ترجمة: عزة يوسف
أخبار ذات صلةاشتهرت قهوة الفطر بأنها البديل الصحي للقهوة العادية، حيث تتميز باحتوائها على مستخلصات الفطر الطبي والفوائد الصحية المضافة. ويقول الخبراء إن للفطر الطبي فوائد صحية مثل تحسين المناعة، والوقاية من السرطان، كما أنه مضاد للحساسية، ويُخفّض مستوى الكوليسترول ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
يتم تحضير قهوة الفطر من مزيج الفطر المطحون وحبوب البن للحصول على قهوة داكنة وناعمة، تُستخدم فيها مستخلصات الفطر الطبية، ولا يختلف طعمها كثيراً عن القهوة العادية. ويُسوق لهذه القهوة على أنها تتميز بنسبة أقل من الكافيين مقارنة بالقهوة العادية، إلا أنه بسبب كونها مزيجاً من الفطر والبن العادي، فهي تحتوي على كافيين أكثر من القهوة المنزوعة الكافيين.
سلبيات
عن سلبيات استخدام قهوة الفطر، أوضح موقع Health Line الأميركي أنها غير دقيقة، لأن معظم الدراسات التي تثبت فوائدها قد أجريت على الحيوانات أو في أنابيب الاختبار، وهنالك حاجة لاختبارها على البشر. كما أن نقص المعلومات حول الجرعات الآمنة منها وما إذا كانت تتفاعل مع أدوية أخرى، يثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مدرسة جبل شمس تفتتح قاعة “قهوة المعرفة” لخلق بيئة تعليمية مبتكرة وتحفيزية
مسقط-الرؤية
افتتحت مدرسة جبل شمس قاعة دراسية حديثة تحت مسمى “قهوة المعرفة”، صُممت بطابع المقاهي العصرية، بهدف تجديد الأجواء التعليمية وكسر الروتين الدراسي المعتاد، وخلق مساحة محفزة للطلبة والمعلمين على حدٍ سواء.
وتأتي “قهوة المعرفة” ضمن مبادرات المدرسة لتعزيز البيئة النفسية والتعليمية للطلاب والمعلمين، حيث تم تجهيز القاعة بأثاث مريح، وزوايا مخصصة للقراءة والمذاكرة، وركن للمشروبات الساخنة. كما استوحي تصميم القاعة من طبيعة وجماليات جبل شمس، ما أضفى عليها طابعًا خاصًا وحميميًا.
وإلى جانب كونها صفًا دراسيًا مرنًا، تهدف “قهوة المعرفة” كذلك إلى استضافة المختصين والضيوف القادمين إلى المدرسة من مؤسسات تعليمية ومدارس أخرى، لتقديم محاضرات وبرامج تعليمية ولقاءات حوارية مع الطلبة.
وقد تم تجهيز القاعة بوسائل تعليمية حديثة، أبرزها:
• شاشة تعليمية ذكية
• جهاز عرض (بروجكتر)
• سبورة تفاعلية
• حاسب آلي خاص بمنفذي البرامج التعليمية
وقال الأستاذ داود الصبحي، الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة:
“نسعى من خلال قهوة المعرفة إلى توفير بيئة تعليمية مرنة ومبتكرة تعزز من التواصل الإيجابي بين الطالب والمعلم، وتستقطب كذلك الكفاءات والبرامج الهادفة من خارج المدرسة. وأضاف قائلاً: لمسنا منذ اليوم الأول تفاعلًا وحماسًا من الجميع، مما يدفعنا للتفكير في مبادرات مماثلة مستقبلًا.”
وقد عبّر عدد من الطلبة والمعلمين عن سعادتهم بهذه الخطوة المميزة، مشيرين إلى أن الأجواء الجديدة ساعدت على تحفيزهم وزيادة تركيزهم أثناء الحصص الدراسية.
يُذكر أن إدارة المدرسة تعتزم تطوير المبادرة مستقبلًا، من خلال إنشاء مساحات تعليمية أخرى في الهواء الطلق تستفيد من طبيعة جبل شمس الساحرة