خبير عسكري: تحرير الاحتلال لـ4 محتجزين لن يؤثر على أداء المقاومة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن الاحتلال الإسرائيلي استخدم القنابل الفسفورية والأسلحة المحرمة دوليا في استهدافه اليوم السبت لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة والذي أعلن خلاله تحرير 4 محتجزين.
ووصف القصف الإسرائيلي العنيف -الذي استهدف النصيرات ومناطق شرقي دير البلح ومخيمي البريج والمغازي- بأنه غير مسبوق في وحشيته، ويهدف إلى إرباك المقاومة والفصائل المسلحة في تلك المناطق.
لكن اللواء الصمادي استبعد أن تؤثر عملية تحرير 4 محتجزين على المقاومة، وقال "حتى لو بقي 10 جنود من جيش الاحتلال من ضمن الأسرى ستكون هناك ورقة ضغط بيد المقاومة للتفاوض عليهم".
وبحسب المتحدث العسكري الإسرائيلي، فقد تم إنقاذ 4 محتجزين في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) وشرطة إسرائيل، وذلك بناء على معلومات استخبارية.
وفي تفاصيل العملية الإسرائيلية، رجح الخبير العسكري والإستراتيجي أن جيش الاحتلال ربما توفرت لديه معلومات استخباراتية بشأن الأسرى، حيث قام قبل 3 أيام بتوغل محدود في منطقة النصيرات ضمن ما يسمى الاستطلاع بالقوة.
وقال إن دخول قوة إسرائيلية خاصة إلى مخيم النصيرات في عملية استمرت 3 ساعات ربما يعود لمعلومات حصل عليها حول وجود محتجزين أو شخصيات من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المنطقة.
وأضاف أن المحتجزين الأربعة الذي زعم جيش الاحتلال أنه حررهم لا يعرف هل هم على قيد الحياة أم جرحى.
كما قلل اللواء الصمادي من أهمية العملية الإسرائيلية، وقال إنه بعد 246 يوما من الحرب، يحاول الاحتلال تقديم صورة نصر للداخل الإسرائيلي.
واستهدف جيش الاحتلال مخيم النصيرات ومحيطه بقصف جوي وبري وبحري، وأكدت مصادر طبية فلسطينية للجزيرة، اليوم السبت، باستشهاد 80 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.