أعلنت الخارجية الأمريكية عن فرض العقوبات على عشرات المواطنين الجورجيين، بمن فيهم أعضاء في البرلمان والحكومة، بسبب القانون حول "العملاء الأجانب" الذي تبناه البرلمان الجورجي مؤخرا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكي ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس، إن العقوبات تخص القيود على السفر، وتشمل أعضاء في حزب "الحلم الجورجي" الذي يمتلك الأغلبية في البرلمان وبعض أفراد عائلاتهم، وكذلك موظفين في الأجهزة الأمنية ومواطنين آخرين.

وأضاف ميلر: "نأمل في أن يعيد قادة جورجيا النظر في سلوكهم ويتخذوا خطوات من أجل المضي قدما في التطلعات الديمقراطية والأوروبية والأطلسية التي تم الإعلان عنها منذ فترة طويلة، ولكن إن لم يقوموا بذلك، فإن الولايات المتحدة على استعداد لاتخاذ خطوات إضافية.

يذكر أن البرلمان الجورجي تبنى يوم 14 مايو الماضي قانونا حول "شفافية النفوذ الأجنبي"، يسمح بتصنيف وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية ذات التمويل الأجنبي بنسبة معينة كـ "عملاء أجانب".

وقد أثار القانون احتجاجات واسعة في جورجيا، حيث اتهمت المعارضة الحكومة وحزب "الحلم الجورجي" بـ "استنساخ القانون الروسي" حول العملاء الأجانب. كما انتقدت القانون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وفرضت الرئيسة الجورجية سالوميه زورابيشفيلي فيتو على القانون، لكن البرلمان تمكن من تجاوز الفيتو الرئاسي في 28 مايو، ودخل القانون إياه حيز التنفيذ.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة احتجاج منظمات جورجيا العملاء احتجاجا المواطنين احتجاجات الاوروبي الديمقراطي موظفين البرلمان أجهزة الأمن الخارجية الأمريكية الاوروبية تطلعات حكومي المتحدث باسم الخارجية الديمقراطية المنظمات غير الحكومية المتحدث باسم

إقرأ أيضاً:

تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدرت تعليمات بوقف فرض أي عقوبات جديدة على إيران، في خطوة تعكس تحولاً مؤقتاً في استراتيجية “الضغط الأقصى” التي تنتهجها واشنطن تجاه طهران.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أرسلت الأسبوع الماضي توجيهاً رسمياً إلى وزارتي الخارجية والمالية، بالإضافة إلى مجلس الأمن القومي، طلبت فيه “تعليق جميع الأنشطة المتعلقة بفرض عقوبات جديدة على إيران”، دون تحديد مدة هذا التعليق أو الإشارة إلى شروط استئنافه.

ورغم أن نائبة المتحدثة، آنا كيلي، لم تنفِ هذه المعلومات بشكل مباشر، إلا أنها أكدت أن “أي قرارات جديدة بشأن العقوبات سيتم الإعلان عنها من قبل البيت الأبيض أو الجهات المختصة”، ما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمالات متعددة في الفترة المقبلة.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن وزارة الخزانة الأمريكية أرجأت خلال الأسبوعين الماضيين الإعلان عن عقوبات جديدة على طهران مرتين على الأقل، ما يعزز من مؤشرات التهدئة المؤقتة، وكانت آخر مرة فرضت فيها الولايات المتحدة قيوداً جديدة على إيران في 21 مايو الماضي.

ورغم وقف تشديد العقوبات، تواصل واشنطن فرض القيود الأساسية، بما في ذلك الحظر على صادرات النفط الإيراني وتجميد أصول طهران في الخارج، غير أن بعض مسؤولي إدارة ترامب أبدوا قلقاً من غياب الوضوح بشأن نطاق ومدة هذا التوقف، معتبرين أنه قد يكون مرتبطاً بمراجعة شاملة للنهج الأمريكي في ضوء المحادثات الجارية حول البرنامج النووي الإيراني.

يُذكر أن الرئيس ترامب صرح يوم 30 مايو بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي قريب مع إيران، لكنه لم يقدّم جدولاً زمنياً محدداً، وفي المقابل، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الطرفين ما زالا بعيدين عن التوصل إلى تفاهم شامل، مشيراً إلى استمرار وجود “خلافات جوهرية” في بعض بنود الاتفاق المحتمل.

ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران جموداً نسبياً، وسط ضغوط دولية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.

مقالات مشابهة

  • سلسلة بشرية تطوق البرلمان البريطاني لوقف تسليح إسرائيل / فيديو
  • ماسك ينتقد إدارة ترامب بسبب قانون مقزز ومشين
  • الولايات المتحدة تدعو دمشق إلى خطوات شفافة وتؤكد استمرار دعم جهود مكافحة داعش
  • واشنطن تحذر مجددًا: عقوبات صارمة بانتظار ناقلات الوقود المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثيين
  • واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"
  • إيهاب منصور: طرح قانون الإيجار القديم كان متعجلا.. ويجب أن يبنى على بيانات دقيقة
  • لماذا لا تنجح الحكومة في أداء مهامها في الولايات المتحدة؟
  • تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران
  • واشنطن توافق على دمج المقاتلين الأجانب المتشددين بالجيش السوري
  • واشنطن توافق على دمج مقاتلين من الإيغور بالجيش السوري