حماس: غير معنيون بمناقشة رد تل أبيب على مقترح الوسطاء
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حماس: الحركة غير مستعدة لبحث أي أفكار جديدة لا تتضمن وقف العدوان على غزة
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، إن الحركة غير معنية بمناقشة رد الاحتلال الإسرائيلي على مقترح الوسطاء بل باستجابة تل أبيب.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بمقتل جندي وإصابة 11 آخرين على الحدود مع لبنان
وأضاف حمدان في تصريح صحفي الخميس، أن الحركة غير مستعدة لبحث أي أفكار جديدة لا تتضمن إنهاء العدوان وانسحاب الاحتلال وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وأشار إلى أن "الحركة تلقت وعودا من الوسطاء باستمرار جهودهم للدفع باتجاه المطالب التي ننادي بها".
وأكد أنه لا يمكن الرهان على مواقف تل أبيب المتخبطة التي يتباين المسؤولون الإسرائيليون فيما بينهم بشأنها، وأن الاحتلال لا يريد وقف العدوان ولا وجود لضمانات عن تجاوبه مع جهود الوسطاء.
اقرأ أيضاً : لاتهامه بقتل بنيامين حمئير.. الاحتلال يمهد لهدم منزل عائلة الأسير دوابشة
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة حماس تل أبيب
إقرأ أيضاً:
وفد قيادي من حماس في أنقرة لهذه الأسباب
توجّه وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس المفاوض إلى تركيا، الثلاثاء لبحث آحر المستجدات في ضوء استمرار العدوان على غزة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في الحركة قوله إن وفدا قياديا، برئاسة رئيس المجلس القيادي، محمد درويش، غادر الدوحة متجها إلى اسطنبول، حيث يجري الوفد، الذي يضم أيضا كافة أعضاء وفد حماس المفاوض برئاسة خليل الحية، عدة لقاءات مع المسؤولين الأتراك حول آخر تطورات مفاوضات الهدنة التي توقفت الأسبوع الماضي.
بالتزامن مع ذلك، عقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اجتماعا مع كبار مستشاريه بشأن قضية الأسرى في غزة.
وقال نتنياهو، في بيان "انتهيتُ للتو من مشاورات أخرى بشأن إطلاق سراح رهائننا. كان هناك اجتماعٌ أمس، واجتماعٌ قبله، واجتماعٌ قبله. منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".
وزعم أنّ "هناك عقبة كبيرة وهي أن حماس مُتصلبة في رفضها"، مضيفا "لن نتهاون. سنواصل بذل كل ما في وسعنا بطريقةٍ أو بأخرى. نحن ملتزمون بعودتهم".
وفي وقت سابق، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"،
الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".