أمين مجلس التعاون يدين بأشد العبارات القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا تؤوي الآلاف من النازحين
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
المناطق_واس
دان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، بأشد العبارات القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” تؤوي الآلاف من النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكد معاليه أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين، وأدى إلى سقوط عشرات الشهداء وإصابة العديد، يشكل دليلاً دامغاً على وحشية قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهتارها الصارخ بالمواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاتها الجسيمة والخطيرة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الجرائم البشعة التي تتعارض مع أبسط مبادئ القانون الدولي والإنساني.
وشدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على المواقف الثابتة لدول المجلس تجاه القضية الفلسطينية، بكونها القضية المركزية والأولى للمسلمين والعرب، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجلس التعاون مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة تحذر: مئات الآلاف من نازحي غزة مهددون بغرق خيامهم
صراحة نيوز- قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة معرضون لاحتمال غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة في ظل منع دخول المواد المستخدمة في بناء أماكن الإيواء والأكياس التي يمكن ملؤها بالرمل من دخول القطاع.
وأضافت المنظمة، أن ما يقرب من 795 ألف نازح معرضون للمخاطر المحتملة جراء السيول في المناطق المنخفضة المليئة بالأنقاض، حيث تعيش العائلات في ملاجئ غير آمنة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) .
وتابعت، أن عدم توافر صرف صحي أو إدارة للنفايات يزيد من احتمالات تفشي الأمراض.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن المواد اللازمة للمساعدة في دعم أماكن الإيواء، مثل الأخشاب والخشب الرقائقي (الأبلكاش) وكذلك أكياس الرمل ومضخات رفع المياه تأخر وصولها لغزة وسط استمرار فرض القيود الإسرائيلية.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أن الإمدادات التي سبق إرسالها إلى غزة، ومنها الخيام المقاومة للماء والبطانيات الحرارية والأغطية البلاستيكية، لم تكن كافية لمواجهة السيول.
وقالت مديرة المنظمة إيمي بوب “منذ وصول العاصفة أمس، تحاول العائلات حماية أطفالها بكل ما لديها”.
وذكر مسؤولون من الأمم المتحدة، أن هناك حاجة ماسة إلى 300 ألف خيمة جديدة على الأقل لنحو 1.5 مليون نازح لا يزالون في القطاع.