السعودية تمنع الحجاج من استخدام أسطوانات الغاز
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكدت المديرية العامة للدفاع المدني في السعودية منع دخول واستخدام أسطوانات الغاز المسال بمختلف الأنواع والأحجام إلى مخيمات الحجيج ومقار الجهات الحكومية والخاصة بالمشاعر المقدسة، ابتداء من صباح اليوم (الأول من شهر ذي الحجة لعام 1445 هـ).
وأوضحت المديرية العامة للدفاع المدني أن هذا القرار يندرج في إطار منظومة الإجراءات الوقائية للحد من مخاطر الحريق في المشاعر المقدسة.
وأكدت أن فرق الإشراف الوقائي والسلامة بالدفاع المدني ستتابع من خلال الجولات الميدانية والتفتيشية، عدم استخدام الغاز داخل المشاعر المقدسة، ومصادرة كل ما ي ضبط من مواقد تعمل باستخدام الغاز أو أسطوانات قد ت ستخد م في أغراض الطهي، مشددة على تطبيق الإجراءات النظامية المقررة بحق المخالفين، بالتنسيق مع الجهات الأمنية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات.. حجاج بيت الله الحرام يعايدون أحبتهم من المشاعر المقدسة
البلاد ــ منى
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات، التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعوا بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
وتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات، أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.