اتصل بالبيت الأبيض.. جورج كلوني خائف على زوجته أمل بعد الحديث عن عقوبات على "الجنائية الدولية"
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أمل كلوني، واسمها قبل الزواج أمل علم الدين، كانت ضمن فريق الخبراء الدوليين الذين أوصوا بأن يطلب المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت وثلاثة من قادة حماس.
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن النجم الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار، جورج كلوني، اتصل بأحد كبار مساعدي الرئيس بايدن الشهر الماضي ليعرب عن استيائه من انتقاد الرئيس للإجراءات التي اتخذتها المحكمة الجنائية الدولية ضد القادة الإسرائيليين ـ وهي القضية التي عملت عليها زوجته أمل كلوني، التي تنحدر من أصول لبنانية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية تلك التسريبات عن 3 مصادر، قالت إنها مطلعة على المحاثات بين الممثل المشهور ومستشار الرئيس الأمريكي.
وحسب الصحيفة، تواصل جورج كلوني مع ستيف ريكيتي، مستشار الرئيس بايدن، للتعبير عن قلقه بشأن استنكار بايدن لمذكرات الاعتقال التي يسعى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، لإصدارها بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، وخاصة بسبب استخدام بايدن لكلمة "مشين" لوصف خطط المدعي العام. كما يسعى كريم خان أيضًا إلى إصدار مذكرات توقيف بحق كبار قادة حماس.
وأشار الأشخاص الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم إلى أن الممثل المعروف كان مستاءً أيضًا من انفتاح الإدارة الأمريكية المبدئي على فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، لأن زوجته، أمل، قد تكون عرضة للعقوبات، حسب ما قاله الأشخاص الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون يفرض عقوبات على المدعين العامين للمحكمة الجنائية الدوليةوكان كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، قد أعلن في 20 مايو/أيار أنه يسعى إلى اتهام نتنياهو وغالانت وقائد حماس يحيى السنوار واثنين آخرين من كبار قادة حماس بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وبعد إعلان خان، قالت أمل كلوني، وهي محامية دولية في مجال حقوق الإنسان، في بيان لها إن مكتب المدعي العام قد استعان بها للمساعدة في التحقيق، وطلب منها مراجعة الأدلة على جرائم الحرب المشتبه بها وتقديم تحليل قانوني. وجاء في البيان، الذي نشرته مؤسسة كلوني للعدالة، وهي منظمة حقوقية أسستها مع زوجها، أن النتائج القانونية التي توصل إليها الفريق كانت "بالإجماع".
أمل كلوني تكشف كواليس "الجنائية الدولية" ودعمها إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة من إسرائيل وحماسوقال بايدن في بيان له: "إن طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق القادة الإسرائيليين أمر مشين". وأكد البيت الأبيض في وقت لاحق أن فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية "ليس الجواب الصحيح"، مضيفًا أنه سيعمل مع الكونغرس على سبل أخرى لمعالجة "تجاوزات المحكمة الجنائية الدولية".
ومن المقرر أن يظهر جورج كلوني الأسبوع المقبل مع الرئيسين الأمريكيين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون، والممثلة جوليا روبرتس، ومقدم البرامج الحوارية جيمي كيميل، في حفل لجمع التبرعات لبايدن في لوس أنجلوس.
المصادر الإضافية • واشنطن بوست
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حلقة جديدة في سلسلة زلات بايدن .. الرئيس الأمريكي يقول إن إسرائيل لم تكن لديها أي نية لغزو روسيا السنوار أكد أن حماس لن تتخلى عن سلاحها وكشف عن شرط واحد لقبول مقترح بايدن.. ما هو؟ أمريكا: المحكمة العليا تعلق الحظر على قانون يجيز اعتقال المهاجرين الذين يعبرون الحدود دون رخصة اعتقال جورج كلوني إسرائيل جو بايدن أمل كلوني المحكمة الجنائية الدوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا غزة فرنسا إسرائيل فلسطين روسيا غزة فرنسا إسرائيل فلسطين اعتقال جورج كلوني إسرائيل جو بايدن أمل كلوني المحكمة الجنائية الدولية روسيا غزة فرنسا إسرائيل فلسطين الحرب في أوكرانيا ضحايا حركة حماس الحرب العالمية الثانية ذكرى حزب الله السياسة الأوروبية المحکمة الجنائیة الدولیة إصدار مذکرات المدعی العام یعرض الآن Next عقوبات على جورج کلونی أمل کلونی
إقرأ أيضاً:
لماذا فرضت أمريكا عقوبات على قاضيات المحكمة الجنائية بسبب نتنياهو؟
أعلنت الولايات المتحدة، عن فرض عقوبات على 4 قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية، وذلك على خلفية قضايا مرتبطة بواشنطن ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بينها: إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المطلوب من المحكمة جرّاء العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وبحسب المحكمة فإنّه: سيحظر على القاضيات الأربع دخول الولايات المتحدة، كما سيتم تجميد أي أموال أو أصول يملكنها في البلاد، وهي تدابير غالبا ما تتخذ ضد صانعي سياسات دول مناهضة للولايات المتحدة، وليس ضد مسؤولين قضائيين.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في بيان له، أمس الخميس: "ستتخذ الولايات المتحدة كل الإجراءات التي تعدها ضرورية من أجل حماية سيادتنا، وسيادة إسرائيل، وأي حليف آخر للولايات المتحدة، من الخطوات غير المشروعة للمحكمة الجنائية الدولية".
وتابع "أدعو الدول التي لا تزال تدعم المحكمة الجنائية الدولية، والتي كلفت الحرية في الكثير منها تضحيات أميركية كبيرة، إلى التصدي لهذا الهجوم المخزي على بلدنا وعلى إسرائيل".
وفي ردها على القرار الأميركي، اعتبرت المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها في لاهاي، أنّ: "العقوبات هي: محاولة جلية لتقويض استقلالية مؤسسة قضائية دولية تعمل بتفويض 125 من الدول الأطراف من كل أنحاء العالم".
وكانت قاضيتان في الجنائية الدولية، وهما بيتي هولر، من سلوفينيا، ورين ألابينيغانسو، من بنين، قد شاركت في إجراءات أفضت لإصدار مذكرة اعتقال في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بحق نتنياهو.
وخلصت المحكمة، آنذاك، إلى ما اعتبرته: "وجود أسباب معقولة" لتحميل نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، المسؤولية، عن أفعال تشمل جرائم حرب على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
أما القاضيتان الأخريان، البيروفية لوث ديل كارمن إيبانيث كارانثا، والأوغندية وسولومي بالونغي بوسا، فإنهما قد شاركتا في السابق، بإجراءات أدّت لفتح تحقيق فيما يوصف بأنّ: "القوات الأميركية قد ارتكبت جرائم حرب خلال الحرب في أفغانستان".
إلى ذلك، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الدول الأخرى، إلى: "رفع الصوت وإعادة التأكيد على استقلالية المحكمة الجنائية الدولية التي أنشئت عام 2002 لمقاضاة الأفراد المسؤولين عن أخطر الجرائم في العالم، عندما تكون الدول غير راغبة أو غير قادرة على تحقيق العدالة بنفسها".
وأوضحت مديرة برنامج العدالة الدولية في المنظمة الحقوقية، ليز إيفنسون، أنّ: "العقوبات تهدف إلى ردع المحكمة الجنائية الدولية عن السعي إلى المساءلة وسط الجرائم الخطيرة التي ارتكبت في إسرائيل وفلسطين، بينما تتصاعد الفظائع الإسرائيلية في غزة، بما في ذلك بالتواطؤ مع الولايات المتحدة".