ستولتنبرغ: لا خطط لنشر قوات «الناتو» في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
هلسنكي (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ينس ستولتنبرغ» أمس أن لا خطط للحلف لنشر قوات في أوكرانيا، التي يزودها العديد من أعضاء الحلف بأسلحة منذ بدء الأزمة قبل أكثر من عامين.
وقال ستولتنبرغ خلال زيارة لفنلندا «لا خطط لحلف شمال الأطلسي لنشر قوات في أوكرانيا» مضيفاً أن التكتل الدفاعي يريد «التزاماً مالياً بعيد الأمد لضمان وقوفنا إلى جانب أوكرانيا مهما استغرق الأمر».
وتابع «على مدى الأشهر الماضية، شهدنا بعض الثغرات وبعض التأخير في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا»، مضيفاً «نريد أن نضمن أن ذلك لن يحدث مرة أخرى».
وهذه أول زيارة يجريها ستولتنبرغ إلى فنلندا منذ انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي في أبريل 2023، وذلك بعد عقود من عدم الانحياز العسكري.
وتزامنت زيارة ستولتنبرغ مع انضمام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إلى زعماء غربيين في فرنسا لإحياء ذكرى إنزال النورماندي في الحرب العالمية الثانية.
ورداً على سؤال بشأن خطر وقوع هجوم روسي على دولة عضو في حلف شمال الأطلسي، أجاب ستولتنبرغ «لا نرى تهديداً عسكرياً وشيكاً ضد أي عضو في الناتو».
وقال «الفكرة بوجود نوع من العد التنازلي لحرب قادمة خاطئة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ينس ستولتنبرغ أوكرانيا روسيا وأوكرانيا روسيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا حلف الناتو الناتو حلف شمال الأطلسي شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..
– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..
أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..
أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..
– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م