الاحتلال يعترف بمقتل أحد ضباطه خلال تحرير أسرى النصيرات (صورة)
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلن الاحتلال الإسرائيلي السبت، مقتل أحد ضباطه خلال عملية تحرير 4 من الأسرى في مخيم النصيرات.
وقالت شرطة الاحتلال إن الضابط في وحدة اليمام، أرنون زامورا، والذي كان مشاركا في العملية، قُتل في وسط غزة اليوم.
وأضاف البيان أن زامورا أصيب بجروح خطرة، ونُقل إلى مستشفى بحالة حرجة، قبل أن يتم الإعلان عن مقتله وإبلاغ ذويه.
وكان جيش الاحتلال نفذ مجزرة غير مسبوقة في مخيم النصيرات، أدت إلى استشهاد أكثر من 150 فلسطينيا جلهم من النساء والأطفال.
وتزامنت المجزرة مع تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى المخيم، وتحرير 4 من الأسرى الذين تمكنت المقاومة من أسرهم في 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
▪️بيان للشرطة الإسرائيلية
إذن بالنشر - تعلن شرطة إسرائيل وحرس الحدود ببالغ الأسى والأسى وفاة القائد الراحل أرنون زامورا، قائد ومقاتل في جيش الدفاع الإسرائيلي، الذي أصيب بجروح قاتلة في عملية إعادة المختطفين صباح اليوم في غزة.
وتم نقل الراحل أرنون إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث… pic.twitter.com/erPWrkWkDC
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النصيرات غزة فلسطين غزة النصيرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: 85 شهيدًا داخل السجون خلال عامين
صراحة نيوز- قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ثائر شريتح، إن 85 فلسطينيًا استشهدوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال العامين الماضيين ممن تم الكشف عن هوياتهم، بينما يواجه نحو 10 آلاف أسير—بينهم ألفا أسير من قطاع غزة—أقسى أشكال الانتقام والتعذيب.
وأوضح شريتح، الأربعاء، أن الأسرى يعيشون في ظروف قاسية تحت برد شديد داخل غرف مكشوفة على مدار الساعة، دون امتلاكهم سوى ما يرتدونه من ملابس، وباستخدام بطانيات رقيقة لا تقيهم شدة الطقس، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم، خصوصًا في ظل سياسة التجويع وحرمانهم من الغذاء الكافي.
وأشار إلى أن الاحتلال يتعمّد حرمان الأسرى من الرعاية الطبية اللازمة، ويهيئ بيئة تساعد على انتشار الأمراض، من خلال مصادرة مواد التنظيف والمعقمات، ومنع الاستحمام، وعدم توفير الملابس اللازمة، ما أدى إلى انتشار الأمراض، وخصوصًا الجلدية منها.
وأكد شريتح أن الاحتلال يواصل حرمان أهالي الأسرى من الزيارة، كما يمنع المؤسسات الدولية من الوصول إلى السجون، ويقيّد زيارات المحامين لفترات طويلة، ما يفاقم غموض الأوضاع داخل المعتقلات.
وبيّن أن سلطات الاحتلال نفذت خلال العامين الماضيين أكثر من 50 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية وقطاع غزة، في إطار هجمة وصفها بـ”الشرسة والممنهجة” ضد الشعب الفلسطيني