تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعرضت بلدة /حولا حي المرج/ ووادي /الدلافة/ بجنوب لبنان، لقصف مدفعي عنيف من مواقع القوات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم /السبت/ - بأن الجنود الإسرائيليين المتمركزين داخل موقعي /العباد/ و/المنارة/ يقومون بالتمشيط بالأسلحة الرشاشة مباشرة على أحياء ومنازل بلدة حولا.

 

واندلع حريق كبير في تخوم موقعي الجيش اللبناني واليونيفيل (الكتيبة النيبالية) قبالة مستعمرة المنارة على أطراف بلدة /ميس الجبل/ الشمالية الشرقية وبمحاذاة الخط الازرق، وتوجهت فرق الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية (مركز ميس الجبل التطوعي) والدفاع المدني اللبناني وآليات تابعة لليونيفيل للعمل على اخماد الحريق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حولا ووادي جنوب لبنان الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

شواطئ طور سيناء.. حين يعانق البحر الجبل وتكتب الطبيعة سطورها بين المدّ والجزر

على امتداد الساحل الغربي لمحافظة جنوب سيناء، حيث تلتقي الجبال الصخرية الممتدة من سلسلة جبال جنوب سيناء بصفاء مياه خليج السويس، تتجدد الظواهر الطبيعية على شواطئ طور سيناء وما حولها من مدن، ليبقى المشهد لوحة جيولوجية وجغرافية بالغة الثراء تجمع بين تضاريس البر وسحر البحر.

وتتعرض شواطئ طور سيناء ودهب وغيرها من مدن المحافظة لحركة مدٍّ وجزر متكررة خلال الأسبوع والشهر الواحد، نتيجة تأثيرات الجاذبية بين الأرض والقمر وتغيرات الرياح والتيارات البحرية في خليج السويس وخليج العقبة. وتُظهر هذه الحركة جمال الشواطئ وتنوع تضاريسها من رمال ذهبية وشعاب متحجرة ونتوءات صخرية نادرة تتخللها ألسنة بحرية مثل لسان الطور الشهير.

وقد رصدت كاميرا موقع صدى البلد الإخباري ظاهرة المدّ الأخيرة على شواطئ طور سيناء، حيث ارتفعت مياه البحر بوضوح وتقدمت لعدة أمتار، فغمرت أجزاءً من شواطئ الكيلاني والقمر والجبيل، ووصلت إلى ممشى لسان البحر الذي غمرته المياه لساعات، في مشهد يعكس قوة البحر وتغيراته المستمرة.

وفي لحظات المدّ، تتكوّن على الشاطئ بحيرات صغيرة تتلألأ تحت أشعة الشمس، بينما يكشف الجزر عن تكوينات جيولوجية وشعاب مرجانية متحجرة تعود لآلاف السنين، وتظهر أنواعًا من الكائنات البحرية الفقارية واللافقرية التي تتوزع في أحواض طبيعية تشكلها الصخور والرمال. وتبدو التضاريس الساحلية في هذه اللحظات كأنها خريطة مفتوحة لطبقات الأرض وتاريخ البحر.

ويقول إيهاب فريد، الخبير في سياحة السفاري بجنوب سيناء، إن هذه الظواهر الطبيعية تُعد من أهم المشاهد الجاذبة للسياح، خاصة مع تميز المنطقة بتنوع تضاريسها بين جبال شاهقة مثل جبل الطور وجبال التيه، وسهول ساحلية ناعمة، وخليج يمتد بلونٍ فيروزي ساحر. مؤكداً أن الترويج لهذه الظواهر بالصور والفيديوهات سيُظهر جمالًا لا يتوفر في العديد من بلدان السائحين.

من جانبه، أوضح ناصر محمد، أحد الصيادين المحليين، أن المدّ لا يُعد الوقت المناسب للصيد، خاصة للهواة، لأن ارتفاع المياه يُصعّب الوصول إلى مناطق تجمع الأسماك. بينما يصبح الجزر الوقت الأمثل، إذ تنحسر المياه لمسافات كبيرة، ما يسمح للصيادين بالتوغل بأمان داخل البحر والوصول إلى مساحات أعمق كانت مغطاة بالمياه.

وتبقى شواطئ جنوب سيناء بين المدّ والجزر مساحة تتغير كل يوم، لكنها لا تفقد سحرها قط؛ فهي مرة تتزين بمرآة  واسعة، ومرة تكشف قاعًا مليئًا بالأسرار. وبين الشروق الذي يضيء قمم الجبال والغروب الذي يغمر البحر باللون الذهبي، تُسطّر المنطقة قصة جمال لا ينتهي، حيث يلتقي البحر بالجبل في مشهد لا يشبه إلا نفسه. 

طباعة شارك جنوب سيناء المد الجزر شواطئ الطبيعة

مقالات مشابهة

  • الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على ارتفاع منخفض في أجواء الجنوب اللبناني
  • مسؤول إسرائيليّ كبير إلى واشنطن... ماذا سيبحث هناك عن لبنان؟
  • عاجل| مراسل الجزيرة: اندلاع مواجهات عقب اقتحام الاحتلال لبلدة السيلة الحارثية غربي جنين بالضفة الغربية
  • وفاة رجل مسن إثر اندلاع حريق داخل منزل في السليمانية (صور وفيديو)
  • العدو الإسرائيلي يجدد اعتداءاته على بلدات جنوب لبنان
  • قصف مدفعي إسرائيلي على جنوب لبنان تزامنا مع زيارة البابا ليو الرابع عشر
  • الجنوب اللبناني تحت التهديد.. قصة بلدة لم تنس الحرب
  • اندلاع حريق داخل شقة سكنية في مصر القديمة.. والنيابة تحقق
  • شواطئ طور سيناء.. حين يعانق البحر الجبل وتكتب الطبيعة سطورها بين المدّ والجزر
  • فيديو - رحلة في عمق الجنوب اللبناني: مشاهد غير مسبوقة من داخل نفق لحزب الله