صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، بأن اتفاق مجموعة "أوبك+" الأخير يحتفظ بخيار تعليق تغييرات الإنتاج مؤقتا أو عكسها إذا لزم الأمر.

وجاء تصرح وزير الطاقة السعودي في كلمة له في جلسة نقاش حول مستقبل النفط والغاز عقدت ضمن فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بمشاركة نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي.

وانتقد وزير الطاقة السعودي خلال حديثه بعض التحليلات لاتفاق "أوبك+" الأخير، وتوقع أن تتفق السوق مع الرأي القائل إن مجموعة "أوبك+" فعلت الشيء الصحيح.

إقرأ المزيد نوفاك يدافع عن قرار "أوبك+" تمديد التخفيضات ويؤكد أن اتفاق المجموعة يحقق التوازن

وأشار إلى أن تفاصيل قرار "أوبك+" الأخير تمت مناقشته بشكل دقيق خلال الاجتماع الأخير الذي عقد في أبو ظبي.

وقال الوزير السعودي: "البعض تحدث وربما تكهن بشأن الإمارات، وعذرا لذكر الأمر لكن دواعي الإحاطة الكاملة بشأن ما إذا كانت الإمارات ستبقى أو لن تبقى، لحسن الحظ أن سهيل (وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي) هنا، تلك المسألة المتعلقة بالإنتاج تمت معالجتها على غذاء في أبو ظبي. غداء جميل جدا وجبة يابانية لذيذة، بكل الأحوال كل سؤال كل مقدار من عدم اليقين يحاول البعض إدخاله حول كيفية إدارة الاجتماع، تمت معالجته وحتى التأكيد من الدول التي تحتاج إلى التعويض تم تحقيقه، الوضوح كان مهما".

وشدد الأمير عبد العزيز بن سلمان، على أن مجموعة "أوبك+" لن ترضخ للضغوط الخارجية وستحافظ على توازن سوق النفط العالمية.

بدوره أكد وزير الطاقة الإماراتي التزام بلاده تجاه مجموعة "أوبك+" وكذلك تجاه المستهلكين، مثمنا دور التخفيضات الطوعية في دعم استقرار أسواق النفط.

وكانت وسائل إعلام قد أفادت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بأن مجموعة "أوبك+" وافقت على السماح للإمارات بزيادة الإنتاج تدريجيا بمقدار 300 ألف برميل يوميا، ردا على ضغوط من أبوظبي.

وقررت دول مجموعة "أوبك+"، في اجتماعها يوم الأحد الماضي، تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية العام المقبل، في خطوة تهدف للحفاظ على استقرار أسواق الطاقة.

ويقوم أعضاء مجموعة "أوبك+" بخفض إنتاج الذهب الأسود الحالي بواقع 5.86 مليون برميل يوميا، وسيتم التخلي عن جزء من التخفيضات بحلول سبتمبر القادم بشكل تدريجي، والقسم الآخر حتى نهاية العام 2025.

المصدر: RT + تاس + برايم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوبك الطاقة النفط والغاز منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي منظمة الدول المصدرة للنفط وزیر الطاقة

إقرأ أيضاً:

الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط.. تدشين فريق نسائي للتفتيش البيئي البحري بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية

في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود الحماية البيئية تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تدشين أول فريق مفتشات للبيئة البحرية في الشرق الأوسط، وسينضممن إلى فريق التفتيش البيئي في المحمية الذي يبلغ عدده 246 مفتشًا، تشكل النساء منهم 34%. وستتولى المفتشات الجديدات مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس أنه منذ تأسيس المحمية كانت مشاركة المرأة في بيئة العمل أولوية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وقال: “بدأنا في توظيف أول دفعة من المفتشين البيئيين عام 2022، حيث أولت المحمية موضوع تمكين المرأة أهمية بالغة واليوم، يشكلن 34% من قوة التفتيش البيئي في المحمية، وهو أعلى بكثير من المعدل العالمي الذي يبلغ 11% فقط للمفتشات البيئيات”.
وبيّن أن المفتشات يقدمن مهارات أساسية في مجال الحماية البيئية، ومع تقدم المملكة نحو تحقيق الهدف العالمي المتمثل في حماية 30% من أراضي وبحار الكرة الأرضية بحلول عام 2030، فإن هيئة تطوير المحمية ملتزمة ببناء فرق تفتيش بيئية مؤهلة تمتلك الكفاءة اللازمة لتدعم جهود الحفظ في المملكة.
وأفاد بأن مفتشي المحمية يعدون عنصرًا محوريًا في تحقيق رسالتها لإعادة الحياة الفطرية إلى بيئاتها الطبيعية؛ دعمًا للأهداف الوطنية لمبادرة السعودية الخضراء، وهم كذلك مسؤولون عن حماية الثروات الطبيعية والثقافية في المحمية، سواءً في البر أو في البحر مع ضمان تجربة آمنة للزوار والسياح، مشيرًا إلى أن مهامهم تشمل رصد الأنظمة البيئية لدعم إستراتيجيات الحماية، والإسهام في برامج إعادة توطين الكائنات البرية، وإدارة الحياة الفطرية، والإشراف على المشاريع التطويرية؛ لضمان التزامها بتقارير دراسة الأثر البيئي والاجتماعي.
ولفت الرئيس التنفيذي للمحمية إلى أن المفتشين يخضعون لتدريب متخصص ومستمر، يتيح لهم بناء مسيرة مهنية ذات أثر ملموس في قطاع الحماية البيئية الذي يشهد نموًا سريعًا، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث أدى هذا الإقبال إلى تلقي أكثر من 35,000 طلب توظيف حتى اليوم للانضمام إلى فريق التفتيش البيئي في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية.
من جهتها، أكدت المدير الإقليمي الأول لهيئة تطوير المحمية دومينيك دو تويت أن البرنامج التدريبي يعكس التزام المفتشات وانضباطهن في تعلم مهارات جديدة، مشيرة إلى أن مفتشي المحمية نفذوا منذ عام 2022م ما يقارب 35,000 دورية، وستؤدي المفتشات المهام المنوطة بهن إلى جانب زملائهن في القسم البري من المحمية الذي تبلغ مساحته 24,500 كيلومترٍ مربع.
بدورها، قالت رقيّة عوض البلوي، التي تعمل مفتشةً بيئيةً في المحمية منذ عامين، وهي ضمن أول دفعة من المفتشين البيئيين: “اكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا تحت سطح الماء وأشعر بالفخر كوني ضمن أول دفعة تتعلم السباحة في المحمية عقب التحاقي بالبرنامج التدريبي الذي تعلمت فيه الكثير من المهارات للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تضمها المحمية”.
يذكر أن المنطقة البحرية بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تغطي مساحة 3,856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية للمملكة، وتحتضن 64% من أنواع الشعاب المرجانية في المملكة، و22% من أنواع الأسماك، إضافة إلى سلاحف من نوع منقار الصقر والسلاحف الخضراء، والدلفين الدوّار، والأطوم (بقر البحر)، والقرش الحوتي، فضلًا عن نظم بيئية حرجة لغابات القرم الرمادية.

مقالات مشابهة

  • نوفاك وعبد العزيز بن سلمان.. شراكة استراتيجية لضمان استقرار النفط العالمي
  • الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية.. فيديو
  • لتولى مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر.. تدشين فريق مفتشات بيئيات بمحمية الأمير محمد بن سلمان
  • تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط بمحمية الأمير محمد بن سلمان .. صور
  • وزير الإعلام: المملكة تتصدر الترتيب العالمي بنمو إيرادات السياح الدوليين خلال الربع الأول من 2025
  • الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية
  • وزير النفط يبحث مع السفير الياباني تعزيز التعاون في قطاع الطاقة وجذب الاستثمارات
  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تدشن أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط
  • الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط.. تدشين فريق نسائي للتفتيش البيئي البحري بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • شاهد| لأول مرة مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط بمحمية الأمير محمد بن سلمان