صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:

ورد في بعض وسائل الإعلام اليوم مغالطات واختلاقات وأكاذيب تستدعي التوضيح:

⁃ أولا، القول إنّ "القوات اللبنانية" ترفض الحوار والتوافق المسبق على انتخاب رئيس للجمهورية غير صحيح إطلاقًا، لأن "القوات" منفتحة دائمًا على الحوار والتشاور والأمثلة تعدّ ولا تحصى وآخرها إنضاج التمديد العسكري والتوصيات النيابية في قضية الوجود السوري غير الشرعي، كما أنّ "القوات" تقدّمت بعدّة صيغ تشاورية لإنهاء الاستعصاء الرئاسي، ولكن الفريق الممانع متمسِّك بصيغة واحدة يشكل اعتمادها نسفًا للآلية الانتخابية الواردة في الدستور، ويلغي الانتخابات وينسف نصوص الدستور لجهة التوازن بين الرئاسات عن طريق تحويل دور إحدى الرئاسات إلى دور الوصي على الرئاستين الأولى والثالثة.


فـ"القوات اللبنانية" منفتحة على التشاور ضمن الأطر الطبيعية، ولكنها ضد طاولة الحوار الرسمية رفضًا لإدخال عرف يتعارض كلّيًّا مع الدستور.

⁃ ثانيًا، القول إنّ "القوات اللبنانية" تريد رئيسًا ضدّ فريق الممانعة غير صحيح، لأن ميزان القوى النيابي لا يسمح بوصوله، ولكنها لا تريد رئيسًا منفِّذًا لأجندة الممانعة أو في صفوف الممانعة للأسباب السيادية والإصلاحية المعروفة وفي طليعتها الحرص على دولة فعلية واستقرار وازدهار، وتتمسّك "القوات" بالرئيس المستقل عن الممانعة وسائر القوى السياسية، على أن يتصرّف من منطلقات دستورية بحتة تتلاءم مع مصلحة الشعب اللبناني فقط لا غير.

⁃ ثالثًا، مَن يعقّد الملفّ الرئاسي ويمتنع عن التسهيل حتى بموضوع الحوار هو الممانعة لا "القوات اللبنانية"، ومن الخطيئة تحويل المتمسِّك بالدستور والمنفتح على الخيار الثالث ولا يقاطع الدورات الانتخابية إلى المعطِّل، وتحويل المتمسِّك بمرشحه على رغم عدم قدرته على انتخابه، والمشترط آليات انقلابية على الدستور إلى المسهِّل لانتخاب الرئيس.

⁃ رابعًا، القول إنّ "المعضلة المارونية هي التي تمنع انجاز الاستحقاق الرئاسي" هو كذب ما بعده كذب، لأن العقدة الفعلية تكمن في مَن يعطِّل جلسات الانتخاب بخروجه فور انتهاء الدورة الأولى، ويشترط حوارًا غير موجود في الدستور، فيما الأكثرية النيابية المسيحية تقاطعت على مرشح نال 59 صوتًا، ولولا تطيير الدورة الثانية لأصبح رئيسًا للجمهورية.

⁃ خامسًا، القول إنّ التقاطع "لم يقدِّم بديلا مقبولا" ينقل الانتخابات الرئاسية من المسار الديموقراطي إلى مسار الوصاية السياسية، فمن غير المسموح لأحد أن يصنِّف ما هو مقبول وما هو غير مقبول، فيما واجباته محصورة بالدعوة إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية وليس تعطيل الجلسات وإقفال أبواب المجلس والسعي إلى دور المرشد على الجمهورية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القوات اللبنانیة القول إن رئیس ا

إقرأ أيضاً:

الإعدام لمتهم والسجن 15 عاما لآخر في قضية «خلية داعش قنا»

أصدرت الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، قرارا بالإعدام شنقا لمتهم، والسجن 15 سنة لمتهم آخر بـ «خلية داعش قنا».

وصدر الحكم برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء عامر، وسكرتارية محمد هلال.

ويواجه المتهمون تُهم الانضمام لجماعة إرهابية، بأن انضموا لجماعة أُسست على خلاف القانون وأحكام الدستور الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى مع علمه بأغراضها.

اقرأ أيضاًهانت عليه العشرة.. تفاصيل مقتل زوجة على يد زوجها طعناً بالشرقية

مشاجرة دموية انتهت بـ شروع في قتل طالب.. ماذا حدث في العبور؟

حملة مكبرة لإزالة معارض السيارات المخالفة بالقليوبية

مقالات مشابهة

  • الكورد وبغداد.. عقود من المعاناة في ظل تجاهل الدستور
  • أردوغان يعيد إحياء معركة الدستور.. ما موقف المعارضة وكيف يبدو المشهد؟
  • أردوغان يترأس لجنة الدستور الجديد في الحزب الحاكم
  • 61 في المائة من المغاربة لا يثقون في نجاعة أداء رئيس الحكومة أخنوش (استطلاع الأفروبارومتر)
  • جعجع: محور الممانعة انتهى والأولوية ليست لاتفاق سلام مع إسرائيل
  • الإعدام لمتهم والسجن 15 عاما لآخر في قضية «خلية داعش قنا»
  • رئيس المحكمة الاتحادية:الدستور “حرم سرقة المال العام العراقي”
  • أردوغان يختار أعضاء لجنة الدستور البرلمانية عن حزبه
  • الكتلة الديمقراطية ترحب بتعيين رئيس وزراء مدني وتبارك انتصارات القوات المسلحة
  • توغل إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية