علماء: الأطفال يثقون بالروبوتات أكثر من البشر
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كثرت في المؤلفات الأدبية والرسوم المتحركة والأفلام الحديثة القصص التي يصبح فيها الروبوت صديقا للطفل. فما مدى ثقة الأطفال بهذه "الأجهزة"؟ وهل يتأثرون بها؟
قام فريق من العلماء من السويد وألمانيا وأستراليا بدراسة العلاقة بين الأطفال والآلات الذكية، حيث شملت الدراسة 111 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 أعوام.
ولم تقلل أخطاء الروبوتات من ثقة الأطفال بشكل عام، فقد اعتبروها عشوائية وفضلوا الاستمرار في التواصل معها. بينما كان الأطفال متحيزين ضد أخطاء الناس.
مع ذلك فقد تم التشكيك بموثوقية وسلطة "المدرسين الآليين" العام الماضي من قبل الباحثين من جامعة سنغافورة. وفي تجاربهم، التي نشرت نتائجها في مجلة Child Development فإن أطفال ما قبل المدرسة، على العكس من ذلك، يثقون بالمدرسين البشريين أكثر، على الرغم من أنهم قدموا معلومات كاذبة عمدا.
وافترض أصحاب التجربة أن زيادة الثقة في الناس كانت ناجمة فقط عن حقيقة تفيد بأن الأطفال اختاروا مصدرا أكثر موثوقية في رأيهم، لأنهم كانوا يعرفونه منذ فترة طويلة. بينما رأى الكثيرون الروبوتات لأول مرة، ولكن وفقا للتوقعات، فمع انتشار "الآلات الذكية التي تشبه البشر"، ستزداد الثقة بها، حيث يشير الباحثون إلى أن "الأطفال يتواصلون مع الروبوتات بسهولة دون أي تحيز".
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: روبوت
إقرأ أيضاً:
نادي مليحه يمكِّن الناشئة معرفياً وتكنولوجياً
نظَّمت اللجنة المنظمة لفعاليات «صيف الشارقة» بنادي مليحة الثقافي الرياضي، ورشة تفاعلية نوعية في مجال الروبوتات والبرمجة وذلك بالتعاون مع مؤسسة «فن روبوتيك»، بمشاركة أكثر من 80 منتسباً من مختلف الفئات العمرية، ضمن برامج النادي الهادفة إلى تمكين الناشئة معرفياً وتكنولوجياً واستثمار الإجازة الصيفية في تطوير مهاراتهم بأساليب حديثة تجمع بين المتعة والتعليم.
وأقيمت الورشة في مقر النادي وسط أجواء حماسية وتفاعلية لافتة، حيث تم تقسيم المشاركين إلى فرق، عمل كل فريق على بناء روبوت متكامل باستخدام قطع إلكترونية أساسية مثل المحركات والمستشعرات والهيكل الآلي، بإشراف مدربين متخصصين من المؤسسة.
كما جرى تزويد المشاركين بأساسيات التعامل مع مكوّنات الروبوت وتعلّم طرق التركيب السليم، ما أسهم في تعزيز مهاراتهم التقنية والفنية في بيئة عملية تفاعلية.
وانتقل المشاركون إلى مرحلة أكثر تقدماً تمثلت في تصميم الخوارزميات الخاصة بتشغيل الروبوتات، باستخدام بيئات برمجية مناسبة للفئة العمرية، حيث قام كل فريق ببرمجة الروبوت لأداء مهمات محددة ضمن تحديات ممتعة تجمع بين الترفيه والهدف التعليمي، مثل التوجه إلى نقطة معينة أو تفادي العقبات أو نقل عناصر من موقع إلى آخر.
وأعرب أولياء الأمور عن تقديرهم لمثل هذه الورش النوعية، مؤكدين أنها تسهم في توسيع مدارك الأبناء وفتح آفاق جديدة أمامهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا، كما أبدى المشاركون حماسة كبيرة واستفادة ملموسة أثارت فضولهم العلمي وقدَّمت لهم تجربة غنية.