خبير قانوني يوضح مزايا تجنيها فلسطين بتزايد الاعتراف الدولي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ عدد الخبير في القانوني الدولي الدكتور أيمن سلامة، مزايا تزياد الاعتراف الدولي، باستقلال وسيادة فلسطين، والتي كان أخر المعترفين بها دولة سلوفانيا.
وانضمت سلوفينيا إلى الدنمارك والنرويج وأيرلندا وأسبانيا، كرابع دولة أوروبية تعترف باستقلال دولة فلسطين.
وقال الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي الزائر بأكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا، إن الاعتراف بدولة فلسطين ينتج عنه آثار وتداعيات قانونيه جوهريه ومهمه من بينها الاعتراف بالشخصيه القانونيه الدوليه لفلسطين والتعامل معها على قدم المساواه على الصعيد الدولي والعلاقات الدبلوماسيه الكامله، والدخول مع دوله فلسطين في معاهدات دوليه ثنائيه.
أضاف سلامة في تصريحات لجريدة زمان التركية: كما يمكن أيضا لفلسطين أن تقيم مع الدول المعترفة بها تحالفات عسكريه ثنائيه أو جماعيه، وتلتزم الدول المعترفه بفلسطين بواجبات دوليه، من بينها على سبيل المثال وليس الحصر عدم التدخل في الشؤون الداخليه لفلسطين، وعدم التهديد باستخدام القوه المسلحة ضد فلسطين، والاقرار لفلسطين بحقها في الدفاع عن النفس سواء بشكل انفرادي أو بشكل جماعي، وقد تتدخل هذه الدول في حاله العدوان العسكري عليها.
ويؤكد سلامه أن الاعتراف بالدول ينظمه القانون الدولي ويرخصه القانون الدولي للدول ذات السيادة، وهو حق سيادي وقرار اختياري وليس اجباري للدول المعترفه بأيه دوله.
Tags: اعتراف سلوفينيا بفلسطينالاعتراف الدولي بفلسطينالقانون الدوليسلوفينيافلسطينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اعتراف سلوفينيا بفلسطين الاعتراف الدولي بفلسطين القانون الدولي سلوفينيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يوضح خريطة توازن القوى بين الصين والولايات المتحدة
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الصين تمثل اليوم القطب الدولي الصاعد الذي قد يشكّل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة، لافتاً إلى أن متابعة الصحف والمجلات الغربية تكشف مدى تعقيد المواجهة المحتملة بين الجانبين.
وأوضح أبو الغيط خلال محاضرة بعنوان «التطورات العالمية وانعكاساتها على المنطقة»، عرضها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الصين تتقدم بثبات على الساحة الدولية، في مقابل تراجع تدريجي للقوة التقليدية المهيمنة تاريخياً، والمتمثلة في التحالف بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تُعد امتداداً للإمبراطورية البريطانية في العديد من مفاهيم الحكم وإدارة النفوذ، مع اعتمادها الكبير على القوة البحرية كوسيلة لفرض السيطرة وامتلاك النفوذ العالمي.