مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في 3 دول.. عادات وأكلات وملابس
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تختلف مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى من دولة لأخرى، فكل دولة لها طقوس وعادات مختلفة للاحتفال، وذلك من خلال إقامة مراسم معينة، أو التحضير العديد من الأصناف والأكلات غير التقليدية، التي يمكن تناولها، لذا تستعرض «الوطن» مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في 3 دول حول العالم، وشكل الملابس الذين يرتدوها في هذه المناسبة وفقًا لموقع «سكاي نيوز العربية».
في إندونسيا يختلف الاحتفال بعيد الأضحى عبر اتباع مجموعة من التقاليد والعادات، ليعتاد المواطنون قبل العيد على بيع أوراق جوز الهند الخضراء المائلة للون الأخضر الفاتح، التي تعد واحدة من العلامات المؤكدة لاقتراب العيد، إلى جانب تحضير بعض الأطباق التي تشتهر بها منها طبق لحوم البقر المطبوخة في المرق البني، المضاف إليه صلصة الصويا، إلى جانب وصفة كربوهيدرات حار من قطع البطاطا المقلية، ولحم البقر، والكثير من الفلفل الحار المطحون، بالإضافة إلى حساء لحوم البقر الطرية.
يرتدي الرجال في أول أيام عيد الأضحى في المغرب ما يعرف بـ«فوقية»، وهو عبارة عن عباءة تكون خفيفة ومنسوجة من عدة ألوان، ويشتهر العيد في المغرب بكثرة الموائد، فيتم تحضير أصنافً عدة من المأكولات، منها قطع مشوية من كبد الخروف أو ما يسمى بـ«بولفاف»، وهي ملفوفة بالشحم الرقيق، ويتم تقديمها إلى جانب الشاي، بالإضافة إلى وجبة التقلية وهي عبارة عن قطع متنوعة من معدة الخروف، إضافة إلى الرئة والكبد والأمعاء يرش عليها بهارات متنوعة وبصل وزبيب ليمتزج فيها الطعم المالح مع المذاق الحلو.
مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في باكستانتمتلى الأسواق الباكستانية بالكثير من المواطنين لشراء مختلف الأغراض، منها الإكسسوارات ومستلزمات ملابس العيد التي تتخذ الطابع القديم بحسب العادات السنوية لاستقبال العيد لديهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأضحى أول أيام عيد الأضحى أيام عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين
قال قائد الجيش العماد رودولف هيكل في أمر اليوم لمناسبة العيد الثمانين للجيش: "أيها العسكريون، بقلب واحد يخفق بالإيمان والأمل والاعتزاز، نحتفل بعيد الجيش الثمانين الذي يكتسب اليوم أهمية خاصة وسط ما تشهده منطقتنا من صراعات. في هذا العيد، نستحضر ثمانين عامًا من التفاني والتضحيات التي قدّمها العسكريون، فنُدرك أكثر من أي وقت مضى أن جيشًا يفديه أبناؤه الشهداء بدمائهم التي تتجاوز كل انتماء وولاء، سوى الولاء للبنان، هو جيش قادر على تخطّي العقبات بإرادة لا تلين، حتى يصل بالوطن إلى الخلاص المنشود".تابع هيكل: "أيها العسكريون، في ظل الأحداث الخطيرة التي تعصف بالمنطقة، يواجه لبنان مجموعة من التحديات المتداخلة، على رأسها تهديدات العدو الإسرائيلي واعتداءاته على بلدنا وعلى شعوب المنطقة، ويمعن في انتهاكاته للقرارات الدولية، ويعمل على اختراق نسيجنا الاجتماعي".
أضاف: "يليه الإرهاب الذي يسعى إلى النيل من وحدة الوطن وسلامة أبنائه. يُضاف إلى ذلك ما تتركه الأحداث الإقليمية من تداعيات على ساحتنا الداخلية، ما يستوجب تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحلي الأطراف كافة بالوعي والمسؤولية، بهدف تجاوز هذه المرحلة الدقيقة".
أكمل هيكل: "وسط تلك الظروف، يواصل الجيش تنفيذ مهماته رغم الإمكانات المحدودة، بما في ذلك استكمال بسط سلطة الدولة وفرض سيطرتها على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية، وتطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 بالتعاون والتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، إضافة إلى تنفيذ مهمات حفظ الأمن، وضبط الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها، ومراقبة الحدود البحرية والمياه الإقليمية، ومكافحة الجريمة المنظمة، والوقوف إلى جانب اللبنانيين عن طريق المهمات الإنمائية والإغاثية. كل ذلك يستوجب تعزيز قدرات الجيش لمواجهة التحديات، وإننا نتطلع إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحقيق هذا الهدف".
وأشر هيكل إلى أنّ "الجيش لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جر الوطن إلى الفتنة، وسيبقى الضامن لجميع اللبنانيين والحريص على وحدتهم وتماسكهم وتَضامنهم في إطار مؤسسات الدولة".
وقال:"أيها العسكريون، أدرك تمامًا الصعوبات التي يواجهها كل منكم بإيمان وعزيمة، سواء على الصعيد المهني أو الاجتماعي، وأنظر إليكم بعَين الفخر والتقدير، وألمس فيكم العزة والتفاني المطلَق، وأؤكد لكم أن قيادة الجيش تبذل جهودًا متواصلة لدعمكم وتحصيل القدر الأكبر من حقوقكم وتحسين ظروفكم".
ختم: "اعلموا أن قوة الدولة واستقرارها هما من قوة الجيش، وأن قوة الجيش هي ثمرة وحدتكم والروح المعنوية العالية لديكم، مع تأكيدنا ضرورة توفير ما يلزم من دعم للمؤسسة العسكرية من قبل المعنيين في الدولة بما يتيح تطوير قدراتها وتحسين أوضاعها في مواجهة الظروف الصعبة الراهنة. ثابروا على العمل ولا تترددوا في بذل الغالي والنفيس دفاعًا عن الأهل والأرض، لتحفظوا رسالة الشرف والتضحية والوفاء". مواضيع ذات صلة الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق Lebanon 24 الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق