تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الرصيف البحري العائم بساحل غزة تم إصلاحه أمس /الجمعة/ وأن توصيل المواد الغذائية لسكان قطاع غزة من خلاله سيبدأ مرة أخرى في غضون أيام.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" القول إن قوات أمريكية وإسرائيلية أعادت ربط الرصيف العائم أمس في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لاستئناف عملية إنسانية تعاني من انتكاسات حتى الآن.

ونقلت الصحيفة عن نائب الأدميرال براد كوبر، وهو ضابط عسكري أمريكي كبير يشرف على المهمة، قوله للصحفيين إن شحنات المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها ستبدأ مرة أخرى "في الأيام المقبلة" بعد أن مزقت الأمواج العاتية الهيكل العائم في أواخر الشهر الماضي.

وأضاف: أن الشحنات الجديدة الأولى ستتضمن 500 ألف رطل من المساعدات، بالإضافة إلى آلاف الأطنان الأخرى في طور الإعداد.

وذكرت الصحيفة أن شدة ارتفاع أمواج البحر لا تزال مصدر قلق، ناقلة عن كوبر قوله "لقد كان الطقس دائمًا عاملًا في العمليات العسكرية.. وكما نفعل في جميع أنحاء العالم كل يوم، سوف نتكيف مع الطقس كما هو مطلوب".

ومع مواجهة أكثر من مليون فلسطيني المجاعة، بدأت عمليات تسليم المساعدات عبر الرصيف في 16 مايو الماضي بعد تأخير عن الموعد المحدد بسبب سوء الأحوال الجوية. وتعرضت أجزاء من الرصيف الفولاذي لأضرار في 25 مايو الماضي بسبب الأمواج التي زاد ارتفاعها عن خمسة أقدام. وتم تعليق المهمة بعد أيام عندما انهار الهيكل.

ونقلت القوات الأمريكية القطع المنهارة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي القريب شمال غزة وأمضت أكثر من أسبوع في إعادة تجميعها. وقدر مسؤولون في البنتاجون أن الرصيف تعرض لأضرار لا تقل عن 22 مليون دولار.

ورفض كوبر تحديد ما ستفعله القوات الأمريكية إذا شكلت الأمواج الهائجة تهديدًا مرة أخرى، قائلًا إن الوحدات المعنية "لديها سلسلة من خطط الطوارئ". ويرتبط الرصيف العائم بالأرض بجسر فولاذي. وتم تسليم حوالي 1000 طن من المساعدات عبر الرصيف قبل توقف المهمة مؤقتًا.

ونقلت الصحيفة عن منتقدين القول إن تبني الرئيس بايدن لهذا النهج – والتحديات التي تصاحبه – يؤكد كيف فشل هو وكبار مستشاريه في ممارسة ضغط كافٍ على إسرائيل لتمكين المزيد من إيصال المساعدات من خلال فتح معابر برية إضافية إلى قطاع غزة.

وقد حث بعض المشرعين الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي، الذين فزعوا من حجم الموت والمعاناة التي أحدثتها ثمانية أشهر من الحرب على غزة، الرئيس جو بايدن على اتخاذ إجراءات أكثر قوة مثل حجب عمليات نقل الأسلحة الأمريكية إلى الحكومة الإسرائيلية – لفرض نهاية للأزمة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنتاجون أسدود غزة شمال غزة المواد الغذائية

إقرأ أيضاً:

حماس: الآلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة “فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر”

الجديد برس| قالت حركة حماس، إن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في القطاع بإدارة أمريكية، ما هي إلا فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات. وشددت حركة “حماس”، في بيان لها، على أن هذه الخطة صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا مساعدتهم، ما يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي. وأشارت إلى أن “مشاهد اندفاع الآلاف من أبناء شعبنا داخل المركز الذي خُصّص لتنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ من قبل جيش الاحتلال على المواطنين الذين توافدوا إلى مركز التوزيع تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية المشبوهة”. واعتبرت حماس أن ما يُسمّى بـ”مواقع التوزيع الآمن”، التي تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري “لممرات إنسانية” مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية. وطالبت “حماس”، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط لإلزام الاحتلال بفتح المعابر، وتمكين إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا. وأسفرت عملية إطلاق الرصاص الحي وقذائف الدبابات من قبل جيش الاحتلال قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح جنوب القطاع، عن ارتقاء 3 شهداء وإصابة 46 جريحاً.

مقالات مشابهة

  • خطط واشنطن المشؤومة تفاقم المجاعة في غزة
  • فشل الآلية الأمريكية في توزيع المساعدات بغزة .. و10 شهداء برصاص الاحتلال
  • الصين لـ واشنطن : نرفض وبشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان
  • مباحث التجارة والتموين وحماية المستهلك تشن حملات لضبط المواد الغذائية الفاسدة بولايتي القضارف ونهر النيل
  • بين الجوع والفوضى.. خريطة توزيع المساعدات الأمريكية في غزة
  • لماذا تستعرض إسرائيل حجم المساعدات العسكرية الأمريكية المقدرة بـ 940 سفينة؟
  • ترامب: نعمل على تسريع توصيل الغذاء للفلسطينيين في غزة
  • حماس: الآلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة “فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر”
  • آلاف الفلسطينيين يتوافدون لاستلام المساعدات الغذائية في رفح وسط تدافع وإجراءات أمنية
  • حملات بالإسكندرية للرقابة على صلاحية المواد الغذائية وتوافرها وثبات الأسعار