ختام فعاليات التدريب المتخصص لأعضاء النيابة في استخدامات الذكاء الاصطناعي،
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
اختتمت اليوم الخميس، فعاليات التدريب المتخصص لأعضاء النيابة العامة في استخدامات الذكاء الاصطناعي، التي بدأت في الحادي والعشرين من شهر مايو الماضي، بمعهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة.
وحاضر فيها نخبة من أستاذة الجامعة وأبرز الخبراء في موضوعات العلوم التخصصية المرتبطة بأساسيات الذكاء الاصطناعي وأهمها "خوارزميات التعلم الآلي، معالجة اللغة الطبيعية، الرؤية الحاسوبية، التعلم العميق".
كما شمل التدريب موضوعات عملية تتعلق بتطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة "تحليل البيانات، استخراج المعلومات، التنبؤ، الأتمتة"، حيث قام السادة أعضاء النيابة المشاركين في التدريب بإعداد مشروعات عملية عن استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة ورؤية كلٍ منهم حول إمكانيات التطبيق العملي لها والحلول المقترحة لما يصادفهم من مشكلات أو موضوعات ذات صلة بعمل النيابة العامة باستخدام تلك التقنيات، وقدموا في نهاية الدورة عروضًا مختصرة عن هذه المشروعات. هذا ومن المقرر أن تستأنف الدورات التالية في بداية شهر يوليو القادم، استكمالا لبروتوكول التعاون بين النيابة العامة وجامعة القاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي بروتوكول جامعة القاهرة النيابة العامة خوارزميات تقنيات الذكاء الاصطناعي أعضاء النيابة العامة استخدامات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.