الصحة العالمية تحذر من انتشار وباء جديد: مسألة وقت
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
حذر باتير بيرديكليتشيف، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في روسيا، من أن انتشار وباء جديد يسببه مرض "X" ليس سوى مسألة وقت. جاء ذلك خلال مقابلة مع وكالة "تاس" على هامش "منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024"، حيث أشار بيرديكليتشيف إلى وجود عدد كبير من الفيروسات والبكتيريا في العالم التي تملك القدرة على تغيير خصائصها والتحور.
وأوضح بيرديكليتشيف أن ظهور وباء جديد يتطلب وجود فيروس أو بكتيريا لديها القدرة على نقل العدوى من شخص لآخر في ظل غياب المناعة السكانية.
وأكد أن التنبؤ بموعد ومكان حدوث ذلك "يكاد يكون مستحيلاً"، لكنه شدد على أن العلماء وخبراء الأوبئة يتفقون على أن هذا التهديد حقيقي للغاية، وأنه مسألة وقت فقط قبل أن يتحقق. لذا، فإن المهمة الأساسية هي الاستعداد لمثل هذا الموقف ولما يسمى بمرض "X".
وفي سياق متصل، حذر تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أزمة صحية جديدة محتملة.
وأشار عقب اجتماع جمعية الصحة العالمية في جنيف إلى أن إبرام اتفاقية بشأن الأوبئة خلال العام المقبل يعكس الرغبة القوية والملحة لدى الدول في مواجهة هذا التهديد، مؤكداً أن الجائحة التالية هي مسألة وقت.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الصحة العالمیة مسألة وقت
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوضع الصحي في غزة كارثي
قال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن الأوضاع الصحية في قطاع غزة وصلت إلى مستوى لا يمكن تحمله، وسط استمرار القصف الذي يستهدف المستشفيات ، وفرق الإسعاف والطواقم الطبية.
وفي كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح ليندماير أن المنظمة تلقت تقارير جديدة تؤكد مقتل اثنين من العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب عدد من الأطباء، من بينهم الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف استهدف منزلها، وفوجئت بجثامينهم أثناء عملها في المستشفى.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة يعمل في ظروف غير إنسانية، حيث يواجه الأطباء نقصًا حادًا في المعدات والأدوية، مع تفشي الأمراض ونقص النظافة ومياه الشرب، قائلاً: "لا يمكن وصف هذه المرافق بالمستشفيات، فهي تفتقر لأبسط المقومات، لكن الطواقم الطبية تُبلي بلاءً رائعًا رغم الجوع والخطر الدائم الذي يهددهم وعائلاتهم."
وبيّن ليندماير، أن واحدا من كل خمسة أشخاص في غزة يواجه المجاعة، في ظل تقارير تؤكد تزايد عدد الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال، مؤكدًا أن هذا وضع لا يجب أن يحدث في القرن الحادي والعشرين، فما يجري في غزة هو حرب ضد المدنيين، ويجب أن نرى بصيصًا من الإنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه."
وردًا على سؤال حول الحاجة لآلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية والطبية، شدّد ليندماير على أن "الآلية الحالية التي تديرها الأمم المتحدة موجودة وتعمل بكفاءة، ولا حاجة لاستحداث آليات جديدة، المهم هو السماح بدخول المساعدات وعدم عرقلتها."
الخارجية المصرية: مسألة مرور السفن الأمريكية دون رسوم عبر قناة السويس مغلقة ومستنفدة