فيديو: الطقس الحار يفاقم من معاناة سكان غزة وسط أزمة شديدة في المياه الغذاء
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يأتي ارتفاع درجات الحرارة مع بداية فصل الصيف ليزيد من معاناة الفلسطينيين في مخيم جباليا في وسط قطاع غزة وسط نقص شديد في المياه والغذاء.
وتصطف العائلات في المخيم لساعات تحت أشعة الشمس أمام براميل المياه في انتظار ملء حاوياتهم بالمياه التي يحتاجون إلى تقنينها بعناية.
ودمرت الغارات الجوية الإسرائيلية بعض خطوط الأنابيب وآبار المياه، كما أن محدودية المساعدات التي تدخل إلى القطاع تزيد من صعوبة الحصول عليها.
ويقول بسام أبو ركبة، وهو نازح من ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم جباليا: "لا يوجد ماء أو طعام. أطفالنا ماتوا من الجفاف. لا يمكننا الاغتسال أو استخدام الحمامات. لا أجد أي ماء للشرب".
واقتحم الجيش الإسرائيلي جباليا قبل أسابيع، ثم انسحب منها بعد أسابيع من القتال الذي تسبب في دمار هائل وأثر بشدة على البنية التحتية المحيطة.
أكثر من 40 قتيلا في غارة استهدفت مدرسة للأونروا في قطاع غزةفيديو: تفاقم النقص في إمدادات المياه في غزة وشح الوقود يجبر محطات التحلية على وقف نشاطهاتقرير: غالبية الأطفال دون سن الخامسة في غزة يمضون أياماً كاملة دون طعامودمرت الغارات الإسرائيلية 75% من آبار المياه في المنطقة، حسبما قال رئيس بلدية جباليا مازن النجار لوسائل الإعلام المحلية في مارس - آذار.
وقال حسن عدوان، بينما كان ينتظر الحصول على بعض المياه: "لا يوجد تقريبا أي طعام أو ماء بسبب نقص المساعدات الواردة إلى غزة. ملابسنا قذرة وجميع آبار المياه مدمرة ولا يوجد أي منها يعمل".
وحذرت الأمم المتحدة من انتشار الأمراض – بما في ذلك الكوليرا – في الجيب، بسبب نقص مياه الشرب النظيفة وسوء الصرف الصحي وارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، والتي ستستمر في الارتفاع مع قدوم فصل الصيف.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عمليات التنظيف جارية في مناطق من جنوب ألمانيا اجتاحتها الفيضانات الزعيم الصيني يلتقي نائب رئيس البرازيل في بكين ويشدد على أهمية تعميق العلاقات الثنائية زيلينسكي يدعو إلى الوحدة الأوروبية خلال خطاب في الجمعية الوطنية الفرنسية مخيم جباليا إسرائيل غزة الطقس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا جو بايدن فلسطين روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا جو بايدن فلسطين مخيم جباليا إسرائيل غزة الطقس فلسطين روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا جو بايدن فلسطين فرنسا غزة تعاون اقتصادي ضحايا الصين الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المغرب: أزمة المياه بفكيك مستمرة واحتجاجات عارمة ترفض الخوصصة
شهدت منطقة فكيك شرق المغرب، خلال الأيام الأخيرة، موجة من الإحتجاجات الشعبية الغاضبة. عبّر خلالها سكان المنطقة، خصوصا من قصر فجيج. عن رفضهم القاطع لقرار تفويت مياه واحة فجيج لشركة الشرق للتوزيع.
واعتبر السكان المحتجون هذه الخطوة “تهديدا مباشرا لحقهم في مورد أساسي وحيوي. خاصة وأنها موارد مكتسبة وموروثة لأصحابها ولن تسمح لأي جهة بأخذها منها”.
ورفع المحتجون شعارات قوية، حملت رسائل واضحة للسلطات، منها “ساكنة قصر ترفض تفويت مياه فيجيج لشركة الشرق للتوزيع. مياه واحة فجيج خط أحمر، لا لشركة التوزيع. مياه فجيج ليست للبيع..”
وما ميّز هذه الاحتجاجات أنها تشهد مشاركة النساء أكثر من الرجال، يخرجن مرتدين لباس “الحايك” التقليدي المعروف في المنطقة. مطالبات برفع الخصخصة عن قطاع الماء. بعدما دأب المجتمع الفكيكي على تدبير مياهه لمدة قرون.
تفاصيل إحتجاجات فكيك.. القصة الكاملةلعب الماء دوراً في تشكيل البنيات الاجتماعية والقبلية في منطقة فكيك لعدة قرون، وأَدرجت منظمة الأغذية والزراعة المدينةَ ضمن المنظومات المبتكرة للتراث الزراعي ذات الأهمية العالمية، بسبب التنوع البيولوجي والزراعي بفضل تدبيرها البارع للمياه.
وباعتمادها الأساليب التقليدية في منظومة التوزيع العادل للمياه الجوفية، أسهمت “الجماعة” (القبيلة) في فكيك، وفق نظام جماعي متفق عليه، وبقوانين محددة في استقرار القبائل، وذلك عبر تخصيص حصة من الماء لكل مالك على أساس المدة الزمنية والحجم، بالإضافة إلى الحق في الري.
ومع تزايد عدد السكان في مدينة فكيك، التي تصلها نسبة مهمة من المياه من الجبال المحيطة بها، اتخذ المجلس القروي آنذاك قراراً بإنشاء شبكة لتوزيع مياه الشرب. وتم تنفيذ هذه الشبكة على مدى سنتين، من 1961 إلى 1962، بشكل جماعي، من خلال عمل “التويزة”، وهي العملية التي شملت كل قصور فكيك.