استعدادا لوباء محتمل.. دراسة شاملة للقاحات ضد إنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
حذر خبراء الصحة من تكيّف فيروس إنفلونزا الطيور للانتشار من إنسان إلى آخر، خاصة بعد ظهور التقارير الأولى عن انتقاله من الحيوان إلى الإنسان في الولايات المتحدة.
وبهذا الصدد، تبحث دراسة جديدة في اللقاحات الجاري العمل عليها حاليا لحمايتنا إذا وقعت جائحة جديدة في أي وقت.
وأشار الخبراء إلى وجود عدة مئات الآلاف من الجرعات المخزنة، الباقية من التجارب السابقة.
وحلل عالما الفيروسات فلافيو فاكسن ودانيال بيريز، من جامعة جورجيا، الجهود الحالية للاستعداد لوباء بشري يشمل السلالات الحالية لإنفلونزا الطيور، وحددا العديد من الخيارات الواعدة لتطوير اللقاحات.
إقرأ المزيدويقول فاكسن: "إن هذا التعمق في مشهد اللقاحات ضد إنفلونزا الطيور يُظهر أن التطعيم يظل وسيلة الدفاع الأساسية ضد انتشار هذه الفيروسات".
وجاء في الدراسة: "إن استكشاف واستخدام مجموعة متنوعة من أسس اللقاحات أمر بالغ الأهمية لتعزيز الاستعداد لمواجهة الأوبئة وتخفيف خطر إنفلونزا الطيور".
ودرس فريق البحث اللقاحات التي تم تطويرها باستخدام نسخ ميتة من الفيروس. وأظهرت الاختبارات، بما في ذلك دراسة أجريت على الفئران المصابة بفيروس H5N1، أنها توفر مستويات عالية من الحماية.
إقرأ المزيدوهناك لقاحات الإنفلونزا الحية المخففة (LAIVs)، والتي تستخدم شكلا ضعيفا من الفيروس لتجهيز الجسم للوقاية من الأشكال الأكثر خطورة. وعادة ما تخلق هذه اللقاحات استجابة مناعية أكثر شمولا، كما حققت نتائج واعدة ضد H5N1.
وبحث الفريق في أنواع أحدث من تكنولوجيا اللقاحات، بما في ذلك لقاحات الجسيمات الشبيهة بالفيروسات (VLP) التي تحاول محاكاة الفيروسات الحقيقية (بأمان).
وقال الباحثون إن أبحاث اللقاح التي أجريت حتى الآن مشجعة. ولكن نشر هذه اللقاحات، إذا لزم الأمر، سيتطلب التعاون عبر العديد من البلدان والوكالات المختلفة، وهو ما تعمل منظمة الصحة العالمية على ضمانه.
نُشرت الدراسة في مجلة Human Vaccines & Immunotherapeutics.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور البحوث الطبية الصحة العامة الطب فيروسات منظمة الصحة العالمية إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
حماس تندد بمجزرة المساعدات في خان يونس والصحة العالمية تؤكد وقوعها
نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة بحق منتظري المساعدات وراح ضحيتها 56 شهيدا حتى اللحظة، في حين أكدت منظمة الصحة العالمية وقوع المجزرة.
وقالت حماس في بيان إن نقاط توزيع المساعدات التي يشرف عليها الاحتلال بغطاء أميركي تحولت إلى "مصائد موت جماعي"، في ظل استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين يوميا في محاولتهم للحصول على المساعدات.
ودعت الحركة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى فرض آلية أممية آمنة ومستقلة لتوزيع المساعدات، كما طالبت الدول العربية والإسلامية بمواقف حازمة لوقف المجازر ورفع الحصار.
وحثت حماس المحكمة الجنائية الدولية على فتح تحقيق عاجل ومحاسبة قادة الاحتلال على هذه الجرائم المتواصلة.
تأكيد الصحة العالميةوكان مسؤولون في منظمة الصحة العالمية قالوا إنهم تلقوا تقارير عن وقوع "حادث جماعي" بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات الغذائية في غزة، موضحين أن التقارير الأولية تشير إلى مقتل 20 شخصا على الأقل.
وقال مسؤول الطوارئ في المنظمة ثانوس جارجافانيس "هذا الحادث نتيجة مبادرة أخرى لتوزيع المساعدات الغذائية"، دون أن يدلي بتفاصيل أخرى أو يوضح من المسؤول عن قتل منتظري المساعدات.
وأضاف "هناك ارتباط وثيق بين مواقع توزيع المساعدات الغذائية الأربعة المعلن عنها وحوادث الإصابات الجماعية"، مشيرا إلى أن معظم الإصابات الخطيرة في الأيام القليلة الماضية نجمت عن طلقات نارية.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الصحة بغزة إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا وأصيب أكثر من 200 جراء مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المنتظرين للمساعدات على دوار التحلية في خان يونس.
ولفتت الوزارة إلى أن عشرات من المصابين الذين وصلوا مستشفى ناصر في مدينة خان يونس حالاتهم خطيرة جدا.
إعلانوأول أمس الاثنين، قالت الوزارة إن 20 فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 200 -بينهم 50 بحالة خطيرة جدا- جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مئات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية جنوب ووسط القطاع.
"مزيد من العدوان"وفي السياق، قال المحلل السياسي والكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي مصطفى إبراهيم للجزيرة نت إن قطاع غزة يعيش حالة شعور بالوحدة غير مسبوقة تفوق ما مر به خلال أشهر الحرب الماضية.
وأضاف أن جيش الاحتلال يتوحش بالقتل -ولا سيما أمام مراكز المساعدات- "خاصة أن العالم منشغل بتصاعد الصراع العسكري الإسرائيلي الإيراني".
وقال إن إسرائيل تمعن في سياسة تجويع الفلسطينيين بغزة "في ظل انشغال العالم وعدم تقديمه شيئا سوى الإدانات الشفهية".