المقابل، اتهمت كمبوديا جارتها تايلاند ببدء الهجوم في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث صرّحت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوتشياتا، أن القوات التايلاندية استأنفت القصف مستخدمة المدفعية والطائرات المسيّرة وحتى الذخائر العنقودية، واستهدفت عدة مواقع، من بينها معبدان هندوسيان معروفان.
وتبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن التصعيد الأخير الذي بدأ منذ الخميس، ما أعاد إحياء نزاع طويل الأمد حول ترسيم الحدود بين البلدين، وهو نزاع يعود إلى الحقبة الاستعمارية ويُفسر بشكل مختلف من كل طرف.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن السبت عبر منصته “تروث سوشيال” أنه تحدث هاتفياً مع زعيمي البلدين، وأكدا له موافقتهما على الاجتماع الفوري والعمل على وقف إطلاق النار. وفي منشور منفصل، لوّح ترامب بوقف التعاون التجاري مع البلدين، قائلاً: “نحن نتعامل تجارياً مع كليهما، لكننا لا نرغب في عقد أي صفقة مع أي منهما إذا كانا في حالة قتال”.
يُذكر أن المنطقة الحدودية بين تايلاند وكمبوديا شهدت مراراً توتراً عسكرياً في العقود الماضية، خاصة في مناطق تحيط بمعالم دينية وتاريخية متنازع عليها.