تغريم بنك سويسري بسبب غسيل أموال الرئيس اليمني السابق
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
توصل بنك UBS السويسري بهدوء إلى حل في تحقيق تجريه وزارة المالية السويسرية منذ ثلاث سنوات حول علاقة البنك التاريخية بالرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح.
وأطلع يمن مونيتور على تقارير في الصحافة السويسرية تشير إلى تفاصيل حول التحقيقات.
وحسب وكالة الأنباء السويسرية (Keystone-SDA) قالت وزارة المالية إن إشعار العقوبة مؤرخ في 4 أبريل/نيسان 2024، وأصبح ملزما قانونا بعد انتهاء فترة الاعتراض البالغة 30 يوما.
ويُزعم أن بنك يو بي اس أدار ملايين الدولارات لصالح.
ووفقا لمؤسسة (SRF Investigativ)، يركز التحقيق على صفقة كبيرة في عام 2009. حيث بدفع سلطان عمان أكثر من 10 ملايين دولار (9 ملايين فرنك سويسري) لصالح في عام 2009. وقد تم تسليم الشيك إلى بنك UBS في زيوريخ من قبل نجل صالح (أحمد علي عبدالله صالح).
وسبق أن قدرت الأمم المتحدة ثروة علي عبدالله صالح ب60 مليار دولار في عام 2015 خلال ثلاثة عقود من حُكم اليمن. وقُتل على يد حلفاءه الحوثيين في 2017م.
أثارت هذه الصفقة تنبيهات داخلية داخل البنك السويسري بشأن غسيل الأموال، ولكن بدلا من تصعيد الأمر إلى مكتب الإبلاغ عن غسل الأموال في سويسرا (MROS)، أشار الموظفون فقط في ملف داخلي إلى أن مثل هذه الهدايا كانت شائعة بين الحكام الأثرياء في العالم العربي. وكتبوا: “من المعروف أن الحكام الأثرياء في العالم العربي يدعمون زملائهم الأفقر بمثل هذه الهدايا. ”
وفقاً لـ(SRF) ، كانت حسابات عائلة صالح متوازنة في عام 2011 على الرغم من الإشارات الحمراء، إلا أن بنك يو بي إس فشل في إخطار السلطات بتقارير غسيل الأموال. كما لم يوثق البنك أسباب تقاعسه.
وقالت (SRF): “وفقًا لوزارة المالية، فشل البنك أيضًا في تسجيل سبب عدم قيامه بذلك بطريقة مفهومة”.
“ثراء فاحش” من أموال اليمن المنهوبة.. أملاك “صالح” ونجله الأكبر في الخارج (تحقيق حصري)وقالت وزارة المالية إن خطأ الأفراد –المجهوليون (لم يتم تحديدهم) -في بنك يو بي إس، والذين كانوا مسؤولين عن مثل هذه التقارير، كان كبيرا. وقالت إنه، على افتراض الإهمال الطفيف، تم تحديد الغرامة بمبلغ 50 ألف فرنك سويسري.
وهذا هو الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن فرضه على كيان قانوني في الإجراءات الجنائية الإدارية من قبل وزارة المالية.
وقالت الوزارة إن الإجراءات ضد بنك يو بي اس بدأت في عام 2021، واستغرق الأمر عامين حتى يحصل المدعون على الملفات ذات الصلة من البنك.
أصدر مجلس الأمن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014م قراراً يقضي بتجميد أموال علي عبدالله صالح “ونجله” لدورهم في اجتياح العاصمة اليمنية صنعاء (الذي حدث في سبتمبر/أيلول2014).
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الخارجیة الأمریکیة وزارة المالیة بنک یو بی فی الیمن فی عام
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".