الأونروا تحذر من احتمالية تفشى الكوليرا فى قطاع غزة بسبب شح المياه
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حذرت مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطينى من حدوث كارثة وبائية فى غزة، مشيرة إلى أن عشرات الفلسطينيين معرضون للإصابة بالكوليرا.
وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، من أن هناك مخاوف حقيقية من احتمال تفشى الكوليرا بغزة بسبب شح المياه، وأكدت الوكالة أنه هناك قلق حقيقى من تفشى الكوليرا فى قطاع غزة مع ارتفاع درجات الحرارة ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة".
وبالأمس، أعلنت الوكالة توقف محطات تحلية المياه عن العمل فى قطاع غزة فى ظل استمرار العدوان الإسرائيلى على القطاع.
وقالت المنظمة الأممية فى بيان " إن محطات التحلية توقفت عن العمل بسبب نفاد الوقود فى الجيب الساحلى اللازم لتشغيلها ".. مضيفةً أن سكان قطاع غزة لم يعد لديهم ما يكفى من الماء ، مما وضعهم أمام تحديات كبيرة للبقاء على قيد الحياة.
وأوضحت الأونروا، أن سكان القطاع بمن فيهم الأطفال يجبروا على السير لمسافات طويلة من أجل الحصول على المياه، داعيةً الكيان الإسرائيلى إلى توفير الوقود للسماح لهم بالوصول إلى الماء فوراً.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وسط موجة حر خانقة… معاناة سكان عدن تتفاقم بسبب انقطاعات الكهرباء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشهد مدينة عدن أزمة حادة بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر والطويل الذي يصل لأكثر من 22 ساعة يوميًا، وسط درجات حرارة قياسية تجاوزت 40 درجة مئوية، ما زاد من معاناة السكان بشكل غير مسبوق.
وأفاد سكان محليون عبر موقع يمن مونيتور بأن الحياة في المدينة تحولت إلى كابوس يومي، حيث يعاني الأطفال والمرضى وكبار السن من نقص حاد في الكهرباء والماء، مما يفاقم الحالة الصحية ويزيد من معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال الصغار.
وقال محمد حسين خدابش إن انقطاع الكهرباء خلال الليل يترك السكان في معاناة شديدة بسبب الحر اللاهب، حيث ينتاب الأطفال والمرضى والشيخوخة لحظات من الاختناق والحرمان من الراحة، فيما وصف عدن بأنها أصبحت “ساحة صبر وابتلاء” بفعل هذه الظروف القاسية.
وذكر الناشطة عبير عبدالله أن الكهرباء في عدن تعمل فقط لأربع ساعات يوميًا من أصل 24 ساعة، أي ما يعادل 120 ساعة شهريًا مقابل 600 ساعة من الانقطاعات، مما يترك السكان معانين بين ظلام دامس خلال الليل وحر قاسٍ في النهار.
وفي سياق متصل، أكد خلدون محمد أن الوضع في عدن لم يعد يحتمل، حيث تموت المدينة ببطء تحت وطأة الفساد والإهمال، مع تفاقم الأزمات المعيشية من انقطاع الكهرباء ونقص المياه وارتفاع الأسعار وتدهور قيمة العملة المحلية، متسائلًا عن موعد نهاية هذا الخراب الذي يعيشه الأهالي.
وأعربت الطبيبة فتحية ناصر عن استنكارها لهذا الواقع، واصفة ما يحدث بأنه “حرب خفية” على سكان عدن عبر حروب الخدمات والمعيشة التي تستهدف الفئات الضعيفة دون ذنب.
وفي تعليق آخر، وصف حسن الحداد الوضع بأنه من “عجائب الدنيا” أن تغرق عدن في ظلام دامس رغم تاريخها كأول مدينة تدخلها الكهرباء في اليمن منذ بداية القرن العشرين، بينما تستمر مدن أخرى مثل مأرب والمخا وشبوة في الحصول على الكهرباء بشكل مستمر.
وتتوالى نداءات السكان والناشطين للمسؤولين في مجلس الرئاسة والحكومة للالتفات إلى مأساة عدن وإنقاذ أرواح أهلها قبل أن يتحول الصمت تجاه هذه الأزمة إلى جريمة أكبر، في ظل استمرار معاناة المدينة من الظلم والإهمال الذي يضرب حياة سكانها في أحر الفصول.