استعرض المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، الجهود التي أولتها الإمارات للوصول إلى مستوى متقدم وفعال من النضج والمرونة الحضرية، الأمر الذي شكل عاملاً أساسياً في مواجهة العديد من التحديات والمتغيرات الاقتصادية والمناخية المعاصرة.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها، أمس الجمعة، في جلسة بعنوان «المدن المرنة والمتجددة» خلال ترؤسه وفد الدولة بقمة المدن العالمية في سنغافورة.

وينظم القمة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وحكومة جمهورية سنغافورة، وهي تجمّع دولي لقادة وممثلي المدن والمناطق الحضرية حول العالم لمناقشة القضايا الحضرية الراهنة، واستعراض قصص نجاح الحكومات في مواجهة التحديات ومشاركة التجارب الملهمة وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات التنمية المستدامة، والتخطيط الحضري، والبنية التحتية، والابتكار، والتكنولوجيا المتقدمة.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات برنامج الشيخ زايد للإسكان سنغافورة

إقرأ أيضاً:

تباطؤ التضخم في المدن المصرية إلى 12.3% خلال نوفمبر 2025

كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن تباطؤ معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 12.3% خلال نوفمبر 2025، مقارنة بـ 12.5% في أكتوبر الماضي.

وزيرة التخطيط: تراجع معدل التضخم خلال نوفمبر الماضي على أساس شهري وسنوي انخفاض معدل التضخم الشهري (-0.2%) لشهر نوفمبر 2025 ارتفاع التضخم السنوي في أمريكا إلى 2.8%

 

وأظهرت البيانات أن معدل التضخم على أساس شهري بلغ 0.3% مقابل 1.8% في الشهر السابق، ويعزى هذا التراجع إلى نمو ضعيف في أسعار الأغذية والمشروبات، مما خفّف من تأثير الزيادات في بنود أخرى من سلة المستهلكين.

يأتي هذا الانخفاض بعد أن سجل التضخم مستوى قياسيًا بلغ 38% في سبتمبر 2023، مدعومًا بحزمة دعم مالي بقيمة 8 مليارات دولار أُبرمت بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي في مارس 2024.

وساهم تباطؤ التضخم في قرار البنك المركزي المصري بخفض سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة بمقدار 100 نقطة أساس في أكتوبر، و200 نقطة أساس في أغسطس، فيما من المقرر أن تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في 25 ديسمبر لمراجعة أسعار الفائدة.

وتوقّع خبراء الاقتصاد الكلي أن يستمر تباطؤ التضخم في يناير المقبل، ليقترب من المستهدف الحكومي للبنك المركزي عند 7% ± 2% خلال الربع الأخير من 2026. كما رجّح المحللون أن تكون زيادة التضخم في نوفمبر هي الأخيرة هذا العام، ليبدأ المؤشر بعد ذلك اتجاهه الهبوطي نحو المستهدف الحكومي.

وأشار المحللون إلى مجموعة من العوامل التي ستدعم الاتجاه النزولي للتضخم خلال العام المقبل، منها استمرار تراجع أسعار الغذاء، وثبات سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، واستعادة الطاقة الإنتاجية للقطاع الصناعي، إلى جانب نمو التدفقات الدولارية وتراجع تكلفة التمويل.

وأكدوا أن تحسن هذه المؤشرات الاقتصادية خلال الفترة الماضية عزز قدرة الأسواق على استيعاب آثار التضخم الناتجة عن آخر زيادة لأسعار الوقود، والتي بلغت 13% في أكتوبر الماضي، في ثاني رفع للأسعار هذا العام، مع تأكيد الحكومة على تثبيت الأسعار حتى أكتوبر المقبل على الأقل.

مقالات مشابهة

  • اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
  • توقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية والصحة العالمية
  • بمستشفى زايد التخصصي.. برنامج لإدارة الإصابات الجماعية بالتعاون مع الصحة العالمية
  • تباطؤ التضخم في المدن المصرية إلى 12.3% خلال نوفمبر 2025
  • سنغافورة تدعو إلى ضبط النفس مع تصاعد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا
  • «ملتقى الأمن البيولوجي» يناقش الجاهزية لاستباق التحديات المستقبلية
  • عمرو الجنايني: الجهاز المصرفي المصري قادر على مواجهة التحديات
  • الأردن يحقق نموًا في الصادرات وينوع شركاءه التجاريين رغم التحديات الخارجية
  • قمة كوموشن العالمية 2025 تختتم أعمالها في الرياض بتكريم الفائزين بجائزة “الرؤية الحضرية المبتكرة”
  • حقوق الإنسان: القائمون على الانتخابات قدموا نموذجاً في التنظيم رغم التحديات