زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

قامت لجنة ولائية تابعة للقسم الإقتصادي بولاية جهة مراكش-آسفي بسحب رخص الثقة من سائقين لسيارات الاجرة الكبيرة بمحطة باب دكالة المعروفة بـ”فريميجة”، وذلك بسبب الزيادة في التعريفة الغير قانونية.

وحسب مصادر، فإن اللجنة المذكورة حلت بمحطة سيارات الأجرة “فريميجة” في سرية تامة ودون علم أصحاب الطاكسيات و وقفت على مجموعة من التجاوزات المرتكبة من طرف بعض السائقين، حيث استفسرت بعض الركاب الذي كانوا متوجهين من باب دكالة إلى حد رأس العين بإقليم الرحامنة عن الثمن المؤدى فصرحوا بتأديتهم لـ20 درهما عوض 15 درهما المعمول بها.

وعلى إثر ذلك، تضيف المصادر، تم اتخاذ قرار سحب رخصة الثقة من سائقيْن وأيضا سحب رخصة الثقة من سائق ثالث بعد بيعه “كورسة” لطاكسي آخر بمخرج مدينة مراكش مع إلزام أصحاب الطاكسيات بالمحطة المعنية بالتقيد بالتعريفة الأساسية المحددة من طرف المصالح المختصة.

ويشار إلى أن الزيادة كانت في أسعار الطاكسيات الكبيرة بين مدينة مراكش وحد رأس العين بإقليم الرحامنة وبعض المناطق المجاورة لمراكش بجماعة أولاد حسون الفرمى، دارباقة، الدارالحمراء، وأيضا بعض المناطق التابعة لجماعة الجعيدات الشراردة، دار العطار، والجعيدات.

وقام سائقوا الطاكسيات بمحطة باب دكالة (فريميجة) مراكش بزيادات غير مبررة على الركاب حيث ارتفعت تسعيرة بعض الوجهات بـ 5 دراهم دفعة واحدة بعدما كان التنقل بين مراكش وحد رأس العين لايتجاوز 15 درهما حسب التعريفة المعترف بها من طرف السلطات المحلية لحد الآن.

ويستغل مهنيو القطاع ضعف المواطنين وقلة حيلتهم وعدم قدرتهم على تقديم شكايات في الموضوع للسلطات المحلية للزيادة في الأسعار رغم أن هذه الأخيرة محددة من طرف السلطات المحلية سلفا.

واستنكرت فعاليات جمعوية زيادة 5 دراهم إضافية على التسعيرة القانونية والمعترف بها من طرف السلطات المختصة، مع العلم أن الحكومة خصصت دعم مالي لأصحاب الطاكسيات بعد الزيادة في المحروقات مع الإدانة لكل التجاوزات التي تقع بمحطة الطاكسيات باب دكالة (فريميجة) من تسيب من طرف بعض السائقين وبعض المسيرين من طرف جمعية مكلفة بالتسيير مع المواطنين بطريقة بشعة وحاطة لكرامة الإنسان بزيادات في التسعيرة واستقبال الزبناء بلباس من طرف البعض والذي لا يليق بسائق سيارة الأجرة .

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: باب دکالة الثقة من من طرف

إقرأ أيضاً:

قطر والولايات المتحدة.. شراكة استراتيجية شاملة ومتنامية عمادها الثقة وتعدد المصالح

طوال أكثر من خمسين عاما، أرست دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية دعائم علاقة استراتيجية شاملة اتسمت بالثبات والتطور التدريجي، وباتت اليوم من أبرز نماذج التحالفات الثنائية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، بارتكازها على أسس متينة من التعاون الوثيق متعدد الأوجه والمصالح المشتركة في مختلف الصعد، خاصة الدبلوماسية والدفاع والطاقة والاقتصاد.

ومنذ الإعلان عن تأسيسها رسميا في عام 1972، لم تنحصر العلاقات بين الدوحة وواشنطن في الأطر التقليدية للتعاون الدبلوماسي، بل غدت نموذجا متقدما لشراكة متكاملة تعكس حضورا فاعلا في الملفات الدولية التي تهم البلدين، بدءا بالدبلوماسية والسياسة الخارجية والوساطات السياسية ودعم الجهود الإنسانية الدولية، مرورا بالتعاون العسكري والدفاعي، ووصولا إلى مجالات حيوية كالطاقة والاقتصاد والاستثمار.

وقد بلغ هذا المسار أوجه بتصنيف دولة قطر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مطلع فبراير عام 2022، في خطوة تعكس عمق الثقة الاستراتيجية المتبادلة وتفتح آفاقا جديدة للشراكة الدفاعية الثنائية في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية المتزايدة.

كما يعد "الحوار الاستراتيجي القطري - الأمريكي" آلية مؤسسية بالغة الأهمية في إدارة وتوجيه هذه الشراكة المتنامية. فمنذ انطلاقه في عام 2018، شكل هذا الحوار منصة منتظمة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التنسيق بين البلدين.

تناولت الدورة السادسة للحوار، التي عقدت في واشنطن في مارس عام 2024، طيفا واسعا من الملفات الحيوية التي تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من بينها تعديل اتفاقية التعاون الدفاعي الثنائية، ومذكرة تعاون لتبادل البيانات البيومترية لتعزيز التعاون في مجالات إنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب، فضلا عن بحث سبل توسيع الشراكة الاقتصادية والتجارية وتعزيز التبادل الثقافي.

وشملت المباحثات أيضا التحديات الإقليمية والدولية كالأوضاع في غزة، وأفغانستان، واليمن، وأوكرانيا، وسبل إيجاد حلول لها، فضلا عن قضايا استراتيجية أخرى كالأمن الغذائي العالمي، وتطوير التعليم، والتكنولوجيا الناشئة، وتغير المناخ، والتحول إلى الطاقة النظيفة.

وعكس البيان المشترك الصادر عن الدورة الأخيرة من الحوار التقاء الرؤى حيال العديد من القضايا العالمية الشائكة، كما تضمن إشادة أمريكية صريحة بدور قطر في دعم جهود الاستقرار الإقليمي والدولي، وضمان تدفق إمدادات الطاقة العالمية، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في مناطق مختلفة حول العالم، لا سيما في غزة وأفغانستان والسودان. فيما أكد الجانبان التزامهما بتعميق الشراكة الاستراتيجية القائمة، على أن تعقد الجولة المقبلة من الحوار في الدوحة.

على صعيد الجهود الدبلوماسية لحل القضايا الإقليمية والدولية العالقة، أضحت جهود الوساطة القطرية علامة فارقة في الساحة الدولية بشكل عام، وفي العلاقات الثنائية بين الدوحة وواشنطن بشكل خاص، إذ تنظر الولايات المتحدة إلى قطر بوصفها شريكا لا غنى عنه في حل ملفات إقليمية تتطلب حساسية عالية وفهما عميقا لتعقيدات المنطقة، نظرا لشبكة علاقاتها الواسعة والمتوازنة في المنطقة، ونهجها الحكيم في التعامل مع القضايا المعقدة.

مقالات مشابهة

  • مراكش.. أسرة الأمن الوطني تخلد الذكرى الـ69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني
  • السيطرة على حريق محدود بأرض زراعية في أسوان
  • عاجل | وزير الخارجية الإيراني: مستعدون لتبديد مخاوف الطرف المقابل عبر اتخاذ خطوات لبناء الثقة مقابل رفع العقوبات
  • صور.. سلطات الأقصر إخلاء عقار آيل للسقوط من السكان بحوض 18.. تمهيدا لإزالتة
  • وسط النزاع مع باريك غولد..سلطات مالي تتجه إلى تشغيل منجم الذهب بإدارة جديدة
  • نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا وان يستمتع بأجواء مراكش
  • إصابة 4 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص أجرة بأسوان
  • إصابة 6 أشخاص في حادث انقلاب سيارة أجرة في الفيوم
  • سلطات حضرموت تزيل الكثبان الرميلة بعد عرقلتها الطريق الدولي بين حضرموت وعدن
  • قطر والولايات المتحدة.. شراكة استراتيجية شاملة ومتنامية عمادها الثقة وتعدد المصالح