وزير المالية السوداني يكشف هدف روسيا في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تاق برس – قال وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، الجمعة، إن روسيا ترغب في منفذ على البحر الأحمر وإن بلاده لا تمانع في وجود “أصدقاء وشركاء” لها في سواحلها على البحر الأحمر.
وأضاف في مقابلة مع تلفزيون “RT” الروسي، أن الفكرة المطروحة بشأن وجود روسي على سواحل السودان لا تعني وجود خبراء عسكريين أو قاعدة.
مشيراً إلى أن الحديث يتركز على “نقطة خدمية تستطيع السفن الروسية من خلالها الوصول إلى سواحل البحر الأحمر وترسي فيها وتحصل على ما تحتاج إليه من مواد التموين”.
وأشار إبراهيم إلى أن السودان “لا يعترض على الوجود الروسي لكن الاعتراض من جانب الغرب وأميركا وحلفائها”، معتبراً أن ساحل السودان على البحر الأحمر “يسع الجميع” إذا أرادت أميركا شراء نقطة مماثلة.
البحر الأحمرروسياوزير المالية جبريل إبراهيمالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر روسيا وزير المالية جبريل إبراهيم البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم مواجهة روسيا في البحر الأسود
يعتزم الاتحاد الأوروبي تعزيز الأمن في البحر الأسود، في مواجهة روسيا، لمساعدة أوكرانيا وحماية منشآتها الاستراتيجية بشكل أفضل في هذه المنطقة الحيوية لأمنها وإمداداتها، وفق ما ذكرت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل كايا كالاس الأربعاء.
وفي معرض تقديمها لاستراتيجية الاتحاد الأوروبي الجديدة في المنطقة، قالت أمام الصحافيين في بروكسل: "في المقام الأول، سنقترح إنشاء منصة للأمن البحري في البحر الأسود".
أخبار متعلقة دول الشمال الأوروبي تتضامن مع جرينلاند في مواجهة طموحات ترامبسوريا: رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي إنجاز تاريخي جديدألمانيا تدعو حلفاء كييف إلى الرد بحزم على روسيا.. ماذا حدث؟وأضافت أن المنصة ستمثل "نظام الإنذار المبكر لأوروبا في البحر الأسود" وستتيح معرفة أفضل بالتهديدات القائمة، "للمساعدة في حماية المنشآت الرئيسية مثل المرافق البحرية والكابلات البحرية"، بالإضافة إلى النقل البحري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاتحاد الأوروبي يعتزم مواجهة روسيا في البحر الأسودتطويق روسياوأكدت كالاس، أن الوجود المكثف في البحر الأسود سيتيح، بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي، تحسين الحد من الالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا منذ هجومها في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وتلجأ روسيا إلى أسطول من الناقلات "الشبح" للالتفاف على العقوبات الغربية على صادراتها النفطية.
واشارت كالاس إلى "العديد من القيود التي تحول دون التعامل مع هذا الأسطول، ولهذا السبب يتعين علينا أيضا العمل مع شركائنا الدوليين لتبديد هذه المخاوف".
وبالتالي يرغب الاتحاد الأوروبي في تعزيز تعاونه مع البلدان المحيطة بالبحر الأسود، مثل أوكرانيا ومولدافيا وجورجيا وتركيا، الدول المرشحة رسميا للانضمام إلى التكتل، وأرمينيا وأذربيجان.
ولتحقيق هذه الغاية، يتعين اقامة شراكات رئيسية في بعض المجالات مثل تطوير تكنولوجيا المعلومات والطاقة والنقل، بحسب بيان للاتحاد الأوروبي.