مصدر يكشف عن قرار مفاجئ للمجلس الرئاسي بشأن أحمد علي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف مصدر في مكتب طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في اليمن عن بدء إجراءات الحكومة لترتيب رفع العقوبات عن الرئيس الأسبق الرحل علي عبدالله صالح، ونجله أحمد علي عبدالله صالح، المفروضة بقرارات أممية انتهت مبرراتها.
وأفاد المصدر، أن مجلس القيادة اتخذ قرارًا بالإجماع قضى بتكليف الحكومة ووزارة الخارجية بمخاطبة مجلس الأمن بشأن رفع العقوبات، مؤكدًا أن تنفيذ القرار حظي بدعم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة كقيادة للتحالف العربي.
وأكد المصدر أن طارق صالح قدّم مقترح القرار لمجلس القيادة ويتابع إجراءات التنفيذ، موجهًا الشكر لرئيس وأعضاء المجلس والأشقاء في المملكة والإمارات على دعمهم كافة الإجراءات التي من شأنها إلغاء تلك القرارات.
وكان أحمد علي عبدالله صالح، قد أصدر مؤخرا بيانا، قال فيه إنه يعترف بشرعية الرئيس الدكتور رشاد العليمي، ومن قبله الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، وأنه محسوب على الشرعية، مستغربا من بقاء العقوبات رغم عدم تحركه سياسيا أو عسكريا رغم الفرص المتاحة، خلال السنوات الماضية.
يشار إلى أن العقوبات التي شملها قرار مجلس الأمن 2216، باتت تقريباً في حكم المنتهي عملياً، بعد 7 سنوات من استشهاد الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، فضلاً عن الدوافع السياسية التي كانت ترتبط بها منذ إعلامها.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: علی عبدالله صالح
إقرأ أيضاً:
اللقطات الأولى لمحاولة اغتيال المرشح الرئاسي الكولومبي ميجيل أوريبي | شاهد
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي توثق محاولة اغتيال ميجيل أوريبي المرشح الرئاسي الكولومبي البالغ 39 عامًا.
وأظهر الفيديو أوريبي وهو يلقي خطابًا خلال مناسبة انتخابية في غرب العاصمة عند سماع صوت طلقات نارية بشكل مفاجىء، ما أثار حالة من الذعر في المكان.
وقد أُصيب أوريبي البالغ من العمر 39 عامًا، وتم نقله لتلقي العلاج وسط تأهب كامل من شبكة المستشفيات في العاصمة، بحسب ما أفاد رئيس بلدية بوجوتا كارلوس جالان.
وأكد غالان أنه تم إلقاء القبض على المشتبه به في تنفيذ الهجوم، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن هويته أو دوافعه.
Colombian presidential precandidate Miguel Uribe wounded after assassination attempt. pic.twitter.com/d4OSgmiJ2M
— Clash Report (@clashreport) June 7, 2025 الحكومة الكولومبية تندد بالهجوممن جهتها، نددت حكومة الرئيس اليساري جوستافو بيترو بالهجوم "بأشد العبارات"، واصفة إياه بأنه "اعتداء خطير ليس فقط على شخص المرشح، بل على الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة الشرعية للسياسة في البلاد"، بحسب بيان رسمي صدر عن الرئاسة الكولومبية.
وأضاف البيان أن مؤسسات الدولة ملتزمة بحماية المسار الانتخابي وضمان أمن جميع المرشحين، دون تمييز أو انحياز سياسي.
خصم سياسي بارز للرئيس بيتروويُعد ميجيل أوريبي من أبرز الشخصيات المعارضة للرئيس جوستافو بيترو، وعضوًا بارزًا في حزب "الوسط الديمقراطي" الذي يتزعمه الرئيس السابق ألفارو أوريبي، والذي حكم كولومبيا بين عامي 2002 و2010.
وكان أوريبي قد أعلن في أكتوبر الماضي عن عزمه الترشح للرئاسة في الانتخابات المقررة عام 2026، مؤكدًا أنه يسعى إلى "استعادة المسار الديمقراطي وتحصين البلاد من الفوضى اليسارية"، على حد وصفه في تصريحات سابقة.