واشنطن تطالب إسرائيل بالشفافية عقب غارة على مدرسة الأونروا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت الولايات المتحدة بإجراء تحقيق في الغارة الإسرائيلية المميتة على مبنى مدرسة تشغلها «وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)»، في وسط قطاع غزة، وأبلغت إسرائيل بأنها يجب أن تتمتع بـ«الشفافية الكاملة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر يوم الخميس، إنه حتى لو كان الجيش الإسرائيلي يقصد استهداف مسلحين لـ«حماس»، فإن الادعاءات بمقتل أطفال في الغارة «يظهر بأن أمراً خاطئاً حدث».
وأضاف ميلر أنه من حق إسرائيل استهداف مقاتلي «حماس» في حين أنه شدد أيضاً على وجوب تقليل إلحاق الأضرار بالمدنيين واتخاذ كل الخطوات الممكنة للقيام بذلك.
وتابع أن الولايات المتحدة اطلعت على تقارير بأن 14 طفلاً قُتلوا في الغارة.
وأوضح ميلر: «إذا كان دقيقاً أن 14 طفلاً قُتِلوا، فهم ليسوا إرهابيين».
وأضاف: «هذه هي جميع الحقائق التي تحتاج إلى التحقق منها، وهذا ما نريد أن نراه».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الغارة الإسرائيلية وكالة الأمم المتحدة الفلسطينيين أونروا
إقرأ أيضاً:
العراق يمنع استهداف إسرائيل بالمسيرات والصواريخ.. إفشال 29 محاولة
كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن إحباط أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل الأراضي العراقية، كانت تستهدف الأراضي المحتلة وقواعد عراقية تضم قوات أمريكية، خلال فترة التصعيد العسكري الأخير بين إيران وتل أبيب، المعروف إعلاميًا بـ"حرب الأيام الـ12".
وفي مقابلة أجراها مع وكالة أسوشيتد برس على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال السوداني:"منعنا أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ ومسيرات من داخل العراق"، مشيرًا إلى أن هذه العمليات كانت تستهدف زعزعة الاستقرار، وجر العراق إلى صراع إقليمي أوسع لا يخدم مصالح البلاد.
وأوضح رئيس الحكومة العراقية أن جهات مسلحة داخل العراق حاولت تنفيذ تلك الهجمات، في سياق التوتر الإقليمي الذي بلغ ذروته بعد التصعيد غير المسبوق بين إيران والاحتلال الإسرائيلي في حزيران/ يونيو الماضي.
وأضاف أن القوات الأمنية العراقية نفذت عمليات استباقية واستخبارية دقيقة، أدت إلى إفشال هذه المحاولات قبل أن يتم تنفيذها، مؤكدًا على أن الإجراءات تمت "وفقًا للقانون والسيادة العراقية".
وأكد السوداني على موقف بلاده الثابت برفض تحويل العراق إلى منصة لأي أعمال عدائية ضد أطراف خارجية، سواء كانت الولايات المتحدة أو إسرائيل أو أي جهة أخرى، مشددًا: "لن نسمح لأي فرد أو جهة باستخدام العراق كقاعدة لعمليات عسكرية".
وتأتي تصريحات السوداني في ظل تزايد الضغوط الدولية والإقليمية على بغداد لضبط الحدود والسيطرة على الفصائل المسلحة التي ترتبط بعلاقات مع أطراف إقليمية، أبرزها إيران، كما تعكس التصريحات رغبة الحكومة العراقية في تأكيد التزامها بمبدأ الحياد الإقليمي، في وقت تواجه فيه تحديات أمنية داخلية ومعادلات خارجية معقدة.
ويعد هذا الإعلان هو الأول من نوعه من قبل أعلى سلطة تنفيذية في العراق، حول حجم العمليات التي تم إحباطها خلال فترة التصعيد الإقليمي الأخيرة.
وشهد شهر حزيران / يونيو الماضي قصف متبادل بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد أن بادر الاحتلال بقصف منشآت نووية إيرانية بطائرات مسيرة وصواريخ ما أدى إلى رد طهران بهجمات صاروخية على الأراضي المحتلة