هيئة الأفلام تكمل "ليالي الفيلم السعودي" في أستراليا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت هيئة الأفلام السعودية عن انطلاق فعالية "ليالي الفيلم السعودي" في محطتها القادمة في أستراليا خلال الفترة 26 - 28 يونيو 2024، وذلك في دار الأوبرا بمدينة سيدني، وقاعة السينما في فندق سوفيتيل في مدينة ملبورن.
وتشمل الفعالية عروضًا لمجموعة متنوعة من أفلام سعودية طويلة، وهي: فيلم "طريق الوادي" للمخرج خالد فهد، وفيلم "هجان" للمخرج أبوبكر شوقي، وفيلم "الهامور ح.
ويتبع عروض الأفلام جلسات حوارية وندوات نقدية مع صُنَّاع الأفلام، بحضور جمهور متنوع من المهتمين بالسينما، والأكاديميين، والنقاد، والفنانين.
وتأتي هذه الفعالية استئنافاً لليالي الفيلم السعودي في جولاتها الدولية السابقة، والتي حققت إقبالاً واهتماماً واسعاً من الجمهور والخبراء بالمجال السينمائي، حيث تهدف فعالية ليالي الفيلم السعودي إلى دعم المواهب السعودية المحليّة، وتعزيز الوعي بالإبداع السينمائي السعودي عالمياً، وتوفير فرص للتعاون وتبادل الخبرات بين المشاركين والمهتمين من مختلف الثقافات.
جدير بالذكر أن ليالي الفيلم السعودي تمثل جزءاً من جهود هيئة الأفلام لتعزيز حضور السينما السعودية عالمياً ومحلياً، ودعم نموها وتطورها، وذلك بهدف تسليط الضوء على الإنتاج السينمائي في المملكة ودعم صناع الأفلام السعوديين، وتمكينهم من الوصول إلى جمهور دولي متنوع، وإقامة علاقات متينة في ساحة السينما العالمية لتبادل الخبرات والمعرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الأفلام السعودية أستراليا فيلم الهامور فيلم هجان السينما السعودية هيئة الأفلام ملبورن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو أستراليا إلى اتخاذ إجراءات أكثر طموحًا بشأن المناخ
دعا رئيس هيئة المناخ في الأمم المتحدة سيمون ستيل، أستراليا، إلى اتخاذ إجراءات مناخية أكثر طموحًا، مؤكداً إن البلاد تواجه لحظة فارقة.
ومن المقرر أن تعلن كانبرا عن أهدافها للانبعاثات في سبتمبر المقبل، كجزء من اتفاقية باريس للمناخ.. كما ستقدم الحكومة الأسترالية خطتها لإزالة الكربون من اقتصادها، الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير على التعدين والفحم.
وقال ستيل - في خطاب ألقاه في سيدني وفقا لموقع ليسمور سيتي نيوز المحلي، اليوم الاثنين: حان الوقت لدعم خطة مناخية لا تجسد هذه الرؤية في السياسات فحسب، بل تُترجم إلى نتائج ملموسة لشعبكم.. مضيفا: هذه ليست مجرد نقطة تحول سياسية قادمة، بل لحظة فارقة".
وبحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية، التزمت أستراليا بالفعل بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 43% قبل نهاية العقد، وتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050. وتستثمر البلاد في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، سعيًا لأن تصبح قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة. ومع ذلك، لا تزال أستراليا من أكبر مصدري الفحم في العالم، وتواصل دعم قطاع الوقود الأحفوري بشكل كبير.
وقدمت كانبرا طلبًا لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26 في عام 2026، إلى جانب العديد من جيرانها من جزر المحيط الهادئ المهددين بارتفاع منسوب مياه البحر.
بدوره، قال رئيس الهيئة الأسترالية لتغير المناخ مات كين: إن البلاد لديها فرصة رائعة لإحداث تغيير إيجابي.. لا يمكن أن تكون المخاطر أكبر، لكننا تغلبنا على تحديات كبيرة في الماضي، ويمكننا فعل ذلك مرة أخرى إذا حافظنا على صفاء ذهننا وثباتنا.
اقرأ أيضاًمندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
الأمم المتحدة تخصص 10 ملايين دولار لتلبية احتياجات العائدين إلى أفغانستان
الأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي للغة السواحلية إقراراً بمكانتها المتفرّدة وانتشارها المتسارع