من هو خطيب عرفات في حج عام 1445؟
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
خطبة يوم عرفة لها مكانة عظيمة عند المسلمين في جميع أنحاء العالم حيث يشتاق الكثير من المسلمين والحجاج في المملكة العربية السعودية والعالم اجمع لمعرفة من هو خطيب يوم عرفة .
تحذير للحجيج من تناول هذا المشروب على جبل عرفات.. فيديو أجمل 5 أدعية عن يوم عرفات.. أعرفهاوأعلنت رئاسة شؤون الحرمين، عن أن خطيب يوم عرفة 1445 هجريا هو الشيخ ماهر بن حمد المعيقلى إمام وخطيب المسجد الحرام، بعد صدور موافقة من الملك سلمان، على إلقاء خطبة عرفة.
ومن جانبه وجه رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الشكره باسمه وباسم أئمة وخطباء ومؤذنى الحرمين ومنسوبى الرئاسة لخادم الحرمين الشريفين وولى العهد؛ على هذه الثقة التى تعد دعماً لرئاسة الشؤون الدينية؛ وتجسيداً لاهتمام القيادة للحرمين الشريفين وأئمتها وخطبائها فى تعزيز رسالة الوسطية والاعتدال، ولما يمثّله منبر الحرمين الشريفين من مكانة دينية لدى المسلمين فى جميع أنحاء العالم.
المعيقلي خطيباً ليوم عرفةالشيخ الدكتور ماهر بن حمد بن معيقل المعيقلي، صاحب صوت مميز في تلاوة القرآن الكريم، ودرس بكلية المعلمين في المدينة المنورة، وتخرج فيها معلماً لمادة الرياضيات
وانتقل الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي للعمل بمكة المكرمة معلما، ثم أصبح مرشدا طلابيا في مدرسة الأمير عبدالمجيد بمكة المكرمة.
حصل الدكتور ماهر المعيقلي على درجة الماجستير سنة 1425هـ في كلية الشريعة بقسم الفقه من جامعة أم القرى، ثم حصل فيها على درجة الدكتوراه في التفسير سنة 1432هـ.
نال ماهر المعيقلي درجة الدكتوراه في الفقه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى سنة 1434هـ، وعمل أستاذا مساعدا بقسم الدراسات القضائية بكلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى، وشغل منصب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.
وتولى الشيخ ماهر المعيقلي إمامة وخطابة جامع السعدي بحي العوالي بمكة المكرمة، ثم إمامة المصلين بالمسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك في العامين 1426 و1427هـ
ثم تولى ماهر المعيقلي لاحقا إمامة المصلين في صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك عام 1428هـ، وعيّن إماما رسمياً للمسجد الحرام في ذلك العام حتى الآن، ويعد الدكتور المعيقلي من أشهر القرّاء في العالم الإسلامي ويتميز بصوت جميل ورائع.
فضل يوم عرفة
يعد يوم عرفة من أفضل الأيام وأحبها لكل مسلم ومع اقتراب يوم عرفة يكثر البحث عن فضله وما أعده الله لمن شهده حاجاً أم غير حاج.
ويوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة وورد في صيام يوم عرفة العديد من الأحاديث ويستحب صومه لغير الحاج مستحب باتفاق الفقهاء ورَوَى أَبُو قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى الله أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ. أخرجه مسلم.
اللغات التي تترجم إليها خطبة عرفة
وتشمل اللغات التي تترجم إليها خطبة عرفة: الإنجليزية، والفرنسية، والأوردية، والألمانية، والإسبانية، والإندونيسية، والبنغالية، والمالايامية، والأمهرية، والهاوسا، والتركية، والروسية، والصينية، والفارسية، والتاميلية، والفلبينية، والبوسنية، والسواحلية، والهندية، والسويدية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطيب يوم عرفة المعيقلي خطيبا ليوم عرفة خطبة يوم عرفة والحجاج يوم عرفة ماهر المعیقلی یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: مشهد الوقوف بعرفات في القرآن صورة رمزية للحشر
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم عبّر عن الركن الأعظم في الحج، وهو الوقوف بعرفات، ببلاغة مدهشة واختزال معجز فى قوله تعالى: "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، مشيرًا إلى أن هذه الآية الكريمة لم تذكر مشهد الصعود إلى عرفات، ولا الذكر والدعاء هناك، رغم عظمته، لكنها ركّزت فقط على لحظة الإفاضة، وهي الرجوع، لأن هذه الكلمة الواحدة تختزن كل المشهد، وتمثل ذروة التعبير البياني في كتاب الله.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح تليفزيوني، أن كلمة "أفضتم" لا تعني مجرد الانصراف، بل تعكس حركة جماعية تشبه الفيضان، وهو تصوير دقيق ومُعبر عن مشهد الحجيج وهم ينحدرون من عرفات على اختلاف منازلهم وطرقاتهم، في مشهد يذكّرنا بيوم الحشر حين يُبعث الناس من قبورهم، وهذا من أبلغ صور التذكير بالآخرة في رحلة الحج.
وأضاف أن ترك الذكر والدعاء في عرفات دون ذكر في النص القرآني كان مقصودًا، لأن الناس لا يغفلون عنه هناك، بينما يحتاجون للتذكير بالذكر في المشعر الحرام حيث يغلب عليهم التعب وقد تفتر الهمم، فجاء الأمر الإلهي ليحفز القلوب حتى في لحظات الفتور.
وأشار إلى أن لباس الإحرام نفسه يحمل رمزية عظيمة، فهو تذكير للمؤمن بتجرده من الدنيا كما ولد أول مرة، وأنه سيُكفّن كذلك في ثوبين أبيضين، تمامًا كما وقف بين يدي الله في هذه الرحلة، مجردًا من كل شيء سوى قلبه وأعماله.
وتابع: "الحج ليس مجرد طواف وسعي ووقوف، بل هو رحلة إلى الله، يتذكر فيها الإنسان المبتدأ والمنتهى، فيتجدد الإيمان وتلين القلوب وتسمو الأرواح، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة»، فهو لحظة تجردٍ تام بين يدي الله، تذيب الفوارق وتستنهض الوجدان نحو الآخرة، فيرجع الحاج كيوم ولدته أمه".