عبر المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي خلال كلمته في افتتاح الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص الإماراتي التي انطلقت بالعاصمة الإماراتية أبوظبي عن سعادته البالغة بعودته الى أبوظبي بعد خمس سنوات وبضع شهور من استضافة أبوظبي للألعاب العالمية 2019 ، الحدث الأكبر والأولمبي الأول من أي نوع يقام في الشرق الأوسط في تاريخ حركة الاولمبياد الخاص منذ عام 1968 عندما أقيمت أول العاب عالمية في شيكاغو.

 ورغم مرور الوقت وإقامة الألعاب العالمية الأخيرة في برلين العام الماضي 2023 لكن لازالت وسوف تظل ألعاب أبوظبي ولجنتها المنظمة برئاسة  الأخ الفاضل معالي الوزير محمد الجنيبي تشغل حيزا كبيرا في تاريخ ومستقبل حركتنا الإنسانية بما حظيت به من نجاحات أشاد بها العالم أجمع.


مضيفا وأنا أقف اليوم بينكم في ألعابكم الوطنية الأولى أتذكر نفسي وأول ألعاب وطنية للأولمبياد الخاص المصري وكنت وقتها في نفس موقع صديقي العزيز طلال الهاشمي المدير الوطني وأقيمت هذه الألعاب عام ٢٠٠٠ برعاية كريمة من القوات المسلحة المصرية بقيادة المغفور له السيد المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع في ذلك الوقت ، وكانت مصر من اوائل الدول التي تقيم العابا وطنية بالمنطقة .


مؤكدا بأن إقامة الألعاب الوطنية في أي برنامج تحمل الكثير من الدلالات عما يتمتع به هذا البرنامج الوطني من أنشطة مختلفة على مدى الأيام والأسابيع والشهور خلال العام الواحد فهي بمثابة الحفل الختامي لاستعراض كل هذه الأنشطة والإنجازات التي شهدها البرنامج على مدار هذا العام ..وان أهم ما يميز الاولمبياد الخاص وجود أنشطة تقام بشكل يومي سواء ما يحصل عليه اللاعبين من حصص تدريبية إلزامية أسبوعيا، تختتم بألعاب ومسابقات متنوعة على مستوى كل منطقة أو إمارة أو محافظة إلى أن تصل الى الألعاب الوطنية والتي تقام على مستوى الدولة .. ومنها الى الألعاب الاقليمية ثم العالمية وأشار الرئيس الإقليمي تعد الألعاب والمسابقات والمنافسات الرياضية في الأولمبياد الخاص هي الرئة التي يتنفس منها لاعبو الاولمبياد الخاص وأيضاً البوابة السحرية التي غيرت حتى الآن حياة ما يقرب من 6 مليون لاعب ولاعبة من بين 250 مليون شخص من ذوي الإعاقة الفكرية حول العالم، حيث نجح الاولمبياد الخاص من خلال الرياضة في إذابة كثير من الجليد في مجتمعاتنا .. وحدث بالفعل الكثير من الدمج وتقبل الآخر .. وذلك بعد قرون من الإهمال والتهميش.


واختتم كلمته بقوله نشاهد اليوم كيفية تغير نظرة العالم الى الأشخاص من ذوى الإعاقة الفكرية.. وأصبح الاهتمام بهم يأتي من رأس الدولة.. وأمامنا مثال حي لما يقوم به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة حفظه الله وكل حكام وشيوخ الإمارات حفظهم الله جميعاً.. الأمر الذى حول الأولمبياد الخاص في دولة الإمارات إلي حالة خاصة ينظر إليها العالم بكل تقدير واحترام.


اقيم حفل الافتتاح  بحضور الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، و محمد عبدالله الجنيبي رئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي، و غانم الهاجري مدير عام الهيئة العامة للرياضة، و الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، وعارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عبدالله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومن الرئاسة الاقليمية ضم د. عماد محي الدين رئيس قطاع الرياضة والتدريب ، د. شريف الفولى رئيس قطاع الالعاب والمسابقات ، ليلة الشناوي مدير البرامج الصحية ، وحصة الزرعوني مدير الاتصالات وتطوير الشراكة ،  دكتور مصطفى شوقي المندوب الفني لتكنولوجيا المعلومات للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، و دكتور عمر محمد، ومحمد سرور من الاولمبياد الخاص المصرى .


وقال طلال الهاشمي، في كلمته خلال الحفل، "بعد النجاح الكبير للألعاب الإماراتية للمدارس الموحدة، والتي عقدت في 21 و22 مايو الماضي بمشاركة حوالي 400 طالب وطالبة من منتسبي مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، يسعدنا إطلاق الألعاب الإماراتية لأندية ومراكز أصحاب الهمم في الدولة امتداداً واحتفاءً بإرث الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019".


وأضاف : لاعبونا المتميزون من أصحاب الهمم ذوي الإعاقة والتحديات الذهنية والنمائية، يلهموننا جميعًا ويظهرون قوة الرياضة لتحقيق الدمج والتمكين، وندعوهم من خلال المشاركة في الألعاب لتطوير مهاراتهم، وبناء الصداقات، والتمتع بالإنجاز الناتج عن العمل الجماعي والمنافسة.


يتنافس اللاعبون المشاركون في 6 رياضات هي، الريشة الطائرة، وكرة السلة، والبولينج، وكرة القدم، والرياضات الإلكترونية، والقوة البدنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للأولمبیاد الخاص الاولمبیاد الخاص

إقرأ أيضاً:

بعد نفي اغتياله.. من هو رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري؟

في خضم التوتر الإقليمي المتصاعد والهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مواقع حساسة في العاصمة الإيرانية فجر اليوم، نفت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" ما تم تداوله حول مقتل رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، مؤكدةً أنه بخير ولم يتعرض لأي أذى.

نفي رسمي يرد على شائعات الهجوم

وجاء بيان وكالة "إرنا" بعد موجة من الشائعات والتقارير المتداولة على وسائل إعلام غير رسمية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت أن اللواء باقري كان من بين المستهدفين في الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر – حسب تسنيم – عن مقتل اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، والجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان.

وأوضحت الوكالة أن اللواء باقري "يمارس مهامه بشكل طبيعي"، ووصفت التقارير التي تحدثت عن مقتله بأنها "مغرضة وتهدف إلى زعزعة المعنويات وإثارة البلبلة في صفوف الشعب والقوات المسلحة الإيرانية".

من هو اللواء محمد باقري؟

اللواء محمد حسين باقري وُلد عام 1960، ويُعد من أبرز القيادات العسكرية في إيران، تولى رئاسة أركان القوات المسلحة منذ عام 2016 خلفًا للواء حسن فيروز آبادي، ويُعرف بعلاقاته الوثيقة بكبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
لعب دورًا محوريًا في إعادة هيكلة قدرات الجيش الإيراني، وكان له دور مهم في التنسيق بين القوات النظامية والحرس الثوري، كما برز اسمه في عدة ملفات إقليمية، خصوصًا في الملفين السوري والعراقي.

خلفيات الحدث: هجوم غير مسبوق على قلب طهران

وكانت وسائل إعلام إيرانية، من بينها وكالة "تسنيم"، قد أفادت في وقت سابق اليوم عن هجوم جوي استهدف مقر القيادة العامة للحرس الثوري بطهران، وقالت إن الهجوم نُفذ بطائرات مسيّرة إسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح الخميس، ما أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة.

ويُعد هذا الهجوم – في حال تأكيد التفاصيل رسميًا – تطورًا نوعيًا وخطيرًا في المواجهة الأمنية بين إسرائيل وإيران، وقد ينذر بتداعيات عسكرية وسياسية واسعة في المنطقة.

تأثير الشائعات في ظل التصعيد الإقليمي

في ظل هذه الأجواء المشحونة، حذرت "إرنا" من خطورة تداول معلومات غير دقيقة، مشيرة إلى أن "العدو يسعى لاختراق الجبهة الداخلية الإيرانية من خلال بث الفوضى الإعلامية والتضليل في لحظات حساسة".

ورجّح مراقبون أن تكون الشائعات جزءًا من "حرب نفسية منظمة" تستهدف تشويش الرأي العام الإيراني وإرباك صانعي القرار، خصوصًا في ظل عدم صدور بيان رسمي من رئاسة الأركان أو القيادة العليا للجيش حتى لحظة إعداد التقرير.

في النهاية رغم النفي الرسمي لمقتل اللواء باقري، يبقى المشهد العام في إيران ضبابيًا، في انتظار توضيحات إضافية من الجهات العسكرية والسياسية العليا، وسط تساؤلات عن حجم الخسائر الحقيقية للهجوم، وتداعياته على التوازنات الإقليمية المتأرجحة.

مقالات مشابهة

  • مجلس حقوق الإنسان يطلق استشارة وطنية على خلفية القضايا التي تعنى بحقوق الأطفال
  • رئيس الوزراء العراقي: ما حدث ضد إيران يقوض قواعد النظام الدولي ويهدد الأمن الإقليمي والدولي
  • رئيس وزراء العراق: هجوم إسرائيل على إيران يقوض قواعد النظام الدولي
  • بعد نفي اغتياله.. من هو رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري؟
  • بالأسماء .. أوائل الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية بمطروح
  • المغرب يدين تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية على حساب الاستقرار الإقليمي
  • ننشر أسماء أوائل الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية 2025بالإسكندرية
  • رئيس الغربية الأزهرية يهنئ أوائل الشهادتين الابتدائية والإعدادية
  • تعرف على أسماء أوائل الشهادات الأزهرية بالاسكندرية
  • رئيس «النحالين» بالقصيم: مناحل المنطقة تنتج 16 نوعا من العسل خلال 11 شهرا بالعام