إنهاء مهام سفير الجزائر لدى القاهرة بعد يوم من تسليمه أوراق اعتماده
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أنهى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مهام سفير الجزائر لدى القاهرة حسن رابحي، الذي تسلّم مهامه قبل أقل من أسبوع، وذلك بعد يوم واحد من تسليمه أوراق اعتماده إلى الحكومة المصرية، من دون معرفة دوافع هذا القرار المفاجئ.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الرئيس تبون أنهى الخميس مهام سفير الجزائر لدى القاهرة حسن رابحي بعد فترة قصيرة من وصوله إلى مصر، ومباشرته مهامه فعلياً قبل أسبوع فقط، في أسرع تعيين وتغيير يشهدها السلك الدبلوماسي في الجزائر.
وكان السفير رابحي قد عُيّن بداية شهر إبريل الماضي خلفاً للسفير عبد العزيز بن علي شريف، وفي 12 إبريل الماضي، أعلنت الخارجية الجزائرية موافقة الحكومة المصرية على تعيينه سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهورية الجزائرية لدى جمهورية مصر العربية، والأربعاء، سلّم رابحي أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري.
ولا تُعرف حتى الآن دوافع قرار إنهاء مهام السفير رابحي بهذه العجلة، وما إذا كان معنياً بالاستدعاء إلى مهام حكومية أخرى، خاصة أنه كان قد شغل منصب وزير الاتصال عام 2019، قبل أن يشغل لاحقاً منصب سفير الجزائر في بكين، أم أن الأمر يتعلق باستبعاد كامل.
وفي انتظار تعيين سفير جديد للجزائر لدى القاهرة، (مطروح اسم السفير الحالي في بيروت رشيد بلباقي)، تكون السفارة الجزائرية في القاهرة قد شهدت تداول خمسة سفراء منذ 2019، بعد كل من صالح لعجروي بين أغسطس 2019 وفبراير 2022، وعبد الحميد شبيرة في الفترة بين مارس2022 وسبتمبر 2023، ثم عبد العزيز بن علي شريف من نوفمبر حتى إبريل الماضي، والذي خلفه حسن رابحي بين إبريل الماضي والخامس من يونيو الحالي.المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: سفیر الجزائر إبریل الماضی لدى القاهرة
إقرأ أيضاً:
ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.
ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.
وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.
وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.
وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.
وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.
وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.