بوابة الفجر:
2025-07-29@20:24:11 GMT

هل يجوز الأضحية عن المتوفى؟.. أستاذ فقه يجيب

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

كشف الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حكم صكوك الأضحية، مؤكدا أنها جائزة، ويحصل من يحرر صك للأضحية على الثواب كاملا غير منقوص. 

حكم الأضحية عن المتوفى

وأشار تمام، خلال برنامج "مجلس الفقه" المذاع عبر فضائية "DMC"، مساء الخميس، إلى أن هناك قاعدة فقهية تفيد أن الوكالة فرع الأصالة، موضحا أن من يوكل شخص عنه فهو فرع عنه ويحصل على الثواب، منوها بأن الأضحية عن المتوفى موضع خلاف بين الفقهاء.

خالد الجندي عن ذبح الأضاحي في إفريقيا: ابتكارات مشبوهة مصدر رفيع المستوى: حماس ستقدم ردها بشأن مقترح الهدنة خلال الأيام القادمة

وأوضح تمام، أن مذهب الحنفية أجاز الأضحية عن المتوفى، والشافعية أجازوا بشرط توصية المتوفى، مضيفا أن خلاصة الأراء الفقيهة أنه يجوز الأضحية عن المتوفى. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأضحية صكوك الأضحية أستاذ الفقه المقارن فضائية dmc

إقرأ أيضاً:

أطفالنا إلى أين؟

حين تهدي طفلك أو المراهق جهازًا ذكيًا، فأنت في الحقيقة تهديه بابًا مفتوحًا على عالم واسع مليء بالفرص، لكنه كذلك محفوف بالمخاطر. فالمسألة لا تقتصر على منحه الجهاز والاكتفاء بالمراقبة الصامتة، بل يتطلب الأمر من الآباء والأمهات دورًا أساسيًا في توجيه أبنائهم ومنحهم الوعي والإدراك الكافي الذي يحميهم من زلات قد لا يدركون عواقبها.
كثير من الأطفال والمراهقين يجهلون أن بعض التصرفات البسيطة في نظرهم قد تكون جرائم يُعاقب عليها القانون؛ مثل تصوير الآخرين دون إذنهم، أو نشر صورهم ومقاطعهم، أو استخدام الألفاظ البذيئة في التعليقات، أو إرسال الملصقات المسيئة، أو حتى انتحال شخصيات الآخرين. جميعها أفعال قد تقودهم إلى مساءلات قانونية وعقوبات صادرة من الدولة، فضلًا عن الأثر النفسي والاجتماعي الذي قد يخلفه ذلك في مستقبلهم.
في ظل هذه المخاطر، من المهم أن يدرك كل ولي أمر أن الوقاية تبدأ من البيت، وأن جلسة هادئة مع الطفل أو المراهق يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا. جلسة لا تقوم على التوبيخ أو التخويف، بل على الحوار والتوعية، نشرح لهم خلالها بلغة تناسب أعمارهم أن احترام خصوصية الآخرين واجب لا خيار، وأن الكلمات عبر الشاشات يمكن أن تجرح كما تفعل الأفعال في الواقع، وأنهم مسؤولون عن تصرفاتهم أمام القانون حتى لو كانوا خلف الشاشات، في قعر منازلهم.
ينبغي أن يُعلّم الطفل أن التكنولوجيا ليست وسيلة للإفلات من المحاسبة، بل هي ساحة تُراقب فيها الأفعال وتُرصد الأخطاء، وأن القوانين الصادرة من الدولة واضحة وصارمة في حماية الأفراد من أي تجاوز. فالخطأ في العالم الرقمي له عواقب كأي خطأ في العالم الواقعي.
ومن المهم تذكير الطفل أن التواصل مع الغرباء عبر الإنترنت أمر مرفوض تمامًا، تمامًا كرفض الحديث مع الغرباء في الشوارع والأماكن العامة. فكما يحمي نفسه في حياته اليومية، يجب أن يحمي ذاته في العالم الافتراضي، وألا يتحدث مع أي شخص مجهول الهوية أو النية.
في النهاية، المسألة ليست مجرد جهاز يتم شراؤه، بل مسؤولية في زرع الوعي، وبناء الإدراك، وغرس القيم، قبل أن يقع الطفل أو المراهق في مشكلة لا يمكن تداركها، ونجد أنفسنا نردد: لقد حدث ما لا يُحمد عقباه.

مقالات مشابهة

  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب "أستاذ فخري" تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • لا ينسب لساكت قول.. علي جمعة يكشف عن أحد أصول الفقه الإسلامي
  • عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب “أستاذ فخري” تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • جهود مكثفة لأمن كفر الشيخ لكشف لغز العثور على جثمان لمجهول بقرية ببيلا
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب أستاذ فخري تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • هل تنتقل أقساط الشقة المؤجلة إلى الورثة بعد وفاة المشتري أم تسدد بالكامل؟ .. الإفتاء توضح
  • التصريح بدفن جثة نجار لقى مصرعه عقب تعرضه لصعق تيار كهربائى بسوهاج
  • أطفالنا إلى أين؟
  • أول رد من سعاد صالح بعد الهجوم عليها بسبب فتوى الحشيش