وزارة الشباب تنفذ المستوى الثاني من برنامج المعد النفسي الرياضي بشمال سيناء
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل إيهاب حسن عبد الوهاب مدير عام مديرية الشباب والرياضة بسيناء، اليوم الخميس، أحمد صلاح يونس، ومحمد مجدي رمضان من الإدارة المركزية بالطب الرياضي “الإدراة العامة لعلم النفس الرياضي” بوزارة الشباب والرياضة بحضور وليد أبو خليل رياض مدير إدارة الرياضة بالمديرية، وذلك استمرارا للإنجازات التى تحققها الرياضة المصرية، وافق الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على إدراج وتطبيق برنامج الإعداد النفسى والرعاية ضمن الهيكل الإدارى للمشروع القومى لرعاية الموهبة والبطل الأوليمبى، وذلك بهدف رفع كفاءة اللاعبين الواعدين ولذلك.
وخلال الاجتماع وجه عبدالوهاب كل الشكر والتقدير للإدارات المركزية بالوزارة على تنفيذ البرنامج، تنفيذًا لتطبيقات الاستراتيجية للرياضة، موكدا أهمية العامل النفسي في كل الألعاب الفردية والجماعية والتأثير الكبير الذي يلعبه في إنهاء المباريات والجولات بمختلف الألعاب، مهتمين بمن يتخرج ويتخصص من هذا البرنامج في المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي.
ويتضمن البرنامج العديد من الموضوعات الهامة الخاصة بالرياضيين ومنها (تطوير المهارات العقلية، اليقظة العقلية، تطبيقات تطوير الأداء، تطوير البروفيل النفسي، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرياضة، تطوير مهارات التواصل، تعديل إطار التفكير لدي اللاعب، تطبيقات مهارات الاحساس بالزمن).
ويأتي تنفيذ برنامج المعد النفسي الرياضي في ضوء توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالاهتمام بالجانب النفسي للرياضيين والعمل على تخصيص دورات تدريبية خاصة بالجانب النفسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مديرية الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة شمال سيناء الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية نموذجاً متقدماً في تطوير برنامج نووي سلمي، يلتزم بأعلى معايير الأمان والشفافية، ويعتمد على شراكات دولية فعالة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى مصادر طاقة موثوقة تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ومنذ انطلاقة البرنامج، تبنت الإمارات نهج التعاون والانفتاح على الشركاء الدوليين، حيث ساعد هذا التوجه على الربط بدول محورية في قطاع الطاقة النووية، بدءاً من جمهورية كوريا، ووصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي دخلت معها الدولة في عدد من الشراكات النوعية.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المكانة الدولية للبرنامج النووي السلمي، وذلك عبر تطويرها نموذجاً عالمياً خلال مسيرتها لإضافة الطاقة النووية ضمن محفظة مصادر الطاقة المتنوعة والمتميزة لديها، موضحاً أن هذا النهج يرتكز إلى رؤية القيادة الرشيدة، وخريطة الطريق الواضحة، والالتزام بأعلى معايير السلامة والشفافية، إلى جانب التعاون الدولي الوثيق.
وأضاف أن الإمارات سباقة في مجال التعاون والتنسيق الدولي، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال الحيوي، والتي قادت خلال مؤتمر «COP28» إلى إعلان أكثر من 30 دولة التزامها بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب تعهد نحو 120 شركة وبنكاً حول العالم بالعمل لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الحمادي إلى النموذج الجديد للتعاون الدولي الذي قدمته الإمارات والولايات المتحدة، فيما يخص مواكبة متطلبات العصر وإنجازاته التكنولوجية الهائلة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وضمان أمن الطاقة من مصادر موثوقة ونظيفة كالطاقة النووية، الكفيلة بدعم مشروع «ستارغيت الإمارات»، الذي أطلقته مجموعة من شركات التكنولوجيا، ليقود نهضة الذكاء الاصطناعي في العالم من أبوظبي.
بدورها، تضطلع الجهات الإماراتية المعنية، وعلى رأسها شركة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بدور رئيس في تعزيز مكانة البرنامج النووي الإماراتي، عبر شبكة شراكات استراتيجية وتقنية دولية، أسهمت في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات.
وشكَّل التعاون مع جمهورية كوريا، حجر الأساس في تنفيذ مشروع محطات براكة للطاقة النووية، حيث تطورت هذه الشراكة لتشمل فرصاً استثمارية جديدة في مشاريع دولية، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة «SMRs».