ترسانة أسلحة وكوكتيل مخدرات.. سقوط عنصر إجرامي في أسيوط
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط عنصر إجرامي على خليفة اتهامه بالاتجار في الأسلحة النارية والمواد المخدرة، وبحوزته 21 قطعة سلاح ناري، وكمية من المواد المخدرة في أسيوط.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط قيام عنصر إجرامي، له معلومات جنائية، ومطلوب ضبطه وإحضاره في قضيتين «مخدرات، وإطلاق أعيرة نارية»، مقيم بدائرة مركز شرطة الفتح، بالاتجار في الأسلحة النارية والمواد المخدرة.
وبتقنين الإجراءات تم ضبطه، وبحوزته «21 قطعة سلاح ناري، و2 بندقية آلية، و7 بندقية خرطوش، و12 فرد محلي، وعدد من الطلقات، وكمية من المواد المخدرة مكونة من حشيش وشابو وهيروين»، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًقبل بيعها في العيد.. ضبط 210 طربة حشيش بحوزة «ديلر» في مطروح
لبيعها في الحي الشعبي.. القبض على 2 من تجار الأسلحة والذخائر بالمرج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث أسلحة أسيوط الأسبوع الاتجار بالأسلحة الاتجار بالمخدرات ترسانة أسلحة حوادث حوادث الأسبوع عنصر إجرامي كوكتيل مخدرات مخدرات
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يغرقون صنعاء بالمخدرات
حذّر مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، فهمي الزبيري، من تصاعد خطير في انتشار المخدرات داخل العاصمة المحتلة صنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي، مؤكدًا أنّ المخدرات أصبحت "سلاحًا صامتًا" تستخدمه المليشيات لتفكيك المجتمع من الداخل وتدمير نسيجه الأخلاقي والاجتماعي.
وقال "الزبيري" في بث مباشر على صفحته في منصة فيسبوك، "إنّ صنعاء تُغرق اليوم بالمخدرات في عملية متعمدة تهدف لإضعاف وعي المجتمع وتخديره"، لافتًا إلى أنّ المليشيات لا تكتفي بتهريب المواد المخدرة بل تدير شبكات متاجرة تدرّ عليها ملايين الدولارات، تُستخدم في تمويل عملياتها العسكرية وإثراء قادتها".
وأشار إلى تزايد حالات العنف الأسري وجرائم قتل الأقارب داخل مناطق سيطرة الحوثيين، والتي ترتبط مباشرة بتفشي تعاطي المخدرات، مؤكدًا رصد حالات تجنيد لأطفال يجبرون على تعاطي المواد المخدرة قبل دفعهم إلى جبهات القتال.
وأضاف "الزبيري" أن الخطر لا يهدد اليمن فقط، بل يتعدى حدوده إلى دول الجوار"، مشيرًا إلى معلومات مؤكدة بوجود مصانع لإنتاج المخدرات في مناطق سيطرة الحوثيين، تُستخدم لإغراق اليمن والمنطقة بمختلف أنواع المواد المخدرة، ومنها الكبتاجون.
وأوضح أنّ الظاهرة تمثّل انتهاكًا صارخًا للشريعة الإسلامية والقوانين الدولية"، داعيًا النخب والعلماء والمجتمع بأسره إلى اليقظة والتحرك الفوري، عبر إطلاق حملات توعية موسعة في الداخل، لا سيما في المناطق الخاضعة للحوثيين.
واختتم مدير عام مكتب حقوق الإنسان تصريحاته بالتأكيد على أن مليشيات الحوثي لم تكتفِ بقتل اليمنيين بالرصاص، بل لجأ إلى قتلهم ببطء عبر المخدرات، في محاولة لكسر إرادة المقاومة لدى الشعب اليمني".