بدعم توقعات خفض الفائدة.. الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين عند 2363 دولارًا للأونصة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الخميس لتسجل أعلى مستوى في أسبوعين ليرتفع الذهب لليوم الثاني على التوالي بدعم من التوقعات بأن البنك الفيدرالي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مما دفع عوائد السندات الحكومية الأمريكية إلى التراجع.
سجل سعر الذهب الفوري ارتفاعا اليوم بنسبة 0.
بدأ هذا الارتفاع في سعر الذهب منذ جلسة الأمس التي شهدت تسجيل الذهب ارتفاعا بنسبة 1.2% حيث تأثر الذهب بشكل إيجابي في ظل تراجع كل من الدولار الأمريكي وعوائد السندات الحكومية الأمريكية.
سجل العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات انخفاضا يوم أمس وسجل أدنى مستوى منذ 9 أسابيع عند 4.275%، بينما تقلصت مكاسب مؤشر الدولار الأمريكي يوم أمس في ظل تضارب البيانات الاقتصادية التي صدرت يوم أمس عن الاقتصاد الأمريكي.
يوم أمس أظهر مؤشر ADP لوظائف القطاع الخاص الأمريكي تسجيل وظائف خلال شهر مايو بأقل من التوقعات والقراءة السابقة، الأمر الذي زاد من التوقعات بتباطؤ قطاع العمالة الأمريكي، وذلك بعد تراجع آخر في فرص العمل.
تأتي هذه البيانات قبل صدور تقرير الوظائف الحكومي عن شهر مايو الذي يصدر غداً والذي يعد أهم البيانات التي تصدر هذا الأسبوع، وتشير التوقعات بشأنه أيضاً أنه سيشهد تراجعا في الوظائف الجديدة.
تسببت هذه البيانات في زيادة التوقعات أن البنك الفيدرالي الأمريكي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة في شهر سبتمبر مع استمرار تباطؤ قطاع العمالة، وقد تسبب هذا في تقلص مكاسب الدولار وانخفاض في عوائد السندات الحكومية.
من جهة أخرى صدرت يوم أمس بيانات أداء قطاع الخدمات عن شهر مايو لتشهد تحسنا في أداء القطاع بأفضل من التوقعات وقراءة شهر أبريل، الأمر الذي عمل على دعم الدولار والحول دون انخفاضه ليغلق مؤشر الدولار يوم أمس على ارتفاع بنسبة 0.1% فقط.
استغل الذهب هذا التغير في توقعات الأسواق بإمكانية قيام البنك الفيدرالي بخفض الفائدة هذا العام، حيث يحقق الذهب استفادة من انخفاض أسعار الفائدة لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائدا لحائزيه.
أيضاً استمرار البنوك المركزية العالمية في زيادة احتياطاتها من الذهب ساعد بشكل كبير على زيادة فرص الصعود في أسعار الذهب، الذي ارتفع منذ بداية العام حتى الآن بنسبة 14.5%.
أعلن مجلس الذهب العالمي، ارتفاع احتياطات البنوك المركزية العالمية من الذهب خلال شهر ابريل بمقدار 33 طن ذهب، الأمر الذي يدل أن البنوك المركزية لم تتأثر بارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة الأخيرة وتسجيله مستويات قياسية، لتستمر عمليات الشراء وتنويع الاحتياطات النقدية لديها.
الجدير بالذكر أن التوقعات تظل إيجابية بالنسبة لأسعار الذهب في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والحرب بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى التخوفات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون توقعات خفض الفائدة الذهب يرتفع لأعلى مستوى سعر أونصة الذهب العالمي السندات الحکومیة دولار ا للأونصة من التوقعات یوم أمس
إقرأ أيضاً:
النفط يقفز لأعلى مستوى في 5 أشهر بعد الهجمات الأمريكية على إيران
قفزت أسعار النفط الاثنين إلى أعلى مستوياتها منذ كانون الثاني/ يناير، إذ تسبب تحرك واشنطن في مطلع الأسبوع للانضمام إلى العدوان الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية في تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات.
وبحلول الساعة 0806 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتا أو 0.93 بالمئة لتبلغ 77.73 دولار للبرميل.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71 سنتا أو 0.96 بالمئة إلى 74.55 دولار.
وقفزت العقود الآجلة لخام برنت وكذلك خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من ثلاثة بالمئة في وقت سابق من الجلسة إلى 81.40 دولار و78.40 دولار للبرميل على الترتيب، وهي أعلى مستويات في خمسة أشهر، قبل التخلي عن بعض المكاسب.
وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "قضى على" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات في مطلع الأسبوع، لينضم إلى عدوان إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع توعد من طهران بالدفاع عن نفسها.
وإيران هي ثالث أكبر منتجي النفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
ويتوقع المتعاملون في السوق المزيد من الارتفاع في الأسعار وسط مخاوف متزايدة من أن يشمل الرد الإيراني إغلاق مضيق هرمز الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات الخام العالمية تقريبا.
وقالت سوجاندا ساشديفا، مؤسسة شركة إس.إس ويلث ستريت للأبحاث في نيودلهي "يُشكل التصعيد الجيوسياسي الحالي محفزا أساسيا لارتفاع أسعار خام برنت، وربما الاتجاه إلى تسجيل سعر 100 دولار (للبرميل)، مع تزايد احتمالية الوصول إلى 120 دولارا للبرميل".
وذكرت إيران الاثنين أن الهجوم الأمريكي على مواقعها النووية وسع نطاق الأهداف المشروعة لقواتها المسلحة، ووصفت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "مقامر" بسبب انضمامه إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية.
وقالت جون جو، كبيرة المحللين لدى شركة سبارتا كوموديتيز "مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية.. تفاقمت".
وأضافت أنه على الرغم من وجود طرق بديلة عبر خطوط الأنابيب خارج المنطقة، فسيظل هناك كمية من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل إذا أصبح مضيق هرمز مغلقا. وأشارت إلى أن ابتعاد شركات الشحن عن المنطقة سيتزايد.
وقال بنك جولدمان ساكس في تقرير صدر أمس الأحد إن خام برنت ربما يصل إلى ذروة لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وإذ ظلت منخفضة بنسبة عشرة بالمئة خلال 11 شهرا التالية.
وظل البنك بذلك يفترض عدم وجود تعطل كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، وإضافة حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وضخم.
وارتفع خام برنت 13 بالمئة منذ بدء الصراع في 13 يونيو حزيران، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو عشرة بالمئة.
وذكرت ساشديفا أنه نظرا لأن مضيق هرمز لا غنى عنه لصادرات إيران النفطية، التي تشكل مصدرا أساسيا لإيرادات طهران، فإن إغلاقه بشكل مستمر من شأنه أن يلحق أضرارا اقتصادية شديدة بإيران نفسها، مما يجعله سلاحا ذا حدين.