زعيم حزب فرنسي يذكّر الساسة الأوروبيين والأمريكيين بما فعلته روسيا بجيش هتلر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد زعيم حزب "ريكونكيستا" اليميني الفرنسي، إيريك زمور، أنه يجب عدم نسيان أن روسيا هي التي دمرت جيش هتلر وبعد ذلك فقط هبط الأمريكيون في فرنسا وحرروا أوروبا الغربية.
إقرأ المزيدوردا على سؤال صحفي عما إذا كان يأسف لعدم دعوة روسيا لحضور الاحتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي، بالرغم من أنها حاربت النازية على "الجبهة الأخرى"، أجاب زمور في بث إذاعة Europe 1: "يبدو لي أنه تمت دعوة روسيا قبل 10 سنوات، ثم توقفوا لأنها، كما قلت كانت تقاتل على جبهة مختلفة".
وأضاف أن كل هذا يتوقف على التفضيلات: تكريم ذكرى أولئك الذين حرروا فرنسا أو دعوة جميع الحلفاء في الحرب ضد ألمانيا النازية. وفي الحالة الأخيرة ينبغي لروسيا أن تأخذ مكانها الفخري، لأنها "هي التي سحقت الجيش الألماني الذي كان في ذلك الوقت أفضل جيش في العالم".
وذكر: "يجب عدم نسيان أن روسيا هي التي سحقت الآلة العسكرية الألمانية، وبعد ذلك فقط هبط الأمريكيون في فرنسا وحرروا أوروبا الغربية كلها".
وجرت الخميس الماضي في فرنسا فعاليات احتفالية بمناسبة الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي. ولم تتم دعوة روسيا لحضور الاحتفالات. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إنه لم يتم التخطيط لرحلة المسؤولين الروس للمشاركة في مثل هذه الفعاليات.
من جهته وصف زعيم حزب "الوطنيين" الفرنسي فلوريان فيليبو عدم دعوة روسيا لحضور هذه الاحتفالات بالمخزي، مذكرا بأن روسيا خسرت أكبر عدد من الناس خلال الحرب العالمية الثانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية دعوة روسیا
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة التركية: لسنا جزءًا من إعداد الدستور الجديد
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الشعب الجمهوري(CHP)، أوزجور أوزيل، في تقييمه لقرار حل حزب العمال الكردستاني (PKK): “يجب أن يتم تنفيذ هذا الأمر دون استبعاد أي أحد. والمكان المناسب لذلك هو البرلمان”. وردًا على مناقشات الدستور الجديد، أضاف أوزيل: “منذ اليوم الأول قلنا إننا لسنا جزءًا من التعديلات الدستورية”.
خلال استضافته في قناة NOW TV، قدم أوزيل تصريحات حول القضايا الراهنة. وتحدث عن قرار حل العمال الكردستاني، قائلًا: “كحزب يتمسك بالثبات التاريخي، يقول الشعب الجمهوري: ‘إذا كان الإرهاب سينتهي، فنحن موجودون’. هذا واضح. إذا كانت دموع الأمهات ستجف، وإذا كان دم الشهداء سيتوقف عن السيلان، فنحن موافقون. نؤكد أن هذه القضية يجب أن تُحل من خلال توافق اجتماعي، وليس بقرار من فرد أو حزب واحد أو اثنين”.
وأضاف أوزيل: “عند البحث عن توافق اجتماعي، نطرح منهجًا يوافق عليه الجميع، حيث لا يوجد خاسرون، ويكون الجميع على علم ومتفقين على الحل. من يطرح هذا المنهج؟ إذا نظرنا إلى النماذج العالمية التي نجحت في إنهاء الصراعات المسلحة، نجد أن الأمر يفشل عندما تستبعد جزءًا من المجتمع أو بعض الأحزاب، أو عندما يكون لديكم أجندات خفية أو مفاوضات سرية. لقد حذرنا من هذه الأخطاء خلال عملية الحل السابقة”.
وأكد أوزيل قائلًا: “كلامنا واضح: يجب أن يتم هذا الأمر دون استبعاد أي أحد. والمكان المناسب لذلك هو البرلمان. يجب تشكيل لجنة في البرلمان التركي”.
مناقشات “الدستور الجديد”وردًا على الجدل حول الدستور الجديد، وما يثار عن السعي من وراءه لمنح الرئيس رجب أردوغان الفرصة لولاية جديدة، قال أوزيل: “منذ اليوم الأول قلنا إننا لسنا جزءًا من التعديلات الدستورية، لأن التغيير الدستوري يفتح الباب لمفاوضات غريبة وتطرح أسئلة حول النوايا. ما تحتاجه تركيا اليوم لحل هذه المشكلة هو إصدار القوانين وتطبيقها بشكل صحيح. يجب أن تشكل لجنة في البرلمان يشارك فيها أسر الشهداء والمحاربين القدامى وكل من تضرر من هذه الأحداث، ويجب الحصول على موافقتهم”.
عند سؤاله عن انتقادات بيان العمال الكردستاني لدستور 1924 ومعاهدة لوزان، أجاب أوزيل: “نحن نعتبر لوزان وثيقة ملكية. أنا لست مخاطبًا ببيان منظمة إرهابية استهدفت لمدة 45 عامًا الجيش التركي والنظام الدستوري للجمهورية. هناك شخصان فقط مخاطبان بهذا البيان: السيد بهجلي والسيد أردوغان”.
Tags: "الشعب الجمهوريأوجلانأوزغور أوزيلالدستور التركيالعمال الكردستانيتركيا