بوتين: رد "إسرائيل" على هجوم حماس هو دمار شامل لسكان غزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، على أن رد دولة الاحتلال الإسرائيلي على هجوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023 "لا يشبه الحرب بل الدمار الشامل للسكان في غزة"، مشيرا إلى أن تصاعد التوترات في فلسطين ناتج عن تصرفات الولايات المتحدة التي تحتكر السياسة في هذه المنطقة.
وقال بوتين خلال لقائه مندوبي وكالات أنباء أجنبية بمدينة سان بطرسبورغ الروسية على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، إن "الرد الإسرائيلي على هجوم حماس أشبه بالتدمير الكامل للمدنيين ونعتبر أن الوضع هو نتيجة الفشل التام للولايات المتحدة".
وأضاف أنه "ينبغي ألا تحاول أي قوة احتكار البحث عن السلام في الشرق الأوسط"، لافتا إلى أن على "واشنطن أيضا أن تلعب دورا رئيسيا في تحقيق السلام" في هذه المنطقة.
ونوه الرئيس الروسي إلى أن "الدور الرئيسي في السلام بالشرق الأوسط يجب أن تقوم به دول المنطقة"، وأعرب في الوقت ذاته عن استعداد بلاده "لفعل ما في وسعها لحل الوضع في الشرق الأوسط"، موضحا أن موسكو "قادرة على المساهمة في جهود إحلال السلام".
واعتبر أنه "من الصواب أن تتوصل روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن الشرق الأوسط"، مشددا على أنه "لن يكون هناك سلام في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية".
وحول دور تركيا من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، اعتبر الرئيس الروسي أن نظيره التركي رجب طيب أردوغان "يحاول حل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين"، على حد قوله.
ولليوم الـ243 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
استنفار شامل.. الجيش الإسرائيلي يجمد التدريبات ويوقف الإجازات استعدادا لـ بايرون
رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مستوى الجهوزية إلى الدرجة القصوى، معلنًا حالة استنفار شامل في مختلف وحداته استعدادا للعاصفة الجوية "بايرون" التي يتوقع أن تضرب البلاد خلال الساعات المقبلة.
وأصدر رئيس الأركان جيش الاحتلال، إيال زمير، تعليمات فورية بفرض منع خروج كامل للجنود من قواعدهم حتى صباح الجمعة، إلى جانب إلغاء الإجازات ووقف غالبية التدريبات العسكرية.
وتشمل التعليمات تقليص الأنشطة الميدانية إلى الحد الأدنى الضروري المتعلق بمهام الأمن الحيوية فقط.
وبموجب القرارات الجديدة، تم حظر جميع تدريبات الملاحة والتمويه والمناورات الراجلة والمحمولة، إضافة إلى منع مبيت القوات في الميدان إلا للحالات العملياتية القصوى التي تتطلب مصادقة مباشرة من قيادة الفرق.
كما شملت القيود:
إبقاء الجنود داخل قواعدهم وعدم السماح لهم بالمغادرة.
حصر التدريبات البدنية داخل منشآت مغلقة فقط.
تقليص نشاطات الأمن الروتيني للحالات الاستثنائية.
تقييد التحركات الإدارية بالمركبات وربطها بموافقة ضباط برتبة عقيد وما فوق.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب تحذير أحمر أصدرته هيئة الأرصاد الجوية الإسرائيلية، توقعت فيه هطولًا غزيرًا للأمطار يتراوح بين 100 و150 ملم في المناطق الساحلية الوسطى والجنوبية، ابتداءً من الليلة وحتى مساء الخميس، ما يرفع مخاطر الفيضانات وانقطاع الطرق.