جنيف.. وفود دول تنسحب من جلسة خاصة بفلسطين مع بدء كلمة إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
#سواليف
انسحب ممثلو العديد من الدول، من قاعة الجلسة الخاصة بفلسطين في مدينة #جنيف السويسرية مع بدء #كلمة ممثلة #إسرائيل.
جاء ذلك خلال فعاليات الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي المقامة في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، الخميس، بحسب وكالة الاناضول.
مقالات ذات صلة حبيب الرحمن.. صياد السمك البنغالي الذي خط بيده أكبر مصحف في العالم (فيديو) 2024/06/06
خرج مندوبون من بلاد متعددة من اجتماع الأمم المتحدة في جنيف عندما بدأ ممثل الكيان التحدث في مؤتمر العمل الدولي.
pic.twitter.com/hJkT0yavOX — Aya Hijazi آية حجازي ???????????? (@ItsAyaHijazi) June 6, 2024
وخلال الجلسة الخاصة بفلسطين احتج العديد من ممثلي الدول على حضور مسؤول حكومي إسرائيلي للتحدث في الجلسة.
كما قام المسؤولون بالانسحاب احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية ضد #غزة.
#شاهد| انسحاب وفود عدة دول خلال كلمة ممثل دولة الاحتلال أمام مؤتمر العمل الدولي في جنيف pic.twitter.com/feBTryouHW
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 6, 2024ولم تتلق كلمة المسؤول الإسرائيلي تصفيقا من الحاضرين.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عدوانا غاشما على غزة، خلف أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
ورغم هذا العدوان، تعلن فصائل فلسطينية بوتيرة يومية قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
وتواصل إسرائيل عدوانها على غزة رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنيف كلمة إسرائيل غزة شاهد
إقرأ أيضاً:
لماذا أصبح تحقيق أهداف إسرائيل التكتيكية أصعب في غزة؟
ترتفع وتيرة وحدة المواجهة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة إلى محاور مختلفة في قطاع غزة بناءً على وقع مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وكبدت فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس -الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي– جيش الاحتلال خسائر كبيرة على الصعيدين البشري والمادي في شمال قطاع غزة وجنوبها خلال الأسابيع الأخيرة.
وتأكيدا على ذلك، قال مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة "سي إن إن" إن تحقيق الأهداف التكتيكية في غزة صار "أصعب الآن"، وأقر في الوقت نفسه أن "إسرائيل لم تحقق جميع أهدافها الحربية بالكامل".
ومنذ بداية الحرب على غزة، رفعت إسرائيل شعار "النصر المطلق" وضرورة تحقيق أهداف الحرب، وهي: القضاء على قدرات المقاومة الفلسطينية وبنيتها التحتية، وإنهاء حكم حركة حماس، واستعادة الأسرى المحتجزين، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا مستقبليا.
ويتفق الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي مع تصريحات هذا المسؤول الإسرائيلي، وأرجع ذلك إلى أسباب عدة:
الطبيعة الحضرية للمناطق المبنية، فهي مكتظة سكانيا، مما يعيق تحقيق الأهداف التكتيكية لصعوبة التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية. آلية عمل فصائل المقاومة، إذ قد ينفذ مقاتلان عملية عسكرية نوعية، فالأمر لا يحتاج أعدادا كبيرا، مما يصعب الوصول إلى هذه الأهداف والتخلص منها. طبيعة المنطقة الجغرافية ووجود الأنفاق يصعب على قوات الاحتلال الوصول لأهداف مهمة. العمل في بيئة حضرية تحتوي على أنقاض أصعب بكثير من العمل في بيئة حضرية طبيعية. الكفاءة القتالية لفصائل المقاومة تختلف عن قوات الاحتلال في إمكانية التصدي والتنقل داخل هذه المناطق.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلنت كتائب القسام استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع -أمس الأربعاء- في شارع المجمع الإسلامي بمدينة خان يونس (جنوبي القطاع)، مؤكدة اشتعال النيران فيها وهبوط الطيران للإخلاء.
إعلانكما أعلنت سرايا القدس تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية وسط خان يونس، كاشفة أن العملية تمت بتفجير عبوتين من مخلفات الاحتلال عبر الهندسة العكسية.
كما أعلنت السرايا تفجير مقاتليها -أمس الأربعاء- جرافة إسرائيلية من نوع "دي 9" بعبوة كانت مزروعة سابقا أثناء توغلها في حي الشجاعية شرقي غزة.