انطلاق برنامج استراتيجيات التدريس التفاعلي لمعلمات رياض الأطفال بقنا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أجرى الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، اليوم الخميس، جولة تفقدية لمتابعة برنامج استراتيجيات التدريس التفاعلي المُعَد لتدريب معلمات رياض الأطفال، بحضور حنان عبد الفتاح مدير إدارة التدريب، وبالتنسيق مع هبة سالم موجة عام رياض الأطفال، بإشراف الدكتور وائل النجمي مدير عام التعليم العام وفق توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم.
تابع مدير المديرية أول أيام التدريب المنعقد في 3 مدارس بإدارة قنا التعليمية ويستغرق ستة أيام بما فيهم الجمعة، حيث تفقد مدرسة ناصر الابتدائية، وقاعات المدرسة التي تستضيف 400 معلمة في 13 قاعة مجهزة، كما تابع تدريب 90 معلمة أخرى بقاعات مدرسة سيدي عبد الرحيم الإعدادية بنين، بحضور سهير على مدير المدرسة وأخصائي التطوير التكنولوجي بها.
كما أثنى الدكتور محمد السيد على استراتيجية الوزارة في تكثيف التنمية المهنية لمعلمات رياض الأطفال باعتبارهن الوجهة، والانطباع الأول للنشء عن المدرسة، وصاحبات الفضل في تشكيل وعي الأطفال واستيعابهم بالمشاركة مع الأسرة.
وأشاد مدير المديرية بالتجهيزات الفنية في 66 قاعة تدريب التي توفرها المدارس لاستيعاب 2000معلمة من المستهدفات بكل الإدارات التعليمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رياض أطفال محافظة قنا مديرية التربية والتعليم بقنا ریاض الأطفال
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل بعد تعرضه للضرب المبرح على يد مدير مدرسته
وكالات
في حادثة مأساوية أثارت صدمة واسعة في المجتمع الباكستاني، توفي طفل يبلغ من العمر 10 سنوات إثر تعرضه للضرب المبرح من قبل مدير مدرسته خلال الطابور الصباحي، وذلك في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة خيبر شمال البلاد.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل”، فإن مدير المدرسة، المدعو وقار أحمد، اعتدى على التلميذ خاليمات خان باستخدام عصا خشبية، موجهاً له ضربات عنيفة في مناطق متفرقة من جسده، شملت الرأس والرقبة والظهر، ما أدى إلى إصابات بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يفارق الحياة متأثراً بجراحه.
الواقعة، التي حدثت أمام ن زملاء الطالب الضحية، لاقت استنكاراً واسعاً بين الأهالي والناشطين، الذين أعربوا عن غضبهم من استمرار استخدام العنف الجسدي داخل المؤسسات التعليمية، مطالبين بتطبيق قوانين صارمة تحظر الضرب في المدارس.
وسارعت الشرطة إلى اعتقال مدير المدرسة، وأكدت في بيان رسمي أن السلطات لن تتسامح مع أي شكل من أشكال العنف ضد الأطفال.
وجاء في البيان: “لا مبرر تحت أي ظرف لاستخدام العنف ضد الأطفال أو النساء، ما حدث يُعد انتهاكاً صارخاً للرسالة التربوية التي يحملها المعلم، الذي يُفترض أن يكون حارساً لكرامة وأمان طلابه”.
الحادثة أعادت إلى الأذهان سلسلة من الانتهاكات المروعة التي شهدتها باكستان خلال السنوات الماضية، كان أبرزها وفاة طفلة في الثامنة من عمرها عام 2020 بعد تعرضها للضرب حتى الموت من قبل أرباب عملها، وواقعة مماثلة في عام 2021 راح ضحيتها طفل في نفس السن على يد معلمه بسبب إخفاقه في حفظ درسه.
الجدير بالذكر أن مدينة إسلام آباد أقرت عام 2021 قانوناً يهدف إلى حظر جميع أشكال العنف ضد الأطفال، لكن الحوادث المتكررة تعكس تحديات كبيرة في التطبيق.
إقرأ أيضًا:
صرخات وهلع في الأجواء: طائرة باكستانية تهبط بسلام بعد عاصفة عنيفة .. فيديو
لمحبي الألعاب.. تعرف على أفضل جهاز لوحي للألعاب في الأسواق