يونيو 6, 2024آخر تحديث: يونيو 6, 2024

المستقلة/- أعلن رئيس هيئة الجمارك العراقية، حسن حمود العكيلي، عن إغلاق ملف فساد الإعفاءات الجمركية المستشري في المشاريع الاستثمارية والصناعية، وذلك من خلال ملاحقة أصحاب المشاريع المخالفة قضائياً من أجل استرجاع الرسوم الجمركية.

وقال العكيلي في حديث لصحيفة “الصباح” إن الخروق التي رافقت الإعفاءات الجمركية للسنوات العشر الأولى للمشاريع الاستثمارية المجازة انحسرت إلى الصفر.

وأشار إلى أن هذا الإنجاز يأتي بعد إجراءات صارمة اتخذتها الهيئة، تمثلت في تشكيل فريق تدقيق لطلبات الإعفاء الجمركي في مجلس الوزراء في آذار 2023.

كما قامت لجان تفتيشية تابعة لهيئة الجمارك العراقية بكشف وتدقيق وصول الإرساليات للمكان الصحيح ومدى استخدام المواد الأولية في الإنتاج بالكميات والأنواع الموصوفة بالتصريحات الجمركية.

ووصف العكيلي هذه الخطوات بأنها “قفزة نوعية” في مكافحة الفساد، مؤكداً على التزام الهيئة بضمان الشفافية والعدالة في تطبيق القوانين الجمركية، وتعزيز بيئة الاستثمار في العراق.

الآثار المترتبة:

استرداد الأموال العامة: ستقوم هيئة الجمارك العراقية باسترداد الرسوم الجمركية من أصحاب المشاريع المخالفة، مما سيعود بالنفع على خزينة الدولة. تعزيز بيئة الاستثمار: ستساهم خطوات هيئة الجمارك العراقية في تعزيز بيئة الاستثمار في العراق من خلال ضمان الشفافية والعدالة في تطبيق القوانين الجمركية. مكافحة الفساد: ستساهم هذه الخطوات في مكافحة الفساد في العراق، خاصة فيما يتعلق بالمنح والإعفاءات الجمركية. مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟

بقلم : سمير السعد ..

يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.

اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.

ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.

ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.

ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.

الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تعيد استقلالية هيئات مكافحة الفساد
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • مستثمر عراقي:العراق بيئة طاردة للاستثمار وانعدام الثقة بالدولة
  • هيئة مكافحة الفساد تناقش عدداً من طلبات الحماية
  • هيئة مكافحة الفساد تناقش عدداً من طلبات الحماية وتتخذ بشأنها القرارات اللازمة
  • مكافحة الفساد.. الشناوي يهنئ مدكور بتوليه رئاسة هيئة قضايا الدولة
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • دعم بيئة الاستثمار.. تفاصيل لقاء وزير الصحة و رئيس اتحاد الصناعات الدوائية الايطالي
  • العراق ينضم إلى الرابطة الدولية لمكافحة الفساد
  • بروكسل تحذر أوكرانيا: تجميد 50 مليار يورو إذا استمرّ التدخل في مكافحة الفساد