العفو الدولية تندد بسيطرة المجلس الانتقالي على اتحاد نساء اليمن في عدن
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
نددت منظمة العفو الدولية، يوم الخميس، بسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على اتحاد نساء اليمن.
وقالت المنظمة في بيان –أطلع عليه يمن مونيتور-: يجب على سلطات الأمر الواقع التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي التراجع عن سيطرتها غير القانونية على مركز اتحاد نساء اليمن في عدن، وهو منظمة مجتمع مدني مستقلة.
وأضافت المنظمة أن على المجلس الانتقالي: “ضمان حماية النساء والأطفال المقيمين في ملجأ المركز للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
في 26 مايو/أيار، استولت مجموعة من الرجال المسلحين المرافقين لنساء من اتحاد نساء الجنوب المدعوم من المجلس الانتقالي الجنوبي، على مبنى مركز اتحاد نساء اليمن في مديرية صيرة بمحافظة عدن بالقوة.
اقتحموا المركز وغيروا أقفال مدخل المركز والغرف الرئيسية ودمروا الكاميرات الأمنية وطردوا حارس المركز واستبدلوه بحارس مسلح جديد تابع للمجلس الانتقالي الجنوبي. كما منعوا الوصول إلى موظفي اتحاد نساء اليمن والنساء اللاتي يبحثن عن خدمات الحماية.
وقالت ديالا حيدر، باحثة اليمن في منظمة العفو الدولية: “بدلاً من ضمان سلامة النساء الهاربات من العنف وتعزيز عمل منظمات المجتمع المدني التي تقدم خدمات الحماية، عرّضتهن سلطات المجلس الانتقالي الجنوبي لمزيد من العنف”.
وأضافت حيدر: “يجب على سلطات الأمر الواقع في المجلس الانتقالي الجنوبي احترام حرية تكوين الجمعيات والسماح لموظفي مركز اتحاد نساء اليمن بالعودة إلى وظائفهم من أجل ضمان سلامة المقيمين في مأوى النساء التابع للمركز، وأن الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي يمكنهن الاستمرار في الوصول إلى مراكزه والخدمات التي يحتاجينها بشدة.”
يضم مركز اتحاد نساء اليمن، ومقره عدن، والذي أنشئ عام 1968، المأوى الوحيد للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي في محافظة عدن. ويوفر السكن الآمن لحوالي 15 امرأة ومجموعة من الخدمات الأخرى بما في ذلك المساعدة القانونية وإعادة التأهيل والحماية للنساء من جميع أنحاء البلاد. وفي وقت الهجوم، كان هناك 10 نساء وطفلين في الملجأ.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الجنوبی اتحاد نساء الیمن فی عدن على اتحاد نساء الیمن الحکومة الیمنیة العفو الدولیة من العنف فی الیمن
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تتهم حماس بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"
خلص تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية إلى أن حركة حماس ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وكذلك بحق الرهائن الذين احتجزتهم في قطاع غزة.
وقالت المنظمة، التي تتخذ من لندن مقرا لها، إن التقرير الذي نشر الأربعاء حلل أنماط الهجوم والاتصالات بين المقاتلين أثناء العملية، إضافة إلى بيانات صادرة عن حماس وتصريحات لقادة جماعات مسلّحة أخرى.
وأجرت "أمنستي" مقابلات مع 70 شخصا، بينهم ناجون وعائلات قتلى وخبراء طب شرعي وعاملون في القطاع الطبي، كما زارت بعض مواقع الهجوم وراجعت أكثر من 350 مقطع فيديو وصورة تظهر مشاهد من الهجوم والرهائن أثناء احتجازهم.
خلص التحقيق إلى أن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية شملت القتل والإبادة والسجن والتعذيب والاغتصاب وأشكالا أخرى من الاعتداء الجنسي، إلى جانب أفعال لاإنسانية أخرى.
وقالت المنظمة في بيان: "ارتكبت هذه الجرائم في إطار هجوم واسع النطاق وممنهج على سكان مدنيين. وخلص التقرير إلى أن المقاتلين تلقوا تعليمات بتنفيذ هجمات تستهدف مدنيين".
من جانبها، نفت حماس في بيان أن تكون قد ارتكبت الجرائم الواردة في التقرير، داعية المنظمة إلى التراجع عنه، وقالت: "نرفض ونستهجن بشدة التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم"، مضيفة: "نطالب منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن التقرير لم يشمل "النطاق الكامل" لما وصفته بـ"فظائع حماس المروعة".
ووفقاً لإحصاءات إسرائيلية و منظمة العفو الدولية، قتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، في هجوم حماس، وتم احتجاز 251 رهينة، بينهم أطفال. وقد جرى الإفراج عن جميع الرهائن باستثناء واحد منذ ذلك الحين، معظمهم في إطار اتفاقات وقف إطلاق النار، بينما أُفرج عن آخرين خلال عمليات عسكرية إسرائيلية.
وأدى الهجوم إلى اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وخلفت دمارا واسعا تسبب في تشريد غالبية السكان.
وكان تقرير آخر لمنظمة العفو الدولية قد خلص في ديسمبر 2024 إلى أن إسرائيل ارتكبت "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. ورفضت إسرائيل هذه الاتهامات، مؤكدة أن حربها تستهدف حماس "وليس الفلسطينيين".