الرئيس الأرجنتنيني يرفض لقاء سفراء 19 دولة إسلامية بسبب وجود ممثل لفلسطين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
انسحب الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي من لقاء سيجمعه بسفراء 19 دولة إسلامية في البلاد بعد علمه بوجود ممثل عن فلسطين بين الحضور لتنوب عنه وزيرة الخارجية ديانا موندينو في اللقاء.
وصرح نائب أمين عام "المركز الثقافي الإسلامي" في الأرجنتين مارتن سعادة لوكالة "نوفوستي" بأنه في اللحظة الأخيرة وبعد أن علم بوجود ممثل عن الفلسطينيين بين سفراء 19 دولة إسلامية، تم إبلاغ الحضور بأن الرئيس مايلي لن يحضر اللقاء.
وأشار سعادة إلى أن السبب في هذا القرار كان بسبب وجود ممثل عن دولة فلسطين.
يشار إلى أن المركز المذكور هو عبارة عن جمعية عامة تمثل مصالح جاليات المسلمين في الأرجنتين، وكان من المفترض أن يقام هناك الحدث بمشاركة الرئيس شخصيا، ليتقرر في اللحظات الأخيرة استضافته من قبل وزيرة الخارجية ديانا موندينو.
بدورهم، أعرب المشاركون في هذه الفعالية للوزيرة عن قلقهم بشأن الوضع الناشئ عن هذا القرار.
وأضاف سعادة: "إنه لقاء مخيب للآمال.. نحن أمام هذا الاستخفاف الذي يضعنا في وضع أسوأ من ذي قبل".
وأردف: "كانت هذه بمثابة فرصة للرئيس من أجل الاعتذار عن التهجمات على الإسلام وبالتالي التقرب من المجتمع الإسلامي".
تجدر الإشارة إلى أنه ومنذ توليه منصبه في 10 ديسمبر الماضي، أشار مايلي بشكل علني إلى "الإرهاب الإسلامي" في مناسبات مختلفة.
وأكد سعادة أن "مثل هذه التصريحات تخلق خطاب كراهية، والذي ينتقل بعد ذلك إلى الحياة العامة على شكل اعتداءات على النساء اللواتي يرتدين الملابس العربية، والفصل عن طوابير الانتظار في المطار لأولئك الذين يحملون اسما عربيا".
وأوضح أن العالم الإسلامي جزء من المجتمع الأرجنتيني، إذ يبلغ عمر المركز الثقافي ما يقرب من 100 عام.
ونظرا للإهانات المتكررة من مايلي، طلب المركز الإسلامي من الرئيس عدة مرات عقد اجتماع لتغيير الوضع الحالي، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن.
ومن المعروف أن مايلي واحد من أكثر المؤيدين لإسرائيل، وهو يدافع عن ما يصفه "حق البلاد في القيام بعمل عسكري في قطاع غزة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام التمييز العنصري الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية المسلمون تطرف تل أبيب خافيير ميلي رام الله غوغل Google قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مايلي سايرس تواجه جمهورا غاضبا بمهرجان تريبيكا: دفعنا 800 دولار..غني لنا
تعرضت النجمة العالمية مايلي سايرس لموقف محرج خلال العرض الأول لفيلمها الجديد Something Beautiful في مهرجان تريبيكا السينمائي، بعدما بدأ بعض الحاضرين بالصراخ مطالبين إياها بالغناء، ظنًا منهم أن الحدث حفل موسيقي وليس عرضًا سينمائيًا.
أثناء جلسة نقاش مع صناع الفيلم بعد عرضه في مسرح بيكون، صرخ أحد الحضور قائلاً: “دفعنا 800 دولار… غنّي!”، بينما قال آخر: “كنا نظن أن هذا حفل غنائي.”
رغم الإحراج، تفاعلت مايلي بابتسامة وقدمت للحضور مقطعًا مرتجلًا بدون موسيقى من أغنيتها الشهيرة The Climb، وسط تصفيق حار من القاعة.
الفيلم الجديد Something Beautiful يُرافق ألبومها التاسع الذي يحمل الاسم نفسه، والذي صدر في 30 مايو. ويحمل العمل طابعًا بصريًا وفنيًا جديدًا، وشارك فيه عدد من النجوم من بينهم بريتاني هوارد وناعومي كامبل، بينما كان صديقها ماكس موراندو أحد المساهمين في الإنتاج.
ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي كانت منقسمة، حيث رأى البعض أن مطالب الجمهور كانت غير مناسبة لمناسبة سينمائية، بينما أشاد آخرون بردة فعل مايلي الهادئة والراقية الفيلم سيُعرض في دور السينما ابتداءً من 12 يونيو.
وخلال ظهورها في بودكاست Every Single Album، أوضحت سايرس (32 عامًا): “بعد مغادرتي لشركة ديزني، لم يكن يُسمح لي بغناء أي من أغاني هانا مونتانا.”
وأضافت: "لم أكن أرغب حقًا في ذلك وقتها، فغناء 'The Best of Both Worlds' بين 'We Can’t Stop' و 'Wrecking Ball' لم يكن ليبدو منطقيًا، لكن كان من المحزن أن أعرف أن تلك الأغاني تحمل صوتي ووجهي، ومع ذلك لم يكن مسموحًا لي بأدائها."
لكن الوضع تغير في عام 2024، بعد أن تم تكريم سايرس كـ”أسطورة ديزني” خلال حفل أقيم في مهرجان D23 في كاليفورنيا، وهو اللقب الذي يُمنح لمن ساهموا بشكل بارز في تاريخ الشركة. وتابعت: “بعد التكريم، أصبح بإمكاني الآن غناء تلك الأغاني من جديد، وهذا شيء رائع جدًا”.