لبنان ٢٤:
2025-06-24@03:30:16 GMT

الدوحة تحضّر وساطة تمهيداً للقاء يجمع الأضداد

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

الدوحة تحضّر وساطة تمهيداً للقاء يجمع الأضداد

كتب رضوان عقيل في"النهار": في المعلومات إن المسؤولين القطريين المكلفين بمتابعة الملف اللبناني يتجهون الى جمع الآراء على طريقة استطلاعية تهدف الى التدخل بوساطة بين الأفرقاء لتقريب وجهات النظر بين الأضداد الذين لا يلتقون على رؤية واحدة حيال انتخابات الرئاسة المعقدة. وتشبه انقسامات القوى السياسية في لبنان حال "اللوياجيرغا" في أفغانستان حيث نجحت الدوحة في جمع أقطابهم وتواصلهم مع واشنطن.

ومن الإشارات التي عاد بها زوّار الدوحة:
- أنها تتعاطى بجدية عالية لمتابعة انتخابات الرئاسة في مساعدة الكتل النيابية والنواب المستقلين ودفعهم الى إتمام الاستحقاق.
- تخيّم على تحرك القطريين موجة من الحذر من باب التحسب وخشية الوقوع في أي "دعسة سياسية" ناقصة مع تشديدهم على أنهم لن يتراجعوا عن هذه المهمة.
 
وانطلاقاً من هذه الوقائع تنشط الدوحة على خط إعداد الوساطة المنتظرة بين الأفرقاء وليس من الضروري أن تكون على غرار طبعة "اتفاق الدوحة" عام 2008 التي أوصلت الرئيس ميشال سليمان الى سدة الرئاسة. ولم يبد القطريون هنا على مسمع أي من الأطراف التي استقبلوها أي إشارة إلى أنهم يزكّون اسم مرشح على آخر بعد رغم إشارة لبنانيين الى أن الدوحة تعمل على خط دعم العماد جوزف عون واللواء الياس البيسري.
وحضر الموفد القطري جاسم آل ثاني (أبو الفهد) الى بيروت في الأسبوع الفائت وعقده سلسلة من الاجتماعات شملت شخصيات سياسية وحزبية الى اللواء البيسري ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي. ولم تلمس كل هذه الشخصيات أي تضارب بين الجهازين السياسي والأمني في الدوحة اللذين تديرهما قبضة واحدة برؤية مدروسة حيث تعمل وفق استراتيجية مدروسة تسهم في تلاقي الأفرقاء الأضداد في لبنان بغية التوصّل الى تفاهمات لبنانية داخلية مع التوقف عند ما خلفته الوقائع على الأرض بعد السابع من تشرين الأول الفائت.  
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يصل موسكو للقاء الرئيس الروسي

وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أراضي الدولة الروسية، اليوم الأحد؛ للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أجل تحقيق التنسيق الروسي الإيراني، وذلك بحسب وسائل إعلام إيرانية.

جاء ذلك، عقب الهجوم الأمريكي الكبير بالقاذفات الاستراتيجية الأمريكية بي 2، التي ألقت أطنانا من المتفجرات على 3 منشآت نووية إيرانية فجر الأحد بشكل مفاجئ، بالرغم من دعوة الرئيس الأمريكي ترامب لإمهال الإيرانيين أسبوعين قبل التدخل الأمريكي العسكري ضدهم، وإعلان الحرب على طهران.

وقال وزير الخارجية الإيراني عقب الهجوم الأمريكي، إن إيران بات مكفول لها حق الرد المشروع على الاعتداء الأمريكي المباشر ضد الدولة الإيرانية.

وفي ذات السياق، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من استهداف المنشآت النووية الإيرانية قبل الهجوم الأمريكي بساعات، مُعلنا أن المنشآت النووية الإيرانية سلمية ومحذرا من الاعتداء عليها.

طباعة شارك وزير الخارجية الإيراني الرئيس الروسي التنسيق الروسي الإيراني الهجوم الأمريكي

مقالات مشابهة

  • إيران توافق على هدنة مع إسرائيل عبر وساطة قطرية
  • تضارب الموقف الإيراني حول وقف إطلاق النار.. قبول عبر وساطة قطرية ونفي رسمي وتصعيد مرتقب | تقرير
  • تامر عشور يعرب عن تحمسه للقاء جمهور المغرب بمهرجان موازين
  • مهرجان كناوة يجمع 300 ألف شخص في نسخته السادسة والعشرين
  • عراقجي يصل إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي
  • مؤرخ بريطاني: لندن مزدوجة في مواقفها ولا تمارس وساطة حقيقية مع طهران
  • وزير الخارجية الإيراني يصل موسكو للقاء الرئيس الروسي
  • مؤرخ بريطاني: مواقف لندن مزدوجة ولا تمارس وساطة حقيقية مع طهران
  • وزير خارجية إيران في موسكو غدا للقاء بوتين
  • وزير المالية: حزمة من التيسيرات الجمركية أمام مجلس الوزراء حاليا تمهيدا لإقرارها