مظاهرات مناهضة للأمم المتحدة في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر الآلاف الليلة الماضية أمام ممثلية الأمم المتحدة بالعاصمة البوركينية واجادوجو، وطالب المتظاهرون الأمم المتحدة باعتذار علني، ومن ثم إعادة النظر في الاتهامات التي كانت قد وجهتها في وقت سابق للجنود والمتطوعين للدفاع عن بوركينا فاسو ردا لاعتبارهم.
وأشار راديو فرنسا الدولي، في نشرته الإفريقية، إلى أن المتظاهرين رددوا شعارات: "تسقط الأمم المتحدة"، "لا نريد الأمم المتحدة"، "الأمم المتحدة إرهابية" وذلك خلال مسيرتهم من ساحة الأمة إلى ممثلية الأمم المتحدة في واجادوجو.
وقال المشاركون في المظاهرات أنهم تلقوا اتهامات الأمم المتحدة للجنود البوركينيين بدهشة وغضب عارم، واصفين إياها بأنها ظالمة ومؤلمة، ورأي المتظاهرون أنه من غير المقبول أن تتهم الأمم المتحدة الجنود البوركينيين بارتكاب مذبحة ضد السكان المدنيين، ففي نهاية مايو الماضي أعرب فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء الزيادة الأخيرة في عمليات قتل المدنيين في بوركينا فاسو، مشيرا إلى أن مسؤولية ذلك تقع على عاتق كل من الجماعات المسلحة والجنود البوركينيين، ودعا في الوقت ذاته حكومة بوركينا فاسو إلى دعم تحقيق «شامل ومستقل وشفاف» في هذا الشأن.
بدورها، تساءلت جيسلين دابيريه إحدى المتحدثات باسم التنسيقية الوطنية لجمعيات مراقبة المواطنين: "كيف يجرؤون على اتهامهم بقتل إخوانهم وأخواتهم وهم يقومون أصلا بحمياتهم"، مشيرة إلى أن التنسيقية تطالب الأمم المتحدة بالرجوع علنا عن هذه الاتهامات ردا لاعتبار الجنود والوطن ككل.
كما استهدف المتظاهرون أيضًا السفارة الفرنسية مانحين إياها شهرا واحدا للبحث عن مكان جديد، إذ يرون أن قرب السفارة من مقر إقامة رئيس بوركينا فاسو يشكل «تهديدًا وخطرًا دائمًا على أمن السلطات هناك»، محذرين باريس من أن «إجراءات قوية ولا رجعة فيها» ستتخذ في حالة عدم الامتثال لهذا الإنذار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده واجادوجو بوركينا فاسو الأمم المتحدة بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
الصفدي وغوتيريش يؤكدان دعم الأردن المستمر لوكالة “الأونروا” في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة
صراحة نيوز- تلقّى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الجمعة، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وأكد الصفدي وغوتيريش ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين، خصوصًا في قطاع غزة الذي ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي وقيود دخول المساعدات الإنسانية.
وشددا على الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الوكالة، ورفض أي محاولات استهدافها، مؤكدين أهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتمديد ولاية الأونروا لثلاث سنوات إضافية.
ورحب الأردن بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي نصّ على ضرورة التزام إسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والمقدّمة من الأمم المتحدة، بما يشمل برامج الأونروا.
وكان الصفدي ووزراء خارجية الإمارات، وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، والسعودية، وقطر، ومصر، قد أصدروا بيانًا اليوم أدانوا فيه اقتحام القوات الإسرائيلية لمقرّ الأونروا في حي الشيخ جرّاح بالقدس الشرقية، معتبرين ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وتصعيدًا غير مقبول.
ويأتي هذا التأكيد على دعم الأونروا في إطار جهود الأردن خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة لحشد الدعم الدولي للوكالة ومواجهة التحديات الإنسانية في فلسطين