قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن الحكومة الإسرائيلية تواجه امتحاناً لتماسكها اليوم في حال نفذ رئيس المعسكر الرسمي بيني غانتس ، تهديده بالانسحاب منها.

وأوضحت الصحيفة، أن ذلك يأتي بسبب خلافات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص الحرب على غزة ، حيث دعا غانتس إلى مؤتمر صحافي لإعلان موقفه، علماً بأن نتنياهو رفض شروطه وأكد مضيه قدماً لتحقيق أهداف الحرب.

إقرأ أيضاً: تفاصيل تشكيل حكومة بديلة لحمـاس شمال قطاع غزة

وأشارت إلى أن غانتس قد أعطى مهلة لنتنياهو لوضع خطة عمل استراتيجية للحرب، في مقدمتها إعادة الرهائن والاتفاق على موعد لانتخابات مبكرة وتشكيل لجنة تحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر.

ولفتت الصحيفة بحسب مصادر سياسية في تل أبيب إلى أن غانتس يواجه ضغوطاً أميركية لتأجيل الانسحاب من الحكومة، باعتبار أن "هناك احتمالات كبيرة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، في الساعات المقبلة، وعندئذ ستكون هناك حاجة إليه لضمان تطبيقها".

وأضافت الصحيفة أنه "يتوقع أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائيل الأسبوع المقبل، للمرة الثامنة منذ اندلاع الحرب التي دخلت شهرها التاسع، في وقت ينشد الوسطاء في «مفاوضات هدنة غزة» تحقيق «توافق» بين إسرائيل و حماس ، التي يزور وفد منها القاهرة لمناقشة صفقة وقف النار وتبادل المحتجزين".

ونقلت الصحيفة عن مصدر في حركة حماس تأكيده بأن الحركة "تتمسك بإعلان واضح عن وقف النار وانسحاب القوات الإسرائيلية".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رد إيراني عنيف على إسرائيل.. قصف مكثّف يستهدف تل أبيب وقواعد أمريكية

أعلن التلفزيون الإيراني اليوم السبت، مقتل اثنين من قادة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية خلال الهجوم الإسرائيلي على البلاد.

وذكر التلفزيون أن العميد غلام رضا محرابي، مسؤول شؤون الاستخبارات في هيئة الأركان، استشهد في العدوان الإسرائيلي الأخير، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم أسفر عن خسائر في صفوف القيادات العسكرية العليا.

في سياق متصل، نقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن مصادر عسكرية مطلعة أن الحرب ستتوسع خلال الأيام القادمة لتشمل كامل الأراضي الإسرائيلية والقواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة.

وقال المصدر إن “الحرب التي بدأت مع اعتداءات الكيان الصهيوني ستشمل قريبًا جميع المناطق المحتلة التابعة له، إلى جانب قواعد الولايات المتحدة في المنطقة، وسيكون المعتدون هدفًا لرد إيراني حاسم وواسع النطاق”.

وأكد كبار القادة العسكريين في إيران أن المواجهة لن تقتصر على العمليات المحدودة التي وقعت ليلة الجمعة، مشيرين إلى استمرار الضربات الإيرانية التي ستتسم بالحدة والقوة، وتترك المعتدين في حالة ندم شديدة.

وكانت إيران شنت خلال الليلة الماضية وفجر السبت، ست موجات من الإطلاقات الصاروخية باتجاه إسرائيل من الشمال إلى الجنوب، ردًا على الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ يوم الجمعة 13 يونيو، واستهدف منشآت نووية وبنى تحتية عسكرية إيرانية، وأدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين والأمنيين والعلماء النوويين.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإيراني أن الهجوم الصاروخي القادم سيكون أوسع وأقوى بكثير، حيث يُتوقع إطلاق نحو ألفي صاروخ، وهو ما يزيد عشرين مرة عن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها في الهجمات السابقة.

بدورها، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، المحادثات النووية مع الولايات المتحدة بأنها أصبحت “غير ذات معنى” عقب الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة في إيران، فيما لا يزال القرار بشأن استمرار هذه المحادثات غير واضح.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، لوكالة “تسنيم”، بأن تصرف واشنطن جعل الحوار “بلا معنى”، متهماً الولايات المتحدة بالسماح لإسرائيل باستهداف الأراضي الإيرانية، وأضاف: “لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسيم العمل للسماح للنظام الصهيوني بتنفيذ هجوماته”.

وأشار بقائي إلى أن إسرائيل “نجحت في التأثير” على العملية الدبلوماسية، مؤكداً أن الهجمات الإسرائيلية ما كانت لتحدث دون موافقة أمريكية، في اتهام صريح للولايات المتحدة بالتواطؤ، وهو ما نفت واشنطن على لسان مسؤولين في مجلس الأمن الدولي، مؤكدين أن التفاوض حول البرنامج النووي الإيراني “من الحكمة”.

وكان من المقرر أن تعقد الجولة السادسة من المحادثات النووية في مسقط يوم الأحد، لكن استمرارية الجولة باتت الآن في دائرة الشك، وسط تحركات دبلوماسية لمحاولة احتواء التصعيد.

بدورها، أعلنت “نجمة داوود الحمراء” الإسرائيلية مقتل اثنين وإصابة أكثر من 21 بجروح متفاوتة، بينهم ثلاثة في حالة حرجة، جراء سقوط صواريخ إيرانية على مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب، وأدى القصف إلى دمار واسع في أربعة مبانٍ سكنية، حيث لا تزال فرق الإنقاذ تحاول انتشال عالقين تحت الأنقاض وسط تحذيرات من إمكانية انهيارات إضافية.

وأظهرت صور ميدانية وأشرطة فيديو لحظة سقوط الصواريخ وسط أحياء سكنية، حيث تعرضت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، المدعومة بتقنيات متعددة الطبقات، لفشل في اعتراض الهجمات، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان.

كما استهدفت الضربات الصاروخية الإيرانية أيضاً مقر وزارة الحرب الإسرائيلية في منطقة كريات تل أبيب، ومبنى وزارة الأمن، مما أدى إلى أضرار مباشرة، حسب وكالة تسنيم الإيرانية، وسائل الإعلام العبرية وصفت حجم الإصابات والدمار بأنه فاق التوقعات، مع استمرار حالة الطوارئ في المستشفيات المركزية.

وفي ظل هذا التصعيد، وثق مقطع فيديو لحظة انهيار سيدة إسرائيلية بعدما دُمر منزلها الجديد بالكامل في تل أبيب جراء القصف الصاروخي، حيث قالت: “استلمت منزلي الجديد أمس، واليوم دمر بالكامل نتيجة القصف”، في تعبير مؤثر عن حجم الخسائر والصدمة التي تعيشها الأسر.

وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع انتشار مشاهد توثق الأضرار التي لحقت بمناطق سكنية متعددة، وسط تصاعد القصف الإيراني الذي استهدف تل أبيب وضواحيها.

ISRAELI: “I received my new house yesterday and it was destroyed today in the Iranian missile attack.” pic.twitter.com/fVjDRu2e6h

— Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman) June 13, 2025

مقالات مشابهة

  • طارق يحيى: الأهلي قادر على تحقيق نتيجة إيجابية أمام إنتر ميامي
  • صحيفة أميركية: إسرائيل تجنّبت استهداف الوقود النووي في هجومها على إيران
  • رد إيراني عنيف على إسرائيل.. قصف مكثّف يستهدف تل أبيب وقواعد أمريكية
  • صحيفة بلجيكية: مديرة الاستخبارات الأميركية تخشى هيروشيما أخرى
  • صحيفة: تحركات وتعزيزات عسكرية للحوثيين تحسبا لتصعيد عسكري مع إسرائيل وأمريكا
  • "أنياب" إسرائيل "تنهش" الفلسطينيين في غزة والضفة عبر تحويل كلاب أوروبية لسلاح حرب (تحقيق استقصائي)
  • باحث أمني إسرائيلي: نزع سلاح حماس غير ممكن والحرب في أزمة شرعية 
  • مجلة أمريكية: الحوثيون يحذرون أميركا وإسرائيل من "الحرب" إذا هاجمت إيران
  • البرلمان الدنماركي يفتح الباب أمام قواعد عسكرية أمريكية.. هل تفقد غرينلاند سيادتها؟
  • لاسات: “كنا قادرين على تحقيق الفوز أمام اتحاد خنشلة لكن..”