أكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن هناك حكومة جديدة بخطاب تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حدد فيه ما يتعلق بالصحة والتعليم وبناء الإنسان ومواصلة مسار التنمية وزيادة الاستثمار وبعض الملفات المهمة المتعلقة بالأداء الاقتصادي.

وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة ضبط الأسواق والأسعار، مما يدل على أنه يشعر بالمواطنين بشكل كبير، منوها: أن الدكتور مصطفى مدبولي بذل جهدا كبيرا خلال الأعوام الماضية.

وتابع مصطفى بكري قائلا: «على الحكومة الجديدة أن تعلم أننا لم نصل للمستهدف من الوصول لـ100 مليار دولار صادرات، زيادة على وصول تضخم مصر لـ36%، ومعاناة المواطنين من الأسعار».

وقال مصطفى بكري: على الحكومة النظر للمواطنين الغلابة والطبقة المتوسطة التي اختفت تماما، ويجب الاهتمام لفقه الأولويات، لأن الشعب تحمل كثيرا والرئيس أشاد بهذا الصمود، معلقا: يجب أن نحافظ على أمن الدولة القومي بجوار وزارة الداخلية التي لها كل الاحترام والتقدير، لحفاظها على سلامة النظام الاجتماعي.

وأوضح بكري أن المواطن يريد أن يرى الأمل، وقطع الكهرباء 3 ساعات خطر على النظام، والآن امتحانات الثانوية العامة على مشارف الدخول، وكيف تُقطع الكهرباء في ظل درجات الحرارة المرتفعة، وأستبشر خيرا بالـ6 سنوات المقبلة التي يتولى فيها الرئيس السيسي.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: بالذمة مكانش ممكن نجيب 14 مليار جنيه ونسيب العيش لمدة سنة

مصطفى بكري: حديث الرئيس السيسي عن التغيير الوزاري يتوافق مع مطالب الشعب

مصطفى بكري: على الحكومة الجديدة النظر للغلابة والطبقة المتوسطة «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مصطفى بكري الإعلامي مصطفى بكري الكاتب الصحفي مصطفى بكري ضبط الأسواق والأسعار مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري.. صلابة الموقف ونقاء الكلمة

في مشهد سياسي وإعلامي تتبدل فيه المواقف كما تتبدل الفصول، وتعلو فيه الأصوات التي تتقن فن التلون على حساب المبدأ، يبقى مصطفى بكري حالة فريدة يصعب تكرارها. إنه ليس مجرد صحفي مخضرم أو نائب برلماني بارز، بل هو صوت حر لا يعرف الانكسار، ورجل مواقف لا يساوم على القيم مهما كلفه الثمن.

ضمير أمة لا يتراجع

منذ دخوله عالم الصحافة، لم يكن مصطفى بكري يومًا تابعًا أو صدىً لصوت السلطة أو المصالح، بل كان في طليعة من جعلوا من القلم سلاحًا، ومن الكلمة قلعة للمقاومة. عاش معارك الكلمة بصدق، وواجه محنها بشجاعة، لم يتردد في قول الحقيقة حين صمت كثيرون، ولم يخشَ بطش السلطة أو سطوة المال.

مواقف تُكتب بماء العزّة

عُرف بكري بمواقفه القومية الثابتة التي لا تتزعزع. وقف ضد غزو العراق، وفضح مخططات التقسيم، محذرًا مبكرًا من كوارث ما بعد الاحتلال. كان من الأصوات الصادحة دفاعًا عن فلسطين، رافضًا لكل أشكال التطبيع، ومتمسكًا بثوابت القضية، لا تزعزعه الضغوط ولا ترهبه حملات التشويه. وفي ليبيا واليمن وسوريا، ظل مصطفى بكري حاملًا لواء الأمة، مؤمنًا بأن ما يصيب دولة عربية هو جرح ينزف في جسد الأمة كلها.

تحت قبة البرلمان.. صوت الشعب لا السلطة

في قاعة البرلمان، لم يكن بكري مجرد عضو يجلس على مقعد تمثيلي، بل لسان المواطن وحاله، وضمير الغلابة، وعينًا لا تغفل عن قضايا الناس. فتح الملفات المغلقة، وطارد الفساد من موقع المسؤولية، رافعًا شعار "الحق لا يُسكَت"، واضعًا نصب عينيه دائمًا مصلحة الوطن فوق أي اعتبار.

إعلامي لا يهادن.. لا يُرشى ولا يُشترى

في زمن استُبيح فيه الإعلام، وتحول بعض الصحفيين إلى أبواق دعائية أو أدوات للتمرير والتضليل، بقي مصطفى بكري كما عرفه الناس: صريحًا، صلبًا، واضحًا. لا يُجيد المراوغة، ولا يبيع كلمته لمن يدفع. برنامجه الشهير ومنصاته الإعلامية كانت دائمًا منصات للحق، حاضنة للقضايا الوطنية، ومنبرًا للمظلومين والمهمشين.

الوفاء للمبدأ.. لا يتغير بتغير المواقع

سواء اختلفت معه أم اتفقت، لا يمكنك أن تتجاهل حقيقة واحدة: مصطفى بكري لم يُغير جلده. لم يبدل مواقفه كلما تبدلت الرياح السياسية، ولم يتاجر بآلام الشعوب. كان - ولا يزال - وفيًا لمبادئه، ثابتًا على قناعاته، يرى في الإعلام رسالة، وفي النضال الوطني واجبًا لا رفاهية.

الرجل الذي لا يصمت حين يصمت الجميع

في لحظات الصمت الجماعي، حين يصبح قول الحقيقة عبئًا، يكون بكري هو الصوت الذي يكسر الصمت. حين يتراجع كثيرون خوفًا أو طمعًا، يتقدم هو بشجاعة، غير آبه بما قد يواجهه من تشويه أو هجوم. لقد آمن بأن وظيفة الكلمة ليست التجميل، بل الكشف والمواجهة، وأن من يملك منصة لا يملك رفاهية الحياد.

خاتمة: رمزٌ في زمن الارتباك

في زمن الالتباس والارتباك، يظل مصطفى بكري علامة فارقة في المشهدين الإعلامي والسياسي. هو مدرسة في الوفاء للقيم، في الثبات على المبدأ، في الشجاعة التي لا تنكسر، وفي الكلمة التي لا تخضع. رجلٌ لا يمشي في ظل أحد، ولا يردد إلا صوت ضميره.

لهذا، كان ولا يزال واحدًا من الذين لا يتكررون كثيرًا في زمننا وصوت لا يساوم وموقف لا ينكسر.

مقالات مشابهة

  • تقديرا لقيمة العلماء.. الرئيس السيسي يُقبّل رأس الدكتور أحمد عمر هاشم خلال صلاة عيد الأضحى «فيديو»
  • أمين عام القاهرة الجديدة بالجيل يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى المبارك
  • الرئيس السيسي يقبل رأس الدكتور أحمد عمر هاشم خلال صلاة عيد الأضحى -(فيديو)
  • ياليالي عودي تاني بالأمجاد.. مصطفى محمد يوجه رسالة عبر إنستجرام
  • الرئيس السيسي يؤدي صلاة عيد الأضحي بـ العاصمة الإدارية الجديدة
  • مفتي الجمهورية يوجه رسالة مهمة لحجاج بيت الله الحرام- فيديو
  • الجيل: مسيرة التنمية تعكس إيمان الرئيس السيسي برؤية الجمهورية الجديدة
  • رئيس الحكومة يوجه رسالة تحذيرية للمحافظين خلال فترة العيد
  • مصطفى بكري.. صلابة الموقف ونقاء الكلمة
  • مصطفى بكري.. القصيدة الأخيرة في ديوان اليَعارِبة